تدور أحداثه في إطار بوليسي لمواجهة مافيا تهريب النفايات الذرية إلي الدول النامية من خلال الدكتورة وفاء أستاذة تحاليل النفايات الذرية والرائد حازم اللذان تنشأ بينهما قصة حب رومانسية وسط هذه المخاطر.
تدور أحداثه في إطار بوليسي لمواجهة مافيا تهريب النفايات الذرية إلي الدول النامية من خلال الدكتورة وفاء أستاذة تحاليل النفايات الذرية والرائد حازم اللذان تنشأ بينهما قصة حب رومانسية...اقرأ المزيد وسط هذه المخاطر.
المزيدأخذ حازم(محمد سعيد عبدالغنى)الرائد بالمباحث العامة،اجازة ليقضيها بالاسكندرية،وشاهده الشناوى(محمد خيرى)الذى سبق ان تسبب حازم فى سجنه،فظن انه جاء وراءه لمراقبته،خصوصا وهو مقدم وباقى...اقرأ المزيد أفراد العصابة على عملية هامة،فطلب من الراقصة نانى(اميرة عبد العزيز)ان تراقب الرائد حازم خصوصا وهى تعمل فى الفندق الذى يقيم فيه اثناء اجازته،فراقبة تليفونه،ولما علم الشناوى ان رئيس المباحث طلب من حازم قطع الإجازة ومراقبة ميناء الاسكندرية،قرر ان يتخلص منه،وانتظره فى طريق عودته وادعى ان سيارته معطلة،ثم قدم له علبة عصير بها مخدر ومادة سامة،فلما شربها حازم فقد الوعى،فتركه الشناوى على قارعة الطريق وهرب،وقد شاهدت الواقعة الدكتوره وفاء(جيهان قمرى)وصورتها ونقلت حازم بمساعدة سائقها للمستشفى وأجرت له الإسعافات وانقذته ثم نقلته لشقتها حتى استرد وعيه.كان الشناوى عضوا فى عصابة تقوم بدفن النفايات الذرية فى صحراء مصر،يرأسها داود(عبد الله مشرف) ويتعاملون مع مارك(حسن الديب)همزة الوصل بعملاء الخارج. أما وفاء فكانت تعمل فى الكشف عن المواد المشعة بالمواد الغذائية الواردة لميناء الاسكندرية،وقد لاحظت ان هناك بعض الصناديق لها نفس الأرقام فأبلغت رئيسها الذى وعدها بالتحقيق،ولكنه تقاعس لكونه مرتشى من العصابة،وقد كانت العصابة تستورد صناديق ألبان سليمة لها نفس ارقام صناديق اخرى بها النفايات،فإذا صدر التقرير عن الصناديق السليمة،اخرجوا الصناديق المشعة. تأخرت الدكتوره وفاء فى الانتهاء من كتابة تقريرها،لشكها بالأمر،فجاءها داود ومعه الشناوى وعرضوا عليها رشوة ٥٠ ألف جنيه،ولاحظت وفاء ان الشناوى هو الشخص الذى حاول قتل حازم،فإتصلت بحازم،والذى طلب منها مجاراة العصابة وقبول الرشوة،وابلغ رئيس المباحث الذى أعد خطة للقبض على العصابة بعد ان وصله تقرير من الخارج يفيد بوصول النفايات الذرية. بينما كلفت العصابة بعض أفرادها لمراقبة وفاء التى استطاعت الهرب منهم،واستغل مدير إدارة الميناء غياب وفاء وطلب من زميلتها سلمى(رحاب الجمل)كسر مكتب وفاء واستكمال الفحص وكتابة التقرير،وقد فعلت وسلمته التقرير الذى سلمه بدوره لمارك. طلبت العصابة من داود استرداد مبلغ الرشوة من وفاء والتخلص منها،وقد اقتحموا شقتها،ولكن حازم استطاع إنقاذ وفاء والقبض على المعتدين،وأمر رئيس المباحث بالقبض على باقى أفراد العصابة داود و الشناوى و مارك والراقصة نانى،وتم إيقاف رئيس الميناء عن العمل،وأسفرت مقابلات وفاء وحازم على نمو علاقة عاطفية بينهما أنهاها حازم بالزواج.
المزيد