تعلن مجلة أسبوعية تسمى أخبار الجريمة عن مسابقة قصة، يتقدم مجموعة من الشباب بقصة محبوكة، لكن يرفضها (أحمد) محرر المجلة، فيقرر الشباب الإنتقام منه، يقوم (أحمد) بتوصيل خطيبته لمحطة القطار، وأثناء عودته...اقرأ المزيد تقع فتاة أمام سيارته تدعى (هدى)، وتقوم بسرقة سيارته، لتتصاعد الأحداث.
تعلن مجلة أسبوعية تسمى أخبار الجريمة عن مسابقة قصة، يتقدم مجموعة من الشباب بقصة محبوكة، لكن يرفضها (أحمد) محرر المجلة، فيقرر الشباب الإنتقام منه، يقوم (أحمد) بتوصيل خطيبته لمحطة...اقرأ المزيد القطار، وأثناء عودته تقع فتاة أمام سيارته تدعى (هدى)، وتقوم بسرقة سيارته، لتتصاعد الأحداث.
المزيدأعلن أحمد فريد(رشدى أباظه)مدير تحرير مجلة أخبار الجريمة عن مسابقة لقصة بوليسية جائزتها الأولى ألف جنيه، وتقدم مجموعة من شباب النادى الإجتماعى بقصة الوطواط الأحمر، ووجد مدير التحرير...اقرأ المزيد انها كلام فارغ وتافه، وأهان مؤلفيها أثناء إعلان النتيجة فى التليفزيون، فصمم المؤلفين على الإنتقام من أحمد فريد، وتلقينه درسا قاسيا، خصوصا وأنهم كانوا يأملون فى تحقيق أحلامهم من شراء سيارات والزواج والسفر للخارج وإقامة مشاريع بمبلغ الألف جنيه قيمة الجائزة، وقرروا إدخال أحمد فريد فى قصة حقيقية، حيث جمعوا كل المعلومات عنه وخطيبته ثناء (ساميه شكرى) وصديقه المصور الفوتوغرافى فرج (محمد عوض) وخطيبته مديحه (ناهد يسرى)، وتولت زعيمة الشلة هدى وهبى (نيللى) بطولة القصة، إذ تعمدت الإصطدام بأحمد فريد أثناء توصيله خطيبته ثناء لمحطة القطار، وادعت ان القطار فاتها، وأنها لا تدرى ان تبيت ليلتها، وعرض عليها المساعدة، وادعت انها هاربة من زوج امها، وأنها تبحث عن عمل، وأثناء ذلك سرقت الشلة سيارة أحمد، وركب معها تاكسى، فطلبت منه أسبرين، وأثناء ذلك إختفت بالتاكسى، وفى اليوم التالى عثر احمد على سيارته، وعثر على هدى فى المحطة تكرر نفس التمثيلية مع ضحية جديدة، فقبض عليها لتسليمها للبوليس، ولكنها ادعت انها خافت منه فهربت، ووعدها بالبحث لها عن عمل، وذهب بها للمبيت لدى صديقه المصور فرج، ولكن تسببت هدى فى أزمة مابين احمد وفرج وخطيبتيهما، التى إعتقدت كل خطيبة ان خطيبها على علاقة بهدى، خصوصا وأنها كانت ترتدى جاكت بيجامه فرج دون البنطلون، غير ان هدى هربت مرة أخرى، وبحثا عنها فى المحطة، ليجداها مع ضحية ثالثة، والذى دعاها لفيللته، وتتبعها احمد وفرج، وشاهدا الضحية يحاول الإعتداء على هدى، التى دافعت عن نفسها وقتلته، وارادت هدى ادعاء الإنتحار، فأنقذها احمد وصحبها بعيدا عن الفيللا، بعد ان نسيت شنطتها بجوار الجثة، وفى اليوم التالى ذهب احمد وفرج للفيللا، لإستطلاع الأخبار، فقبض عليهما البوليس، من الشلة طبعا، وحقق معهما ثم صرفهما. قررت هدى والشلة تطوير التمثيلية، بعد إقتناع احمد وفرج بوجود جثة قتيل، وذهبت هدى لمنزل فرج وادعت أمام احمد انها تسللت للفيللا لإحضار الشنطة، وتمكنت من سرقة جثة القتيل لطفى (بدر الدين جمجوم) ووضعتها فى حقيبة كبيرة، واتت بها لمنزل فرج، بحيث يتسلل لطفى من الحقيبة، ويضع مكانه تمثال حجرى، موجود بشقة فرج، ثم تحمل هدى الحقيبة مع فرج واحمد ويلقيانها فى النيل، ثم يأتى البوليس المزيف للقبض على الجميع، وهنا تظهر هدى المقلب. ولكن إكتشف احمد ان لطفى على قيد الحياة، فإدعى انه سيلقى بماء النار على وجهه، حتى لا يتعرف البوليس على شخصيته، وفزع لطفى وإعترف بكل شيئ، فأراد احمد ان يلقن هدى والشلة درسا، فأخفى لطفى، ووضع بالحقيبة مانيكان، وأخفى التمثال، وعندما عادت هدى ووجدت ان التمثال قد إختفى، اعتقدت ان لطفى خرج من الحقيبة ووضع التمثال مكانه، فحملت الحقيبة مع احمد وفرج، وألقيا بها فى النيل، وعادت لمنزل فرج، وجاء البوليس المزيف للقبض على الجميع، ولكن احمد إعترف انه المسئول وحده، وان هدى بريئة، وهنا أظهرت هدى المقلب، وبحثت عن لطفى بالشقة، فلم تجده، وعندما عثرت على التمثال، ايقنت ان لطفى لم يخرج من الحقيبة، وانه مات بالفعل غرقا، وأيقن باقى الشلة انهم جميعا اشتركوا فى جريمة، أدت لمصرع احدهم، وبات كل منهم يفكر فى مصيره المحتوم، وهنا ظهر لطفى على قيد الحياة، ليكون درسا قاسيا للجميع. (مغامرة شباب)
المزيد