يتفق همام مدير الشركة على صفقة ممنوعة مع مستر درفيل ويخبره أن سيرسل موظف يثق فيه لكي يُسلم مندوبه طرد به الأموال مقابل أن يتسلم البضاعة ويختار همام عباس الفنجري لهذه المهمة.
يذهب عباس ولكنه لم يجد المندوب فيعود إلى القاهرة في القطار، يُبلغ مستر درفيل- همام أن المهمة تم إلغاءها ويخبره أن يحاول استعادة طرده، يتأخر عباس عن موعد وصوله للقاهرة ويجن جنون همام ويذهب لمنزله ليسأل عنه، تشك درية في أمر الطرد وتقرر أن تفتحه.
تأخذ درية جواب بامضاء همام بيه محتواه أنه تسلم الطرد من زوجها، تفتح درية الطرد وتجد المليون جنيه وتقرر أن تخبئ الأموال، يستيقظ عباس من النوم ولا يجد الطرد في حضنه فيجن جنونه ويقرر أن يذهب للشرطة.
تفكر درية أن تخبر زوجها عباس بأمر الأموال ولكنها تصمت في نهاية الأمر، يتفق همام مع توفيق القماش أن يتحدثوا بهدوء مع عباس وبالسياسة حتى يبلغهم بمكان الأموال.
يتفق همام مع مجرم لكي يراقب عباس الفنجري بصورة دائمة ثم يرسل خطاب إلى منزله موقع من مجهول يحذره فيه ويهدده إذا لم يعيد الأموال سيقتله وتتسلم درية الخطاب وتقرأه.
يعتقد عباس أن زوجته درية قد فقدت عقلها وجن جنونها، يستفسر توفيق عن الأموال في البنوك باسم عباس ولكنه لم يجد أي حساب جديد لعباس أو أحد من أهله.
ينقلب همام على صديقه توفيق القماش، يستقل عباس الفنجري تاكسي ويفاجئ برجل يضع قماش به مخدر على فمه ويخدره ويخطفه.
ينفعل أبو دراع على أعوانه بعد فشلهم في خطف عباس الفنجري، يغضب همام بيه بعدما يُفتش شنطة عباس ولم يجد أمواله، يقرر همام أن يترك عباس ليعود إلى منزله دون أن يعلم من خطفه.
يذهب عباس لكي يُبلغ الشرطة عن جواب التهديد وعن المكان الذي كتبه له المجهول في الخطاب والمقرر أن يقابله فيه لكي يعطيه المليون جنيه، يذهب عباس إلى الكازينو ولكن يكتشف أبو دراع وليزا أن عباس أتى بصحبة المباحث.
يظن عادل أن حماه هو من سرق المليون جنيه ويواجهه ويطلب منه أن يسلم النقود للشرطة ولكن يغضب عباس ويخبره أنه لم يأخذ أي أموال، يطلب عباس إجازة بدون مرتب من همام ويخبره أنه سيسافر البحرين ويتأكد ظن همام أن عباس هو من سرق أمواله.
تذهب درية إلى عديلة السيدة العجوز التي تُخبئ عندها بلاص الأموال ولكنها تفاجئ بالسيدة تخبرها أن حمودة صبي القهوة وضع عينه عليه وخبأته منه، يوصي همام بيه بترقية عباس لكي يتودد إليه.
يحاول أبو دراع أن ينصب على درية التي تريد شراء فيلا لكي يحصل على المليون جنيه، يُقدم عباس استقالته أمام همام بيه وتوفيق، يكتشف همام وتوفيق أن درية هي من أخذت الأموال.
يذهب همام وتوفيق إلى درية ويخبراها أنهما اكتشفا حقيقة أمرها، تذهب درية إلى همام وتخبره برفضها إعادة الأموال وتحذره هو وتوفيق أنها ستسجنهما حال قررا أن يقتلوا نجلتها، يكتشف عباس أن زوجته درية هي من سرقت الأموال وينفعل عليها ويتشاجر معها.
يذهب عباس الفنجري إلى الشرطة ويخبرهم أن درية زوجته هي من سرقت الأموال، يحقق الضابط في الواقعة، يقبض الضابط على همام وتوفيق بتهمة التجارة في الممنوع، وتقبض الشرطة على أبو دراع وليزا، يُفتش الضابط عن البلاص الذي به الأموال ويجد مكانه جبن قديم وتنهار درية ويجن جنونها بعدما خدعتها السيدة العجوزة عديلة.