محتوى العمل: فيلم - حلوة وشقية - 1968

القصة الكاملة

 [1 نص]

بيومي الطحش (محمد رضا) تاجر خيش، قرر دخول عالم الإنتاج السينمائي، وأحضر مدير الإنتاج أفيش بن حفيظة (عبدالمنعم مدبولي)، وإتفقوا مع المخرج محمود الفسخاني (حسن مصطفي)، وكتبوا عقداً مع النجمة سعاد حسني، لإنتاج الفيلم الإستعراضي "المعسلة يابطاطا"، ولما تأخر التصوير أكثر من شهرين، وكانت سعاد حسني متعاقدة على أعمال أخري، فقد تركتهم وسافرت إلى بيروت، بينما وقع حادث مؤسف للنجم البطل. وحلاً للمشكلة إقترح مدير الإنتاج الإعلان عن الحاجة لوجوه جديدة لبدأ تصوير الفيلم. عزيزة عبدالمتجلي (سعاد حسني) تعمل مضيفة فى كافيتريا، وتقيم مع إبنة خالتها مساعدة الإخراج بطه (سهير الباروني)، وتعاني عزيزة من مجنون يطاردها بالرسائل، وأخيراً أرسل إليها عدداً من الصور إلتقطها لها ويهددها بها، وطلب منها مقابلته فى الكافيتريا لتسليمها النيجاتيف، وأخبرها أنه سيضع وردة حمراء فى عروة چاكتته، وقررت عزيزة تلقينه درساً قاسياً. فتحي (محمد عوض) مهندس زراعي متخصص فى تعمير الصحاري، ويبحث عن عمل، ويقترح عليه صديقة الصحفي المبتديء لطيف (عادل إمام)، العمل فى السينما، حيث أنهم يطلبون وجوهاً جديدة، ولأنه لا يملك بدلة لائقة، فقد سرق معزة جاره بالسطوح (حسين إسماعيل)، ورهنها بمخزن الملابس، وإستعار بدلة أنيقة، وذهب إلى الكافيتريا لمقابلة لطيف، بينما كان ممدوح (وجدي العربي)، مجنون عزيزة، يجلس فى إنتظارها، وعندما دخل والده للكافيتريا، هرب ممدوح، وسقط منه أحد النيجاتيف والوردة الحمراء، وعثر عليهم فتحي، ووضع الوردة فى عروة چاكتته، وأمسك بالنيحاتيف، ورأته عزيزة، فتشاجرت معه، ومزقت له البدلة، ظانه أنه المجنون، وعندما توجهت لمقابلة بطه فى الإستوديو، لأخذ مفتاح الشقة منها، رآها المنتج وظن أنها سعاد حسني، لشدة التشابه بينهما، وقرر إسناد الدور لها، وحينما تتبعها فتحي للإنتقام، رآه مدير الانتاج أفيش، وقرر أن يسند اليه دور البطولة، وأطلق عليه الإسم الفني شريف حمدي، بينما أطلق على عزيزة إسم نوسه وجدي، وأقام المنتج حفلاً لتعارف البطلين، ليكتشف كل منهم أن غريمه هو الذى سيمثل أمامه، ودار صراع بين البطلين، وقررا عدم القيام بالفيلم، ولكن الشرط الجزائي جعلهما يتراجعان، ويقرر كل منهما عمل مقالب فى الآخر، حتى يجبره على ترك الفيلم، خصوصاً بعد أن منح الإنتاج لكل منهما شقة بجوار بعضهما. وعندما تعذر تصوير الفيلم بسبب الخناقات والمقالب، قرر المنتج عمل صلح بين البطلين، وتولي المهمة مدير الإنتاج أفيش، الذى أخبر كل منهما، رغبة الآخر فى الصلح والتعاون وإنهاء الخلاف بينهما، ولكن نوسه أعدت قنبلة سينمائية ليجلس عليها شريف حمدي، الذى أحضر تورتة بها قنبلة سينمائية، إنفجرت فى وجه نوسه، كما إنفجرت القنبلة الأخري فى شريف، الذى طارد نوسه عندما دخلت عند جار سكير (محمد شوقي) الذى حاول الإعتداء عليها، ولكن شريف أنقذها، ليدخل كيوبيد بينهما، وأنتهي كل الخلاف، عندما جاء ممدوح مجنون عزيزة، وإعترف أنه المجنون وسلمها النيجاتيف وإعتذر لها، لتتحقق من براءة فتحي. وعندما بدؤا تصوير أحد مشاهد الفيلم، الذى ينتهي بقبلة، خاف منها الطرفان، ولكن كان الحب أقوي، فهربا سوياً وتزوجا، وقررا قضاء شهر العسل فى مرسي مطروح، والعمل فى تعمير الصحراء، بدلاً من السينما وقرفها، وأسرع وراءهما المنتج والمخرج، وفى المطار تقابلا مع النجمة سعاد حسني، الى عادت من بيروت وفى يدها وحش الشاشة فريد شوقي، بعد أن تزوجا وقررا قضاء شهر العسل فى مصر. (حلوة وشقية)


ملخص القصة

 [1 نص]

منتج سينمائي يتفق مع أحد المخرجين على إخراج فيلم، وتسند بطولة الفيلم الى نوسة، ثم يتأخر التصوير وتنشب خلافات بين نوسة وبطل الفيلم، حيث يحاول كلا منهما تدبير مقلب للأخر، حتى يقعا في الحب سويًا ويصرا على استكمال التصوير بعد تغيير قصة الفيلم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

منتج سينمائى يتفق مع أحد المخرجين على اخراج فيلم,وتسند بطولة الفيلم الى نوسة ,ثم يتأخر التصوير وتنشب خلافات بين نوسة وبطل الفيلم,حيث يحاول كلا منهما تدبير مقلب للأخر,حتى يقعا فى الحب سويا ويصرا على استكمال التصوير بعد تغيير قصة الفيلم.