المعلم فرحات (محمد رضا) تاجر خردة، يجمع الإيراد ويذهب للكباريه، لينفقه على فتيات الكبارية، ويعشق الراقصة سهام (ناهد شريف)، التى تقترح عليه إنتاج فيلم سينمائي لها، وتعرفه على حبيبها شاكر (حسن يوسف)، صاحب المسرح التمثيلي، على إنه شقيقها، ويفضل المعلم فرحات، أن يقوم شاكر ببطولة الفيلم، حتى إذا حضنها أو قبلها فى الفيلم، لا يغير المعلم، لأن شاكر أخيها ولا يجوز لها، ولكن المعلم يشترط أن يكون المخرج إيطالياً. كان المعلم متزوجاً من سعدية (نبيلة السيد)، ويعيش معهم شقيقها بليه (سيد زيان)، الذراع اليمين للمعلم، والمتزوج من جميلة (سهير الباروني). يلجأ صابر (سمير غانم) لزميله وإبن حارته شاكر، ليجد له عملاً فى مسرحه، حيث أنه عاطل، ويطارده صاحب البيت (زكريا موافي) لعدم دفعه للإيجار، ولكن شاكر يطرده، وعندما لاحظ أن شاكر يجيد بعض الكلمات الإيطالية، يتمسك به، ويطلب منه أن يدعي أنه المخرج الإيطالي صبريانو استيفانو، ليقوم بإخراج الفيلم، ويتم استقبال المخرج صبريانو فى المطار، ونزوله فى أفخم الفنادق، حيث يخصص له مدير الفندق (أشرف السلحدار)، أجمل فتيات الفندق، ليكونن فى إستقباله وخدمته، ومنهم بطه (جليلة محمود)، التى ترغب فى التمثيل، وكذلك سهير (سهير صبري) المطلقة، التى تطمع فى المخرج وأمواله، وكذلك وفاء (صفاء أبوالسعود)، التى لم تكن لها أي طموحات مع المخرج المزيف، ومعهن الحيزبون نعيمه (نبوية سعيد). يتلاعب المخرج بالمضيفات بطه وسهير، ويهرب من نعيمه، ولكنه يفشل مع وفاء، فتدخل قلبه ويحبها، ويزور والدتها المريضة، وينفق على علاجها، من فلوس المنتج فرحات. بينما يستغل شاكر الموقف ليمارس الحب مع حبيبته الراقصة سهام، أثناء تصوير اللقطات، أمام أعين المنتج فرحات، ويطمع الجميع فى بطلة الفيلم سهام، وتضطر لمواعدتهم جميعاً فى حجرتها، المعلم فرحات وبلية والمخرج صبريانو، وفى نفس الوقت تتصل بالزوجات سعدية وجميلة، اللائي يضبطن ازواجهن فى دولاب حجرة الراقصة. يفيق صابر لنفسه، بعد أن أحب وفاء، ويصارحها بالحقيقة، ويطلبها للزواج، ويسلم الفيلم لمساعد المخرج حمدي (محمد حمدي)، ويضطر للإعتراف للمعلم فرحات بالخدعة، ويكشف له علاقة شاكر وسهام الحقيقية، ويعيد له ماتبقى معه من أموال الفيلم، ويعجب به المعلم فرحات، ويعينه مساعداً وسكرتيراً له. وبعد تعرض المعلم لتحذيرات وتهديدات من زوجته، يقرر البعد عن سهام، وتركها لحبيبها شاكر، ويحضر لهم المأذون ليزوجهم فى نهاية الفيلم، ويتزوج صابر من وفاء، ويسلم المعلم فرحات نفسه لزوجته سعدية، بينما تقبض جميلة على زوجها بلية. (ملوك الضحك)
يعجب المعلم فرحات الثري بالراقصة سهام ويقرر أن ينتج لها فيلمًا بشرط أن يكون المخرج إيطاليًّا إلا أن سهام مشغولة عنه بحبها لشاكر وتقنع فرحات أن يقوم ببطولة الفيلم أمامها مدعية أنه أخوها، يلجأ صابر لصديقة شاكر ليدبر له عملًا فيقدمه للمعلم فرحات على أنه المخرج الإيطالي صابرينو الذي بعث لاستدعائه.