بعد 30 سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية، تحضر زوجة ضابط إنجليزي مات أثناء الحرب ودفن في مقابر الكومنولث بالعلمين لزيارة قبر زوجها فلا تجده وتبدأ بالبحث عنه.
بعد 30 سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية، تحضر زوجة ضابط إنجليزي مات أثناء الحرب ودفن في مقابر الكومنولث بالعلمين لزيارة قبر زوجها فلا تجده وتبدأ بالبحث عنه.
المزيدمارجريت (ليلي فوزي) سيدة إنجليزية، مات زوجها الجنرال دي سكوت (عزت أبوعوف) فى العلمين، أثناء مشاركته فى الحرب العالمية الثانية، بالجانب البريطاني، وبعد ثلاثون عاماً، قررت زيارة...اقرأ المزيد قبره، بمقابر دول الكومنولث بالعلمين، وحينما زارت المقابر برفقة سائق التاكسي المصري حسن (فؤاد خليل)، لم تعثر على قبر زوجها. ولأن زوجها حينما كان يراسلها، أثناء الحرب، حدثها عن المصري فارس ظهر الخيل، الذى كان يجيد إمتطاء الخيل بدون سرج أو لجام، لذلك سألت عن فارس حتى عثرت عليه، وسألته عن قبر زوجها، ولكن فارس (جمال عبدالناصر) صدمها، عندما أخبرها بأن زوجها لا يستحق أن يقام له شاهد قبر، لأنه لم يمت فى الحرب، وقص عليها القصة من البداية. فقد كان فارس من ضمن الجنود المصريين بالجيش الإنجليزي، للدفاع عن الحدود المصرية، وكان تحت قيادة الجنرال دي سكوت، وكان مرتبطاً عاطفياً بالفتاة المصرية زين (منى زكي) ومتفقين على الزواج، فقد كانت زين تعيش مع والدتها (فادية عبدالغني)، التى كانت تعمل فى التنجيم بفتح الودع وقراءة النجوم، وتلف البلاد بصحبة إبنتها زين، حتى إستقرا فى العلمين، حيث آواهم فارس، ومنحهم بيتاً فى أرضه، وأقامت عليها أم زين، حانة للجنود الإنجليز، وأحياناً كانت تشارك زين فى الحانه بالرقص للجنود، ولكن فارس منعها وإعتدي على الجنود الإنجليز، حتى رآها الجنرال دي سكوت، وأعجب بها وغمرها بالهدايا، وصحبها للتنزه بالحصان، كما دعاها وفارس لمشاهدة السينما الإنجليزية، المخصصة للجنود الإنجليز ، وإنبهرت زين بالعز الذى يعيش فيه الجنرال، ولكنها لم تميل له، لأنها كانت تحب فارس. حاول فارس مقاومة الجنرال لإبعاده عن حبيبته، بينما حاول الجنرال إبعاد فارس عن زين، وإستمال أمها المادية لجانبه، وراهن فارس على سباق الخيل، لتحديد من يكون أقرب للفتاة زين، وكسب الجنرال السباق، وحينما قاومه فارس، أطلق على قدميه الرصاص، وسجنه فى المعسكر، وبذل كل جهده لإستمالة زين، لتحل مكان زوجته مارجريت، التى عاش معها ثلاثة شهور فقط، قبل مجيئه للعلمين، عندما إندلعت الحرب، وفى نفس الوقت كان يراسل زوجته مارجريت، ويذكر لها كل أحوال حياته فى العلمين، بمن فيها فارس وزين. وحينما هدد الجنرال بقتل فارس، إستضافته زين وأمها فى الحانه، وحينما حاول النيل من زين، قاومته وساعدتها أمها، فى إبعاد الجنرال السكران عن إبنتها، وحينما حاول ضرب الأم، قامت زين بطعنه بسكين فى ظهره، وحينما جاء فارس، لإنقاذ حبيبته زين، وجد الجنرال مقتولاً، فقام بدفنه فى الصحراء، بعيداً عن المقابر التى أقيمت لقتلي الحرب، وإكتشفت مارجريت أن زوجها، لم يكن يستحق أن يكون له قبر يزار، أو حتى تتكبد مشقة الحضور لزيارة قبره. (فارس ظهر الخيل)
المزيد