يصطدم محمود بعثمان الذي يرفض السماح لأي كان بالعمل إلا في المراكب التي يحتكرها، كما يرفض طلب محمود الزواج بابنته شامية، ويقوم بحرق مركب غريمه، وتزويج ابنته من شخص أخر.
يصطدم محمود بعثمان الذي يرفض السماح لأي كان بالعمل إلا في المراكب التي يحتكرها، كما يرفض طلب محمود الزواج بابنته شامية، ويقوم بحرق مركب غريمه، وتزويج ابنته من شخص أخر.
المزيدبعد بناء السد العالي غرقت أراض النوبة، وهاجر أهلها إلى النوبة الجديدة غرب كوم أمبو، ولقلة فرص العمل فى الأرض الجديدة، هاجر معظم الشباب لمصر المدينة، للعمل بوابين وسائقين وطباخين،...اقرأ المزيد وكانوا يتزوجون من النوبة، ويتركون الزوجة لفترات طويلة، إلا من إجازة قصيرة من حين لآخر، وكان من العاملين بالمدينة، عثمان بشير (محمود العراقي)، الذى جمع ثروة وعاد ليشتري مراكب، لنزهة السياح فى النيل، كما إحتكر كل مراكب النوبيين، بما فيهم مراكب الأرامل أو الأزواج الغائبين، وكان يحصل على ثلثي الإيجار، ويعطي مالكة المركب الثلث، ولا يسمح لأي أحد تشغيل مركبه فى النيل إلا من خلاله، ونسي كل عادات وتقاليد النوبيين. كان عثمان متزوجاً من هانم حسنين (ليلي فهمي) ولديه إبنتين، الشابة شامية (حنان ترك) والطفلة زبيدة (آمال الشيشتاوي)، وكانت شامية موعودة لمحمود معتوق (محمود مسعود)، منذ طفولتهما، والآن عاد محمود من مصر المدينة، من أجل العمل ببحر النيل والزواج من شامية، وطلب من الرجل العجوز، الريس عليش (عبدالحفيظ التطاوي)، أن يبيع له مركبه المركونة على الشط، ليبدأ بها مشروعه فى مياه النيل، وأعفاه الريس عليش من جزء من ثمنها، وقام بإصلاحها وسلمها له، ولذلك خاف عثمان من إمتلاك محمود للبحر، وتسليم الأرامل مراكبهن له، وحدث ما خاف منه عثمان، وسحبت الأرامل مراكبهن من عثمان، وسلمنها لمحمود، الذى أنصفهن فى إيراداتها، كما قامت شركات السياحة فى أسوان، بإرسال السياح مباشرة على مراكب محمود، لزيارة معابد كوم إمبو. قرر محمود خطبة شامية، وأخذ معه والده معتوق (محمد الأدنداني)، وصديقه مدرس الإلزامي سراج (محمد حمام)، ومعهم حكيمة الجزيرة الجدة عليه هيرون (أمينه رزق)، التى تقوم بتوليد النساء وختان بناتهن، ولكن عثمان لم يستمع لأحد، ورفض زواج إبنته شامية من محمود، الذى يحاربه فى بحر النيل. إستغل عثمان أن إبنته شامية صحبت أختها زبيدة، وفى طريقهن لإيصال بعض اللبن والتمر لخالتهن، وعرجن على مركب محمود لتهنئته، فإفتعل مشكلة مع محمود، وألقي باللبن على الأرض، وإتهم محمود بالتحرش ببناته، وسكب اللبن على الأرض، وقام بشكوي محمود لمحكمة الجماعة، برئاسة الشيخ حسيب (مصطفي عكاشة)، الذى حكم على محمود بالعزلة خارج الأرض لمدة ٧٠ يوماً، لسكبه اللبن، ورفض محمود ذكر الحقيقة، حفاظاً على محبوبته شامية، ونفذ الحكم، وأثناء إبتعاده قام دهب (أحمد حجازي) الذراع اليمين لعثمان، بحرق مركب محمود. قامت الجدة عليه هيرون، بحث أهالي النوبة لمساعدة محمود فى محنته، وتبرع كل منهم بما يجود به لبناء مركب جديدة لمحمود، يعمل عليها حال إنتهاء مدة العقوبة، وعودته للجزيرة. قام عثمان بإستدعاء نواري بازيد (محمود علوان)، قريب زوجته هانم، والذى سافر للعمل بمصر المدينة،وذلك لتزويجه من شامية، وحينما ذهب نواري للجدة علية هيرون، لدعوتها لعرسه، نصحته بترك شامية للرجل الذى إختارته بقلبها، ولكن نواري لم يستمع للنصيحة، وحينما أزف الوقت وأقيم حفل الزفاف، هربت شامية ولجأت للجدة، التى أخبرتها أنها لا تستطيع فعل شيئ مع والدها عثمان، الذى نسي تقاليد النوبة، وشذ عن الجميع، لطول فترة غيابه فى مصر المدينة، ولذلك لجأت شامية لمحبوبها محمود لتهرب معه، ولكن محمود رفض، وصحبها لإعادتها لوالدها، الذى جمع بعض الرجال، وفقاً لمشورة الشيطان دهب، وتوجه لمكان محمود، وإدعي أن الأخير خطف إبنته، ولكن حضرت عليه هيرون ومعها الشيخ حسيب، وصحبت البشاري (يحيى طاهر) مقتفي الأثر، والذى كشف أن شامية جاءت لمحمود بمحض إرادتها، وليست مخطوفة، وأرادت الجدة إقامة إختبار النار، لمعرفة من حرق مركب محمود، ولكن محمود رفض إحراج عثمان، وإستعوض ربه، وقرر مغادرة الجزيرة والعود لمصر المدينة، لأنه أصبح غريباً فى بلده، ولكن نواري قال له، إبقي أنت وسوف أرحل أنا، وهنا إستفاق عثمان وعاد له عقله، وطلب من محمود البقاء، وزوجه من إبنته شامية، وأقيمت الأفراح فى الجزيرة، وعرض بحر النيل، إحتفالاً بزواج محمود وشامية. (فى العشق والسفر)
المزيد