أراء حرة: مسلسل - أبواب الخوف - 2011


فيه أمل

عرفت بمسلسل "أبواب الخوف" عن طريق أحد المقالات على موقع "arageek" في قائمة تجمع 7 تجارب درامية مصرية تستحق المشاهدة في السنوات الخمس الأخيرة*، على رأسها كان هذا المسلسل. ولأنني واحد من متابعي أحد كتاب المسلسل، وتحديدا "محمد سليمان عبد المالك" واللي كنت اتابعه من أيام كتابته للقصص من نفس اللون ده من الخيال "الرعب، الغموض والإثارة" قبل أن يتحول لكتابة السيناريو بعد كده (ودي نقطة تحسب للعمل بالطبع أن يكون أحد المشرفين على كتابة السيناريو من خلفية قصصية زي دي، وبالتالي فالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة...اقرأ المزيد بيبدأ في مرحلة متقدمة من مراحل الإعداد الفني زي مرحلة الفكرة والكتابة)، كذلك المشرف الثاني على الكتابة "محمد الدسوقي" له عمل آخر من ضمن ال7 أعمال المذكورة في نفس القائمة. كل ده شجعني أجرب أشوف المسلسل. بصمة محمد سليمان واضحة جدًا من بداية المسلسل لنهايته، حبكة القصة والإمعان في الغموض وحتى تعدد القصص المنفصلة اللي بيربطها رابط واحد اللي هو شخص البطل، كذلك اكتشفت في منتصف المسلسل ان المؤلف تامر إبراهيم ساهم في كتابة بعض الحلقات وبصمته كانت واضحة برضه، وده مؤشر تاني على ان الاهتمام بجودة الإعداد كان من البداية. اختيار طاقم التمثيل وتسكينهم في الأدوار وأداؤهم التمثيلي هو نقطة أخرى تحسب للعمل، بداية من البطل الرئيسي "عمرو واكد" وليس انتهاءا ببيومي فؤاد واللي أظنه لم يكن مشهور لهذه الدرجة حينها، وتقنية الحلقات المنفصلة المتصلة شكلت تنوع في باقي الممثلين وخلت أدوارهم محددة وده بالتأكيد ساهم في تحسين أدائهم. تقنية التصوير أقرب للسينمائية وغالبا ماتعملتش في عمل درامي مصري قبل كده، الإخراج والمونتاج ممتازين، الموسيقى والمؤثرات الصوتية مناسبين جدا. أستطيع أن أؤكد أيضا أن هذا العمل لم يحظى بالدعاية والتغطية ولا بالاهتمام الكافيين لعرضه أولاً في غير موسم للمسلسلات، وعرضه في ظل انشغال شعبي غير مسبوق على مستوى العالم العربي بالأحداث السياسية الجارية (صيف 2011!!!)، في ظني كان هناك سوق تقدير من الشركة المنتجة لعرضه في هذا التوقيت، والذي بالتأكيد أثر بالتأكيد استقبال المشاهدين ومتابعتهم له، كونه تقريبا أول تجربة رعب في الدراما المصرية. * رابط المقال المذكور في بداية النقد، والذي أتمنى أن أرى تجميعات مثله على موقع السينما.كوم، فهو أولى من حيث التخصص: https://goo.gl/HHiwV8، وأتمنى أيضا أن تنتشر ثقافة الاهتمام بالأعمال العربية الجيدة وإعادة عرضها ومشاهدتها كما هو الحاصل في النظير الأجنبي.


أبواب الخوف 8 من عشرة

اولا كدا المسلسل بيتميز باكتر من حاجة بتخلي مختلف عن كتير من الاعمال المصرية اهمهم العرض الاول اللي مكنش ف وقت موسم مسلسلات بل ف صيف 2011 علي MBC4 مع كدا كانت المشاهدة جيدة نسبيا..ثانيا الموضوع الجديد جدا... الموسيقي اكتر من رائعة.. نخوش ف الحلقات..الحلقات منفصلة متوازية مع قصة حياة ادم ياسين "عمرو واكد"..الاحداث اللي مرتبطة بحياته مملة و الناس مش هيهتموا بيها و هيتلغبطوا بسبب الممطلة و التكرار..بس تمثيل عمرو واكد جاحد..بنسبة للقصص المرعبة المنفصلة فاختيار ممثلين كل حلقة ممتاز ما بين نجوم و وجوه...اقرأ المزيد جديدة..بنسبة للقصص ف بعضها حلو و حبة اي كلام..بنسبة للادرينالين مش كتير مع كدا عرض القصص مشوق و مش عقيم زي اي حاجة رعب مصري..و بنسبة للنهاية غير منطقية و مش مفهومة اوي..بنسبة لباقي الممثلين..ريهام ايمن "صديقة ادم" عاملة دور بشكل كويس يحبب الجمهور فيها مع كدا رانيا شاهين اللي المفروض دورها اقل كان تمثيلها اقوي..يمكن وقتها ريهام امين مكتنش بتمثل بقلها كتير او حاجة مش عارف.. التتر حلو جدا...الموسيقي بتعلي بيه اوي.. المسلسل جيد بس عيوبه مرتبطة بصعوبة انتاج مسلسلات رعب ف مصر...مع ان تقاليد المصريين كلها قصص و اساطير و مادة جيد لنوع ده من المسلسلات.. ابواب الخوف...8 من عشرة..


ابواب الخوف واول دراما رعب عربية

بعيدا عن أن مسلسل (ابواب الخوف) يعتبر اول عمل درامي تلفزيوني رعب يقدم في الوطن العربي وانه عمل فني يناقش احداثاً مثيرة للجدل كموضوع التنبأ بالاحداث قبل وقوعها كما ان احداثه مبنية على قصص اغلبها تخرج مما نسمعها في ثقافتنا العربية حول الانس والجن والعالم الخفي فإن هناك مجموعة كبيرة من العوامل ادت إلى نجاح هذا العمل فنيا وجماهيريا بدء من تتر المسلسل الذي يشعرك بالخوف والرهبة مما سوف تراه بعد انتهائه ومرورا باختلاف المؤلف في بعض الحلقات مما ادى إلى تقديم افكار جديدة في كتابة السيناريو وتنوعه تشعرك...اقرأ المزيد بأن كل حلقة فيلما سينمائيا مستقلا كما ان نجاح المخرج أحمد خالد ف اختيار مجموعة من الممثلين بالرغم من حداثتهم بعهد التمثيل والفن كان له أثر في التميز بتقديم شخصيات العمل ببراعة وايضا صدق حبكة القصة من حيث عدم تمكن شخصية المحور الرئيسي بالعمل (آدم)من تقديم اي مساعدة لهؤلاء الاشخاص الذين يقابلهم بتلك الحياة وماوراء الطبيعة، كما أن الموسيقى التصويرية التي قدمها سامي سيد خدمت جميع المشاهد والاحداث وخاصة تلك الاحداث المثيرة والتي تستدعي معها إلى تركيز كل الحواس فيما يحدث أمامك ...ويأتي نجاج ماكير العمل طارق مصطفى الذي تمكن ببراعة من تقديم شخصيات العالم الخفي الذي يراه آدم (عمرو واكد) حتى يشعرك بانه بالفعل انتقل إلى ذلك العالم الغير معروف إلا من خلال مجموعة من التصورات والتي قد تبدو غير حقيقية بالمرة كما ان المونتير اشرف الخولي الذي استخدم جرافيك متطور ومؤثرات صوتية وبصرية وتداخلات فنية عالية التقنية نجح بشكل كبير في ان يقدم عمل فني غاية في الجدية يماثل الاعمال الفنية الاجنبية التي تقدم نفس الفكرة بل تمكن من منافستها...ومع كل تلك العوامل الناجحة يأتي دور عمرو واكد وتميزه في استخدام تعبيرات وانفالات خدمت شخصية آدم كثيرا وكيف نجح في اقناعك باتصاله بالعوالم الاخرى ليؤكد انه مازال منفردا بحكمة وعبقرية ف تقديم اعمال مميزة.


عالم اخر

- اولا: هذا المسلسل اعتبره في عالم اخر من جو الدراما المصرية المملة و المكررة , من حيث طريقة الاخراج و الموسيقي و الممثلين الجدد الذين اضافوا جوا من الحقيقة الي الحلقات لانهم غير معروفين . - ثانيا: الاداء التمثيلي في غاية الروعة باستثناء بعض الحلقات التي لم يظهر ممثلوها بالشكل المطلوب مثل حلقة الثعابين ,, و ننتقل للنجم عمرو واكد الذي اثبت انه يصنف كفنان عالمي من حيث تقمص الادوار و اظهار الانفعالات الداخلية بشكل مضبوط , فهو من الممثلين القلائل الذين يمتلكون كاريزما خاصة تجعل المشاهد ينجذب...اقرأ المزيد لمشاهدته , و انتقل للفنان الشاب مؤمن نور (بطل حلقة النداهة) الذي اري له مستقبلا باهرا و احمد فتحي بطل حلقة (الارض الملعونة) . - ثالثا: الموسيقي التصويرية كانت ممتازة و لكن في بعض اللقطات تفقد المشهد ميزة الخوف و الرعب , بسبب الارتام السريعة التي لا تليق بمشاهد الرعب في بعض المشاهد - رابعا: اوجهه التقدير للمخرج احمد خالد بسبب تميزه في الاخراج و اظهار الحلقات بالشكل المرعب المطلوب (باستثناء حلقة الشعر , و الثعابين) - خامسا: اوجهه التقدير للكاتب محمد الدسوقي لتقديم الحلقات بشكل الرعب المصري مثل في حلقة النداهة و الارض الملعونة نباش القبور التي اراها من احسن الحلقات