تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة السحر والشعوذة المنتشرة في مجتمعنا وذلك من خلال قصة فتاة ثرية تحب شابًا يعمل في شركة أبيها، وكيف تتشابك اﻷحداث بعد الاستعانة بالسحر.
تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة السحر والشعوذة المنتشرة في مجتمعنا وذلك من خلال قصة فتاة ثرية تحب شابًا يعمل في شركة أبيها، وكيف تتشابك اﻷحداث بعد الاستعانة بالسحر.
المزيدأحب منعم(صلاح السعدنى)خريج التجارة، جارته إيمان(ميرفت أمين)خريجة معهد الموسيقى، وخطبها لمدة ٦ سنوات، لم يستطيعا خلالها التقدم خطوة واحدة نحو الزواج، وكانت والدته (إحسان القلعاوى)...اقرأ المزيد لاترغب فى زواجه من ايمان لفقرها، وتفضل ابنة اختها أو إبنة صاحب المنزل أو أى فتاة غنية، أما أم إيمان (ليلى فهمى) فقد كانت ايضا لاترغب فى زواج ايمان من منعم، خصوصا بعد ان جاء أخيها (احمد خميس) من الكويت فى زيارة، واحضر معه عقد عمل لإيمان لتعمل مدرسة موسيقى، وتريدها ان تسافر وحدها، وتساعد أبيها ابراهيم (محمدرضا) الفطاطرى، ليفتتح محلا للفطير، بدلا من العمل عند الغير، ولكن منعم وايمان كان حبهما اقوى من كل التيارات، ورغبت ايمان فى سفر منعم معها، ولكن سفره كخطيب غير معترف به، بل يجب ان يكون زوجها ليكون مرافقا لها، واعترض الجميع، إلا عم ابراهيم ، وافق على زواج ابنته بدبلتين، باع منعم بيانو المرحوم والده الفنان المغمور ليشترى الدبلتين، وباعت ايمان سلسلتها الذهبية لشراء بدلة العريس، وعقدا القران واشتروا بيجامه وقميص نوم، وفى الصباحية سافرا للكويت، حيث حصل منعم على عمل، وادخرا أموالهما سنوات، وصممت ايمان على عدم إرسال أموالهما لمصر، وفضلت عمل وديعة فى احد بنوك الكويت، وفى احد الزيارات لمصر، جمعت ايمان ومنعم مبلغا من المال ليفتتح عم ابراهيم محلا للفطير، ولكنه رفض مساعدة الغير له، مفضلا العرق لتربية ابناءه، ونصحهم بشراء شقة فى مدينة ٦ أكتوبر الجديدة، تنفعهم عند العودة، وحينما حان ميعاد مغادرة الكويت شحنا اثاث بيتهم والاجهزة الكهربائية فى لورى، واستعدا للسفر، ولكن فاجئهما صدام حسين بغزو الكويت، لتضيع اموالهم هناك، ويعودا لمصر خاليا الوفاض، ويحاول منعم الاقامة مع والدته، ولكن اخيه محيى (احمد راتب) يحتل حجرة مع زوجته انصاف (ليلى مجدى) واولاده فى حجرة مع الحاجه، وحجرة يستعملها فى إعطاء دروس خصوصية حيث لا عمل له، فإضطر للعيش فى منزل حماته، التى لم تكن مرحبة به، ورحب بهم الحاج ابراهيم، ولكن منعم صمم على الذهاب لشقة ٦ أكتوبر الخالية من الاثاث، خصوصا بعد ان علم ان ايمان حامل، وحمل منعم زوجته مسئولية ضياع جهد السنين بإصرارها على عدم تحويل اموالهم لمصر، وزادت مشاحناتهم حتى طلبت ايمان الطلاق، وخلع كل منهما دبلته، ولكنهما ذهبا سويا للسويس لإستقبال متعلقاتهم واقتسامها، ولكنهم فوجئا بضياع كل شيئ فى الغزو، وتساءلا عن السبب فيما حدث بين الأخوة الذين كانا يتغنيان بالوطن العربى، ولبس كل منهما دبلته، وعادا لمدينة ٦ أكتوبر الخالية من السكان، إلا عصفور حط رحاله ليستريح من عناء رحلة طويلة. (العودة والعصفور)
المزيد