يستمع الوزير (جعفر البرمكي) إلى صوت البدوية (دنانير) وهى تغني أثناء مروره بالصحراء. فيُعجب بصوتها بشدة و يقترح على مربيها أن بصحبها معه إلى (بغداد) لكي تتعلم أصول الغناء على يدي (إبراهيم الموصلي)....اقرأ المزيد وتتاح الفرصة لدنانير كي تغني أمام الخليفة (هارون الرشيد)، فيعجب بصوتها. وتصبح مغنيته المفضلة وتزداد المؤامرات للإساءة إلى الوزير (جعفر) لدى (هارون الرشيد) الذي ينتهي به التفكير إلى أن يأمر السياف بقطع رقبة الوزير.
يستمع الوزير (جعفر البرمكي) إلى صوت البدوية (دنانير) وهى تغني أثناء مروره بالصحراء. فيُعجب بصوتها بشدة و يقترح على مربيها أن بصحبها معه إلى (بغداد) لكي تتعلم أصول الغناء على يدي...اقرأ المزيد (إبراهيم الموصلي). وتتاح الفرصة لدنانير كي تغني أمام الخليفة (هارون الرشيد)، فيعجب بصوتها. وتصبح مغنيته المفضلة وتزداد المؤامرات للإساءة إلى الوزير (جعفر) لدى (هارون الرشيد) الذي ينتهي به التفكير إلى أن يأمر السياف بقطع رقبة الوزير.
المزيدفى عصر هارون الرشيد خامس خلفاء الدولة العباسية عاشت الفتاة البدويه دنانير فى خيمة بسيطة فى الصحراء تشدو بغناءها الساحر الذى يخطف الألباب،سعيده بحياتها فى الفضاء الواسع. يتصادف ...اقرأ المزيد مرور الوزير جعفر بن يحيى الملقب ب جعفر المنصور العائد من سفر بخيمة دنانير فيستمع لغنائها ويطرب له، ولأنه يعشق الغناء والفن فإن صوتها يدخل قلبه ، فيعرض عليها أن تأتى معه إلى قصره بالحضر لتتعلم أصول الغناء على يد أشهر شيوخ الطرب فى هذا الوقت وهو إبراهيم الموصلى ، لا تخفى دنانير البسيطه فرحتها بهذا العرض ، وتذهب مع جعفر ورفاقه فى رحلته الى قصره ببغداد. تشدو دنانير فى مجالس الغناء والحفلات فتأخذ ألباب الحضور ، فيذيع صوتها بين الناس ، بينما ينمو الحب فى قلبى جعفر ودنانير. تصل أخبار صوت دنانير لمسامع هارون الرشيد ، فيطلب من هارون ان يستمع الى غناء دنانير ، فلما إستمع إليها أعجب بها ، وطلب من جعفر أن يهديها إليه لتكون مغنية قصره ، ولكن جعفر تكاسل فى إجابة هارون الرشيد لطلبه. كان والد جعفر هو الذى ربى هارون الرشيد كما ان ام جعفر قد أرضعت هارون الرشيد على إبنها الفضل. ولما كانت لجعفر ثقة قصر الخلافة فيه ، فإن الحاقدين حاكوا له المكائد والدسائس مستغلين رفضه فى إعطاء دنانير للخليفة ، وتمكنوا من أن يغيروا من صورته لدى الخليفه ويوعزو إليه بقتل جعفر ، خصوصا بعد إفراجه عن يحيى الطالبى من محبسه.كان يحيى الطالبى وقبيلته من الطالبيه قد ثاروا فى خراسان وطالبوا بالخلافة ، ولكن الفضل بن يحيى شقيق هارون الرشيد فى الرضاعه تمكن من الصلح مابين الطالبيه وبين هارون الرشيد،ولكن بعد فترة ظهرت بعض التصرفات المخالفة للصلح من يحيى ، فقبض عليه هارون وحبسه ، ولكن يحيى تعهد لجعفر بالتوبه وعدم مطالبته بالخلافة وأقسم له على ذلك ، فأفرج عنه دون أن يستشير الخليفه هارون الرشيد أو يخبره بما فعل .كما أخبروا الخليفه بأن جعفر عين الكثيرين من أقرباءه البرامكة(نسبة الى آل برمك الفارسيين)فى مختلف دواوين الخلافة كماإستقدم من خراسان أعدادا كبيره وألحقها بالجيش إستعدادا لإنتزاع الخلافة. فما كان من هارون الرشيد إلا أن أمر بقتل البرامكة ليلا والقبض على الباقين ومصادرة أموالهم ، كما أمر مسرور السياف بقطع رقبة جعفر . لم تفلح توسلات دنانير لدى الخليفه للعفو عن جعفر وتم قطع رقبته استكمالا لما عرف بنكبة البرامكة. ظلت دنانير تبكى حبيبها جعفر ورفضت أن تغنى بين يدى هارون الرشيد حفاظا على العهد الذى قطعته لجعفر بألا تغنى إلا له وحده.ويعجب هارون الرشيد بوفاء دنانير لحبيبها فيطلق سراحها ويخيرها بالحياة فى المكان الذى تختاره ،وإستعداده لتلبية طلباتها فى أى وقت ، فإختارت دنانير أن تعود إلى حياتها البدويه.
المزيدالسجاجيد قُدمت هدية من محلات (كازروني بك وأولاده).
يحمل فيلم دنانير ١٩٤٠ رقم ١١٥ فى تسلسل الافلام المصرية الروائية الطويلة.