محتوى العمل: فيلم - أقوى من الحياة - 1960

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسين سامى (كمال الشناوى) ماتت والدته وتركته صغيراً، لتتولى تربيته زوجة أبيه، والذى كان لا يرحب بها مكان أمه، مما جعله يشعر أنها تهتم بأبنائها أكثر منه، وعندما مات أبيه لم يكمل تعليمه، وعمل موظفا بسيطا، وقادته الظروف للزواج من الأرملة الثرية زينب (مريم فخرالدين)، التى كانت متزوجة من إبن خالتها قبل موته، وانجبت منه إبنتها هدى، وكان عمرها ٧ شهور، وقام حسين بتربيتها على إنها إبنته، ثم وهبهما الله إبنهما عادل، ولكن حسين، طوال الوقت، كان يشعر بالدونية، لأن زوجته هى التى تنفق من مالها، كما كان يحلم بأن يعوض إبنه مافاته من أحلام، فكان يعامله كرجل كبير، وكأنه يستعجل نموه، فنفذ له كل طلباته، وقام بتدليله حتى صار طفلاً شقيا، لا يعرف العيب، وضايق أخته هدى، وأمه زينب، وجدته لأمه حفيظه (نجمة ابراهيم) حتى الشغالة شلبيه (وداد حمدى) لم تسلم من شقاوته، وكان حسين يشعر طوال الوقت، بأن الجميع يكره إبنه عادل، ويفضلون عليه أخته هدى، وخصوصا حماته حفيظة، التى لم ينسى لها أنها كانت تعارض زواجه من إبنتها، للفارق الإجتماعى بينهما، وكان يشكو همه لصديق الدراسة المحامى مجدى عبدالحميد (عماد حمدى)، الذى أكمل دراسته، وهو شيئ آخر كان يزيد من عقد حسين، وكان مجدى يعلم عقدة حسين مع زوجة أبيه، وكان يحاول إخراجه من أزماته النفسية، وبلغ خوف حسين على إبنه عادل مداه، حيث كانت تنتابه كوابيس، يصاب فيها إبنه بأذى، مما جعل مجدى يقترح عليه السفر بعيداً، لتهدئة أعصابه، وترك فرصة لزوجته زينب لتعدل بين إبنيها، وعندما عاد اكتشف موت إبنه عادل، وشك فى موته، وابلغ النيابة، التى وجدت بالتشريح، وجود أثار مادة منومة فى أمعاء الطفل، مع أثار لمادة الكاكاو، رغم أنه لم يكن يحب تناول هذا المشروب، وكانت أخته هدى هى المولعة بتناوله، وشهدت الشغالة شلبية، انها رأت الطفل يتناول مشروب الكاكاو، وعندما سألته، أخبرها أن أمه هى التى أمرته، وتجمعت الأدلة والبراهين، ضد الأم زينب، التى اتهمتها النيابة بقتل إبنها، ومعها أمها حفيظه وسائقها أحمد (أحمد عبدالفتاح)، ولكن المحامى مجدى علم بالمصادفة، أن مشروب الكاكاو كان معداً أصلاً لتشربه هدى، ولكن شقاوة عادل جعلته يخطف الكوب من أخته ويشربه، أذاً السم كان موجودا بعلبة المسحوق، ولم يوضع بالكوب، فذهب المحامى مجدى لزيارة زينب فى السجن، رغم أنه محامى الخصم، للتأكد من هذا الأمر، وقال لها إن الذى دفعه لزيارتها شيئا أقوى من الصداقة، وأقوى من الواجب، بل أقوى من الحياة، إنه الضمير، ولكن زينب لم تحسن إستقباله لظنها انه يريد إلصاق التهمة بإبنتها الصغيرة هدى، وانهت المقابلة، وصدر الحكم بإحالة أوراقها للمفتى، ولكن مجدى إكتشف ان حسين هو الذى وضع السم بعلبة المسحوق، بإعتبار أن هدى هى التى تتناول المسحوق، وأن إبنه لا يحب شرب الكاكاو، ولكن شقاوة الولد والقدر، جعلت الطفل يخطف الكوب من أمام أخته ويشربه ويموت، فأبلغ النيابه، التى أعدت كمينا لحسين وضبطته وهو يتخلص من علبة المسحوق، وحينما أطلق النار على قوة البوليس، بادلته إطلاق النار وأردته قتيلاً، وخرجت زينب من السجن، وتودد لها مجدى، وعرض عليها أن يكون والداً لإبنتها هدى. (أقوى من الحياة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتزوج موظف من أرملة ثرية لها ابنة. تستمر الحياة بينهما وينجبان طفلًا صغيرًا شقيًا، يشعر الزوج بالغيرة من اهتمام الزوجة بالابنة ويشك في سلوكها من تردد أحد أقاربها على المنزل، يدبر خطة لقتل ابنة زوجته بوضع السم في مشروب الكاكاو، لكن يتناوله ابنه بالصدفة ويموت، تتجه الشبهات نحو الأم ويتم القبض عليها بتهمة قتل ابنها، ويتولى أحد أقاربها الدفاع عنها.