هي مسرحية من الادب اليوناني، وتدور أحداث المسرحية حول ان الالهة انذرت الملك لايوس أنه سيقتل على يد ابن له، وبمجرد أن ولدت زوجته ولد أمر بقتله، فقام الخادم الذي امر بقتله بأخده إلى مملكة كورنتس، ولكنه اشفق عليه فأعطاه إلى احد الخدم في مملكة كورنتس وسلمه إلى واليه، الذي رباه حتى اصبح شاب ويدعى هذا الشاب (أوديب)، وسمع أوديب انه ليس ابن الملك كورنتس فذهب ليسأل الالهه فأجابته أنه اذا رجع لابيه فإنه سيقتل ابيه ويتزوج من امه، فقرر الرجوع إلى مدينة ثيبه التي هي موطنه الاصلي، وهو في طريقه إلى ثيبه نشب نزاع بينه وبين رجل وحراسة وقتلهم جميعا وقبل دخوله المدينة تفاجأ بحيوان غريب يغلق الطريق ولا يسمح بدخول احد الا بعد ان يجيب على سؤال فإذا لم يجيب على السؤال يقتله، ولكن اوديب استطاع ان يجيب على السؤال فخر الحيوان وكان المللك قرر أنه إذا استطاع أحد أن يخلص المدينة من هذا الحيوان سوف يعينه ملك لثيبه، فعين أوديب ملكا لثيبه في غياب الملك، وبعدها جاء خبر موت الملك على يد مجهول فبذلك اصبح الشاب اوديب ملكا لثيبة، وتزوج الملكه وانجب منها ابناء . بعد ان تولى اوديب الحكم ظهر وباء في المدينة مات على اثره الكثير من ابناء المدينة، مما استدعى الملك ان يستشير الالهة فاجابته أن هذا الوباء لن يرفع عن المدينة حتى يعرف من قاتل الملك، فصار الملك يبحث في الامر فسمع أن هناك كاهن يدعى تريسياس يعرف الكثير عن خفايا الامور، فتم استدعاء هذا الكاهن الذي حاول ان يتهرب من الاجابة، ولكن الملك أصر عليه فتكلم وقال الحقيقة، انه قاتل الملك، وهو الان أب لاخوته من أمه، فلم يصدق ذلك وحاول ان يتأكد من الامر اكثر، فتم استدعاء الخادم الذي سلمه وهو طفل إلى خدم حاكم كورنتس وبعد سؤاله تبينت الحقيقة واضحة، التي تعتبر نقطة تحول في حياة الشاب الذي قال : (واحسرتاه .واحسرتاه .لقد أستبان كل شي .ايها الضوء لعلي اراك الان للمره الاخيره . لقد اصبح الناس جميعا يعلمون . لقد كان محظورا ان أولد لمن ولدت له .وأن احيا مع من احيا معه . وقد قتلت من لم يكن لي ان اقتله)، وبعد ذلك رجع الى البيت ووجد امه قد شنقت نفسها بعد ان عرفت بما حدث، ويحدث عينه قائلا (ستظلان في الظلمة فلا تريان من كان يجب ألا ترياه . ولا تعرفان من لا أريد أن أعرف بعد اليوم ). بعد هذا المشهد المفجع يطلب اوديب من صديقة كريون أن يعتني ببنتية بعد أن ينفى .. كما طلب منه ان توضع الملكه في قبر مناسب وفي الاخير يطلب من صديقة أن يقذفة بعيدا حيث لا يراه احد بعد اليوم .
تدور المسرحية حول شاب يقتل والده الملك دون أن يعلم أنه والده، ويصبح هو الملك، ويتزوج أمه، ويكتشف الحقيقه بعد ذلك.