يُقابل أبو منذر - سهيلة ويُخبرها أنه مُعجب بها ويعرض عليها الزواج ويطلب منها التفكير في الأمر، وتتأخر بثينة عن إعطاء الدواء لوالدتها المريضة وتنقذها في اللحظة الأخيرة.