محتوى العمل: فيلم - أيام بلا حب - 1962

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسنى عبد الدايم(كمال الشناوى)تعرف فى الجامعة على بلدياته ناديه شاكر (ناديه لطفى)واتفقا على الزواج بعد التخرج،حيث تخرجت ناديه بكلية الاداب وحصل حسنى على بكالوريوس الزراعة قسم حفظ الأطعمة،ولأن الاثنين من بور سعيد فقد عادا سويا لبلدتهم،وينوى حسنى العمل فى وظيفة بالقاهرة، لكنه فوجئ بتعرض والده عبد الدايم(عبد العزيز خورشيد)لحادث غرق قارب صيد متهالك يمتلكه المعلم مغاورى(محمود السباع)الرجل الجشع الذى يتحكم فى الصيادين بمراكبهم المتهالكة،وقد قرر حسنى البقاء فى بور سعيد لمساعدة الصيادين،الذين طلب منهم تجميع مدخراتهم وبناء مركب صيد لتكون نواة لأسطول كبير،وبالفعل بدءوا فى بناء الموكب،ولكن المعلم مغاورى طلب من الواد زينهم(لطفى عبد الحميد)ذراعه اليمين حرق المركب،واسقط فى يد الصيادين، ولكن حسنى استطاع الاتصال بوالد ناديه المليونير شاكر علام(عبد الخالق صالح)وعرض عليه مشروع أسطول صيد يستطيع التوغل فى البحر،وإقامة مصنع تعليب للأسماك،فإقتنع شاكر بجدوى المشروع،وطلب منه الإشراف على بناء الأسطول وبناء المصنع. تمكن حسنى من بناء مراكب الصيد الكبيرة ومعه الصيادين الذين عملوا عليها،وبدأ فى بناء المصنع،وواصل لقاءاته السرية مع حبيبته ناديه،حتى علم ان والدها ينوى زواجها من رأفت(يوسف شعبان)إبن عمها،فتقدم لشاكر بيه يطلب يد ابنته ناديه،ولكنه اعتذرله لأنه فقير وإبن صياد وهى بنت الأغنياء،وانها ستتزوج من ابن اخيه. رفضت ناديه الزواج من ابن عمها،او الزواج من ابن خالتها الذى أصرت عليه امها فكريه(مارى عز الدين) وهربت من المنزل،ولجأت الى حسنى،لتهرب معه الى مصر والزواج هناك،لكنه رفض ان يتزوجها إلا بموافقة والديها. حاول مغاورى ومساعده زينهم تفجير مراكب الصيد،بوضع الديناميت فيها،ولكنهما فشلا،فقرر مغاورى قتل حسنى. كان مغاورى يحاول مغازلة عزه(سهام فتحى)زوجة زينهم،كلما زارهم بمنزلهم وقد أهدى عزة قميص نوم،فلما رفضته،هددها بقتل زوجها وإغراقه فى البحر ان لم ترضخ لهى فوعدته بالرضوخ لطلباته الدنيئة فى اليوم التالى عندما يكون زوجها بالبحر. وفى اليوم التالى حاول مغاورى ترك زينهم فى عرض البحر والعودة للبر لمقابلة عزه،ولكن الاخيرة كانت قد أخبرت زوجها بكل شيئ فتصارع زينهم مع معلمه مغاورى وقتله واغرقه فى البحر. تمكن حسنى من بناء المصنع،ومع باكورة الانتاج قدم استقالته،وابلغ شاكر بيع انه يحب ناديه وانه لن يقف احد فى طريق حبه لها،وحينما سمع خطيبها وابن عمها رأفت هذا الكلام،شعر ان ناديه تبادل حسنى الحب،فقام بخلع دبلة خطوبة ناديه من أصبعها وأحلها من الارتباط به،وتركها تلحق بحبيبها حسنى،واضطر شاكر بيع للرضوخ لأوامر الحب،فهو الشيئ الوحيد الذى لانستطيع الوقوف أمامه. (ايام بلا حب )


ملخص القصة

 [1 نص]

زميلان من أبناء بورسعيد يتعرفان على بعضهما أثناء الدراسة (نادية) ابنة (شاكر) الثري، و(حسني) المهندس ابن الصياد الفقير، يعودان إلى بورسعيد. حيث يعاني والد (حسني) الظلم الذي يفرضه (شاكر) الثري والد (نادي) . يساعد حسني والده في الوقوف في وجه (شاكر). فتعرض (نادية) علي (حسني ) أن يعمل في أسطول أبيها لكنه يرفض وتقرر (نادية) الهرب مع (حسني) والزواج في القاهرة. لكن يمسك بها رجال والدها ويهددون (حسني )بالقتل إذا لم يبتعد عن (نادية).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تقرر نادية الهرب من والدها مع حبيبها حسني إلى القاهرة والزواج منه؛ لكن رجال والدها أمسكوا بها وهددوا حسني بالقتل.