كمال شاب وسيم وله خطيبة، وفي أحد الأيام تندلع النيران في المسكن التي تُقيم به والدته فيهرول عبر النيران كي ينقذ حياتها ويتشوه وجهه بسبب الحريق فتقرر خطيبته أن تهجره، وتنهال المصائب فوق راسه ويفقد عمله...اقرأ المزيد ويتعرّف على فتاة ضريرة يعطف عليها ويحبها لدرجة العبادة كذلك هى تبادله نفس الشعور.
كمال شاب وسيم وله خطيبة، وفي أحد الأيام تندلع النيران في المسكن التي تُقيم به والدته فيهرول عبر النيران كي ينقذ حياتها ويتشوه وجهه بسبب الحريق فتقرر خطيبته أن تهجره، وتنهال المصائب...اقرأ المزيد فوق راسه ويفقد عمله ويتعرّف على فتاة ضريرة يعطف عليها ويحبها لدرجة العبادة كذلك هى تبادله نفس الشعور.
المزيدنجح كمال عبدالوهاب(عمر الحريرى)وحصل على ليسانس الحقوق بدرجة أمتياز، وإستغربت والدته (عزيزه حلمى) لنجاحه فى يوم السبت الذى تتشائم منه، فكل المصائب التى عانت منها وقعت لها فى يوم...اقرأ المزيد سبت، ولبى كمال دعوة خطيبته سلوى (سميحه أيوب) لحفل بمنزلها بمناسبة نجاحه، ولكنه تذكر انه يوم السبت، فعاد مسرعا لوالدته ليكتشف ان المنزل قد شب به حريق كبير، فحاول إقتحام النيران لإنقاذ والدته، ولكنه لم يتمكن، وكانت النتيجة تشوه الجانب الأيمن من وجهه، فلما رأته خطيبته سلوى جزعت منه وفرت هاربة، ورفض والدها (فؤاد فهيم) إلحاقه بالعمل فى شركته، ولو فراش فى المخازن، وعانى كمال الذى أصبح بلا مأوى أو عمل، كما نفر منه الجميع، ونام فى الشوارع والحدائق، وعندما عثر على حافظة نقود بها ٥٠٠ جنيه حاول ان يتناول الطعام بأحد المطاعم، فإستدعى له صاحب المطعم (عباس رحمى) البوليس، فهرب كمال ووجد كوخ صياد فإقتحمه لينام فيه، وظنه الصياد أبو منصور (حسين رياض) وزوجته (ثريا فخرى) لصا، وبعد إكتشافهم سلامة نيته، استضافوه وأحسنوا وفادته، وقدموا له الطعام المتواضع وسمحوا له بالنوم، وفى الصباح نصحه ابو منصور بإعادة المحفظة لصاحبها وأخذ نسبته القانونية، وإشترى كمال بدلة وقميص وحذاء وبلاستر وضعه على الجزء المشوه، ونظارة لتخفى وجهه، بمبلغ ١٥ جنيه، وذهب لعنوان صاحب المحفظة إيميليو (فاخر فاخر) صاحب نادى القمار، وسلمه المحفظة مقابل نسبته القانونية وهى ٥٠ جنيه، وحاول صاحب النادى ان يدفعه للرهان بنقوده، وقد عثر كمال على مقامر مفلس، فسلمه النقود ليشاركه اللعب، ولكنه خسرهم، فوعده المقامر ان يرد له نصف ماخسر فى الغد، وعندما حضر كمال فى اليوم التالى وجد شريكه رأفت (فتوح نشاطى) قد ربح ٢٠٠ جنيه، أعطاه نصفهم، وغادر رأفت بعد ان خسر كل مامعه، ليلعب كمال ويربح ٤٠٠ جنيه، فسأل عن عنوان رأفت ليسلمه نصف المكسب، ولكنه لم يجده، وقابل ابنته الكفيفة هدى (سميره احمد) فسلمها ظرف به النقود، كانت النقود التى خسرها رأفت هى المبلغ المدخر لإجراء عملية جراحية لهدى لتستعيد بصرها، وصدمت عندما عاد والدها بعد خسارته للمال، ولكن اكتشافها ان الظرف الذى تركه كمال به مبلغ الجراحة جعلها تمتن له. واصل كمال زيارة نادى القمار متجنبا يوم السبت، وراهن بمبالغ كبيرة مع صاحب النادى، حتى ربح مبلغ ١٢ ألف جنيه أفلست النادى تماما، ونقل ابو منصور وزوجته لمنزل فخم، ولكن صمم ابو منصور على مواصلة عمله بالصيد، فسلمه مبلغ ٣ ألاف جنيها حيث اشترى مركبا للصيد، وجاء صاحب النادى يطلب قرضا بالفوائد، ولكن كمال اشترط المشاركة فى النادى على ان تكون الادارة له، وبدأ كمال يفقد جزءا كبيرا من الرحمة والشفقة من قلبه، ليجمع المال من المقامرين، وحاول منع رأفت من المقامرة وإجراء الجراحة لإبنته، ولم يتحمل رأفت عتاب كمال فأطلق النار على رأسه منتحرا، وتولى كمال رعاية هدى، وذهب بها للطبيب (عبد الرحيم الزرقانى) الذى اخبره انه لاتوجد عملية لتعيد البصر الى هدى، وان والدها كان يخدعها حتى لا تفقد الأمل، وفرح كمال فقد كان يخشى ان تسترد هدى بصرها، وتكتشف تشوه وجهه، فتنفر منه، أما الآن فيستطيع ان يتزوجها مطمئنا، فقرر كمال ان يحتفظ بالمبالغ التى خسرها رأفت ويسلم إيميليو النادى بالأرباح، ولكن ابو منصور طلب منه ان يسلمه كل الأموال فقد تمكن من جمع ثروة من الصيد واشترى عدة مراكب للصيد، ولم يعودوا فى حاجة للأموال الحرام، وتزوج كمال من هدى، وعاشوا فى سعادة، وحملت هدى فى ابنهما الاول، ولكن جاءه الطبيب ليخبره بإمكانية اجراء جراحة لهدى، فلم يقف كمال فى طريق سعادة هدى، وقرر اجراء الجراحة، وبعد نجاحها قرر الرحيل بعد ان ترك لها رسالة، يخبرها فيها انه لم يكن يحبها وانه كان يشفق عليها، وبما انها قد استعادت بصرها، فقد إضطر للرحيل ليبحث عن سعادته هو الآخر، ولكن هدى لم تصدق كلماته، وبحثت عنه حتى وجدته لتقول له، انت أغلى من عينيه.
المزيدتم الاستعانة بالكلب البوليسي نسر من هيئة الشرطة ليؤدي دور الكلب الخاص بسميرة أحمد.