هريدي يضيق به الحال فينزل الإسكندرية بحثًا عن لقمة العيش ويمتهن العديد من الأعمال، ثم يهديه تفكيره للإتجار فى البلح المجفف الذي تشتهر به الصعيد، تقوم الحرب العالمية الثانية وترتفع الأسعار فيثرى، ويتغير حاله ويبدأ يعيش حياة أهل المدينة.