محتوى العمل: فيلم - حارة الطيبين - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

ساميه (هاله فؤاد) تعيش بحارة الطيبين مع شقيقتها محاسن (أمل إبراهيم) وزوجها المعلم قوطه (نبيل بدر) صاحب القهوة، وقد أنهت ساميه دراستها الجامعية، وقررت ان تقيم مشروع دار حضانة ومشغل للفتيات، بحارة الطيبين لخدمة أهل الحى، حيث انها قد ورثت مبلغا متواضعا عن والدها، وتطمع فى مساعدة أهل الحاره لها، وكانت ساميه تحب جارها عطوه عبدالرحيم (محمود الجندى) الذى فشل فى الاستمرار فى عدة وظائف، ولكنه أخيرا إلتقى بزملاءه السابقين بالجيش، محمود الامير (كتكوت الامير) الذى اصبح مطربا شعبيا فى الملاهى الليلة، والاسطى احمد (فكرى صادق) الذى إفتتح ورشة لإصلاح السيارات، والأخير شارك عطوة على تاكسى أجرة مستعمل، إشتراه اخيرا، وهو العمل الذى سيساعد عطوه على التقدم للزواج من ساميه، بينما كان زوج شقيقة ساميه، المعلم قوطه، يطمع فى قرض مالى من المعلم خميس (مجدى وهبه) الجزار، لكى يتمكن من بناء عماره على قطعة الارض التى اشتراها منذ ١٠ سنوات، وذلك مقابل ان يوافق على زواج المعلم خميس من ساميه، ولذلك سعى المعلم قوطه بمساعدة زوجته محاسن، على إقناع ساميه بالزواج من المعلم خميس الثرى، ولكن ساميه رفضت بشدة، لإرتباطها بحب عطوه. كان المعلم خميس الجزار، متزوجاً من ٣ نساء، ويتاجر فى المخدرات سرا، بمساعدة صبيه شحاته (فاروق يوسف)، وقد داهم البوليس دكان الجزارة يوما، ولكنهم لم يعثروا على شيئ، فراقبوه حتى يعرفوا اين يخبئ المخدرات، وقد تنبه المعلم خميس للأمر، فأوقف نشاطه مؤقتا، وتفرغ للتخطيط لزواجه من ساميه، فلما علم انها مشغولة بإقامة مشروع الحضانة، تظاهر انه صرف نظر عن موضوع الزواج، وتبرع لها بشقة بعمارته لإقامة المشروع فيها، كما تبرع ببعض الأثاث لدار الحضانة، وذلك لكى يتقرب إليها أكثر، فلما علم انها تفكر فى عطوة، قرر ان يتبع خطة اخرى، خصوصا وان ساميه بمساعدة عطوه، أقامت حفل غنائى بالحى، لجمع بعض المال للمشروع، وأحيا الحفل، المطرب محمود الأمير وزميلته بالملهى الليلى الراقصة سوسن (ايمان حمدى)، وتكاتف أهل الحى مع ساميه وعطوه، فإضطر المعلم خميس للتبرع للمشروع، ليظهر حسن النيه، وطالب ساميه بإيجار للشقة التى تبرع بها للمشروع، بينما حرض صبيه شحاته على دس المخدرات ومبلغ من المال، فى حجرة عطوه وأبلغوا البوليس، فتم القبض على عطوه، ووجهت له النيابة تهمة الاتجار فى المخدرات، ولكن عطوه لم يتهم احدا بتلفيق التهمة له، بينما تقرب المعلم خميس من الراقصة سوسن، وغمرها بالهدايا طمعا لإستدراجها لشقته، وفى نفس الوقت أظهر للجميع تعاطفه مع عطوه فى محنته، ولكن الواد صابر (لويس يوسف)صبى القهوة، شك فى المعلم خميس وصبيه شحاته، لأنه يعلم أنهما يتاجران فى المخدرات، فأبلغ الاسطى احمد، الذى ابلغ ساميه والمحامى خالد (شكرى منصور)، ووصل الامر للبوليس، والذى كان بالفعل يراقب المعلم خميس وصبيه، وتمت اقامة أكمنة لمعرفة مكان تخزين المخدرات، وتتبعوا الواد شحاته وتمكنوا من القبض عليه أثناء إستخراجه للمخدرات، وفى نفس الوقت زارت الراقصة سوسن المعلم خميس فى شقته، بعلم البوليس الذى أمدها بميكروفون لتسجيل حديثه، واستعد المعلم لوقت ممتع مع الراقصة، وشرب ما طاب له من الخمر، وفقد السيطرة على نفسه، فباح لها بكل شيئ، ليطبق عليه البوليس، ويتم القبض عليه والإفراج عن عطوه، الذى تزوج من ساميه. (حارة الطيبين)


ملخص القصة

 [1 نص]

في حارة الطيبين يقوم الجزار الجشع بجعل محل الجزارة ستارًا يمارس من خلاله تجارة المخدرات، يقع في حب فتاة جميلة طيبة، لكنها تحب سائق تاكسي فيشعر الجزار بالغيرة، ويقوم بوضع مخدرات في التاكسي حتى يتم القبض عليه، فتحاول الفتاة بمساعدة أهل الحارة عمل خطة لإثبات براءة حبيبها، والقبض على الجزار الجشع.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

في حارة الطيبين يقوم الجزار الجشع بجعل محل الجزارة ستارًا يمارس من خلاله تجارة المخدرات، يقع في حب فتاة جميلة طيبة، لكنها تحب سائق تاكسي فيشعر الجزار بالغيرة، ويقوم بوضع مخدرات في التاكسي حتى يتم القبض عليه، فتحاول الفتاة بمساعدة أهل الحارة عمل خطة لإثبات براءة حبيبها، والقبض على الجزار الجشع.