إجتهد سمير قدرى (كمال الشناوى) وحصل على دبلوم الهندسة، ورفض التقدم للزواج من حبيبته إلهام مصطفى (شادية) قبل أن يبني مستقبله معتمدًا على نفسه. تقدم سمير لوظيفة عن طريق صديق والده بركات بك (على عبد العال)، ولكن إلهام أوصته سراً أن يوجهه للعمل بدائرة أمها درية هانم(عزيزه حلمى)التى يديرها زوجها حافظ بيه (عبدالرحيم الزرقانى). إبن خالة إلهام رشدي (شكري سرحان)، ربته خالته درية حتى كبر وعمل فى الدائرة تحت رئاسة زوج خالته، وكان رشدى يهدد حافظ ببعض الرسائل التى كتبها لرجاء (منى)سكرتيرته والتى تكشف أنه لديه إبن منها، وكان حافظ يخشى من إفتضاح أمره لدى زوجته لخوفه عليها من الصدمة، وكذلك كانت إلهام تعلم بالأمر وتخاف على امها، ويحاول الاثنان إتقاء شر رشدى، الذى أوعز الى رجاء ان تساوم حافظ على الرسائل مقابل ٣ آلاف جنيه، وقام حافظ بإرسال كاتبه توفيق (لطفى الحكيم) بالمبلغ، ونجح فى أخذ الرسائل، ولكن أثناء ذهابه للعزبة، اعترضه بسيوني (رشاد حامد)، رجل رشدي، لكي يستعيد الرسائل منه مرة أخرى، ولكنه ألقى بالأوراق تحت السيارة وهرب، وتصادف مرور سمير متجهًا للعزبة، فعثر على الرسائل وقرأها، واعتقد انها موجهة إلى إلهام، واستغرب أن تكون هناك علاقة بين إلهام وزوج امها، ولكن حافظ بيه شرح الامر لسمير، واعترف بخطأ إرتكبه وهو سكران، وان الخطابات كانت موجهة إلى رجاء سكرتيرته السابقة. تمكن رشدى من استعادة الرسائل وطلب من حافظ أن يطرد سمير وأن يزوجه من إلهام التى وافقت خشية تهديد رشدي. جاءت رجاء الى العزبة وقابلت رشدى سراً وطلبت منه أن يتزوجها وإلا كشفت السر لحافظ بيه، ووعدها بالزواج منها خلال أسبوع، واستمع سمير لحديثهما سراً، فقرر معرفة السر من رجاء، وبالحيلة تعرف عليها فى الكباريه، وادعى انه سكران وقص عليها قصته مع إلهام، وأنها ستتزوج من ابن خالتها رشدى، مما أثار رجاء، فإتصلت برشدى، وطالبته بالحضور ببيتها غداً الساعة الثالثة، ولكنه أخبر حافظ أن رجاء تريد رؤيته فى بيتها لإنهاء موضوع الرسائل، والذى ذهب إليها وعلم أنها لم تكن تريد حضوره، وجاء رشدى بعده ليضع لها السم حتى تلصق التهمة بحافظ، ولكن سمير الذي كان يتابع الموقف تمكن من كسر باب الشقة واحضر طبيبا وأنقذها، مما دعاها لشرح اللغزله وأن حافظ برئ، وقد تم وضعه فى حالة سكر بين ونامت بجواره، ولما استيقظ فى الصباح أخبرته أنه سلبها عفتها أثناء سكره، ثم أخبرته أنها حملت، وفى الحقيقة أنها كانت حامل من رشدى. أبلغ سمير إلهام بالأمر تليفونيًا وذهب للعزبة لإخبار حافظ بالحقيقة ومعه رجاء، والتى اطلق عليها رشدى النار فأصابها، وتشاجر مع سمير، ولكن رجاء تحاملت على نفسهاوطعنت رشدى فى ظهره ليموتا معا،وعلمت دريه هانم بالحقيقة، وتزوج سمير من إلهام.
تدور أحداث الفيلم حول (سمير)، الشاب المجتهد الذي ينهي دراسته الجامعية، وتسعى حبيبته (إلهام) في مساعدته لكي يعمل في الأراضي المملوكة لوالدتها، والتي يقوم على إدارتها زوج أمها، وفي الوقت نفسه، ينافس (رشدي) سمير في حب إلهام، ويسعى إلى إزاحته من طريقه لكي يتسنى له الاستيلاء على الميراث، فيقوم بالتنسيق مع عشيقته من أجل توريط زوج الأم في فضيحة أخلاقية ويبتزه على هذا الأساس لكي ينصاع له.
يخطط ابن الخالة رشدي من اجل ازاحة سمير من طريقه والزواج من الهام عن طريق تلفيق فضيحة اخلاقية لزوج والدتها