يستاء حسين من ابنه طلعت لاستيلائه على أموال المحل، ويرفض والده فكرة زواجه إلا بعد تحمله المسئولية، ويخطب لابنه حامد - خديجة التي يتطلع طلعت للزواج منها، ويتقدم طلعت لطلب يد فوزية.
يتزوج حامد من خديجة، وهكذا طلعت من فوزية، وترفض فوزية العمل في المنزل مع حماتها وخديجة وتشتعل المشاحنات بينهن، ويقرر طلعت افتتاح مشروع ويطلب من خليل مشاركته، وهكذا يفتتح حامد مكتبا له.
تقبض الشرطة على طلعت لاشتراكه في صفقة عمل مشبوهة ويحكم عليه بالسجن، ويمرض والده حزنا عليه، وتضع زوجته طفلهما الأول، في حين يتمكن شقيقه حامد من استثمار أمواله بشكل جيد.
يبحث طلعت عن عمل بعد خروجه من السجن، وينقل والده إلى المستشفى في حالة خطيرة، وتدعي فوزية كذبا استيلاء حامد على كل أموال والد طلعت، وتحاول الإيقاع بينهما، وبين أهله.
توقع فوزية العداوة في قلب طلعت تجاه أشقائه وأمه، وتدعي سرقة خديجة لمجهوهراتها، وتعطيها لوالدها وتطلب منه الاحتفاظ بها، وتحرض فوزية وخليل - طلعت للاستيلاء على ورث أشقاءه.
يتفق طلعت مع شقيقه حامد على الشراكة بمال والدتهما، ويمرض حامد وتحرض فوزية زوجها طلعت على استغلال مرضه حتى يستولى على الشركة، ويوافق طلعت على زواج شقيقته من خليل بدون موافقتها.
يشتكي طلعت لخليل طمع فوزية الزائد والمستمر، ويطالب طلعت - حامد بإعطائه جزء كبير من الأرباح والصلاحيات، ويبدأ في الاستمتاع بالأموال مع فوزية، ويتوفى والده دون حضور جنازته.
يخبر طلعت - فوزية باستغلال مرض والده قبل وفاته وأخذ بصمته على بيع كل ممتلكاته لصالحه، فتطلب فوزية منه ترك المنزل واﻹقامة في بشكل منفصل عن والدتهما، ويتشاجر طلعت مع حامد عندما يكتشف الأخير اتفاقه على صفقات غير شرعية.
يتشاجر طلعت مع حامد عندما يعلم أنه امتلك الشركة بالباطل، ويتوفى حامد قهرا، وتقترح أم طلعت زواجه من خديجة أرملة شقيقه.
تخبر أم طلعت - ابنها برفض خديجة الزواج منه، وتطلب إعطائها وأولادها نصيب زوجها الراحل، وتهدد برفع دعوى قضائية لتقسيم الورث.
يطلب طلعت من خديجة العودة إلى منزل أهلها، ويرفض اصطحابها لابنها، وتعتدي فوزية على أم طلعت بالضرب عندما تشاهدها تسرق عقد الملكية، وتسقط أم طلعت فاقدة الوعي وتنقل إلى المستشفى.
تصاب أم طلعت بالشلل وعدم الكلام، وتضع خديجة طفلها الثاني، وتعامل فوزية ابن خديجة معاملة سيئة، ويخرج الطفل من المنزل ويتوه ويصطحبه أحد الأشخاص ويقرر تربيته ورعايته.
تدعي فوزية كذبا باصطحاب خديجة لابنها الصغير الذي تاه، وتتزوج سعاد - خليل، وتمر السنوات ويكبر الأولاد وتظل خديجة تبحث عن ابنها.
يتوفى والد فوزية، وتفاجئ باستيلاء شقيقها خليل على ذهبها، وينقلب خليل ضد فوزية وطلعت، وتكتشف ابنة فوزية كل ما فعلته للاستيلاء على أموال حامد وخديجة.
يكبر ابن خديجة الصغير ويصبح ضابط شرطة، وفي ذات الوقت يتخرج ابنها الذي فقدته سابقا من الجامعة ويصبح محامي ويقابل عمه طلعت دون أن يعلم القرابة بينهما، ويتزوج ابنته.
يُكلف الملازم حسين بمراقبة طلعت وجمع معلومات عن أعماله المشبوهة، ويشتبك مع شقيقه هشام دون أن يدري أي منهما صلة الأخوة بينهما، ويتهم طلعت - خليل بالفساد.
يخبر طلعت - فوزية بندمه الشديد ورغبته في إعادة أمواله إلى أرملة شقيقه، فتقترح عليه فوزية كتابة أملاكه باسم هشام زوج ابنته، الذي يكتشف أنه ابن حامد، ويكشف خليل للضابط حسين كل ما فعله طلعت مع والدته.
يطالب طلعت - هشام بإعادة كل الأملاك له، ولكن الأخير يرفض، وتتمكن أم طلعت من الكلام مرة أخرى وتخبر ابنتها سعاد بمحاولة فوزية لقتلها سابقا، وتطلب منها كتم السر.
تخاف فوزية من كشف أم طلعت لسر محاولة قتلها، فتضرب طلعت على رأسه وينقل إلى المستشفى، ويكتشف هشام صلة الأخوة بينه وبين الضابط حسين، ويقابل والدته خديجة، ويتوفى طلعت متاثرا بندمه، وتصاب فوزية بالجنون.