حسن (شريف سلامه) شخص ناجح وجاد فى عمله وهندامه وأخلاقه، يعمل فى محطة إذاعية بأعمال الدوبلاج، ودائما يفشل فى علاقاته النسائية، بسبب جديته وصراحته وعدم ميله للسهر والرقص، وكانت آخر علاقاته مع المتحررة غادة (مريم نور)، التى تركته بسبب جديته، وينصحه زملاءه بم بم (إدوارد) ودنيا (منى هلا)، بأن يكون شاب غير جاد ومتحرر فى ملابسه وأخلاقه، ويظهر الإستهتار ويندمج فى الحياة الواقعية، ويقلل من صراحته، حتى يستطيع إقامة علاقة مستقرة مع الجنس الآخر، وقاموا بدعوته لسهرة فى الديسكو بمظهره الجديد. ليلى (منه شلبى) فتاة جادة فى مظهرها وأخلاقها تعمل صحفية فى مجلة صوتنا، التى تدافع عن المرأة، وسبق لها أن صدمت فى ١٥ علاقة مع الجنس الآخر، بسبب جديتها وصراحتها وصرامتها، وكانت آخر علاقة لها مع الصديق كريم (أشرف حمدى)، الذى دعته لمقابلة والدها، بعد شهر واحد من علاقتهما، ظانه أنه يريد الزواج بها، وكانت الصدمة، عندما رفضها كريم، ونصحتها زميلتها فى المجلة فريدة (يسرا اللوزى)، التى تصادق الكثير من الشباب، بعدم أخذ الأمور بجدية، والإنتقال من شاب الى آخر، نصحتها بالخروج من شرنقتها، وتغيير مظهرها، والظهور كفتاة متحررة، لا تأخذ الأمور بجدية زيادة عن اللزوم، ودعتها للسهر فى الديسكو مع صديقها الجديد طارق بورصه. إلتقى حسن فى الديسكو مع ليلى، وكل منهما فى ثوبه الجديد المصطنع، وتقاربا بدون جدية، وبعد إنتهاء السهرة تواصلا عبر وسائل التواصل الإجتماعى، بعد أن أنشأ بم بم حساب خاص لحسن. إضطر حسن لتقديم برنامج دكتور حب، بعد تأكد غياب مقدمه الأصلى، الذى نال علقة موت من المستمعين، بسبب أرائه المعلنة، وإضطر حسن لتغيير صوته فى التقديم، وظهر حسن بشخصيته الحقيقية الجادة، فى مهاجمة الجنس الآخر، مما جعل ليلى صاحبة عمود دقة قلب لمهاجمته، لزيادة توزيع أعداد المجلة، بالدفاع عن المرأة، فهى ترى أن الرجال يكذبون على النساء ويخدعوهن. تسافر ليلى لشرم الشيخ، مع زميلتها فريدة، لحضور حفل الدى چى تياستو الصاخب، وهو نفس الحفل الذى يحضره حسن مع زملاءه بم بم ودنيا، ويزداد التقارب بين حسن وليلى، وتتناول ليلى الخمر لأول مرة، ظانه أن ذلك يرضى حسن، رغم انه هو أيضا يشرب لأول مرة، ويقبل حسن الاشتراك فى رحلة الغطس، رغم عدم إجادته السباحة، ظاناً أنه بذلك يرضى ليلى، التى أيضا لا تجيد السباحة. وتعرفت فريدة على مدرب الغطس عبده (مينا النجار) بعد أن تركت طارق بورصة، ولكنها هذه المرة، وقعت فى شبكة الحب. وبدأ حسن وليلى فى الإنسلاخ رويداً رويداً، من شخصياتهم المصطنعة، والعودة لشخصياتهم الحقيقية، ويظهر فى بخت ليلى “الأشياء ليست كما تبدو وكذلك الأشخاص” وفى بخت حسن “كن واثقاً من إحساسك” وعندما بدأت الأمور تأخذ الشكل الطبيعى، تظهر غادة التى رفضت شخصية حسن الجادة، وانجذبت الآن لشخصيته المستهترة المصطنعة، وتحاول إعادة العلاقات، وتراهم ليلى، فتظن أن حسن يخدعها ويخونها، فتستجيب لمحاولات كريم، الذى يريد إعادة العلاقات، بعد أن إنجذب لشخصيتها الجديدة المتحررة، والذى سبق له رفض شخصيتها الجادة، ويحدث الإنفصال مابين حسن وليلى، ولكن الاخيرة تكتشف أن كريم يريد إنتهاك جسدها، فترفضه وتبحث عن حسن، الذى يرفض إعتذارها، بعد أن ظن أنها إتخذته كوبرى، لتعود لكريم حبها الأول، ويتحدث عن ذلك فى برنامجه دكتور حب، بصوته المتغير حتى لا تتعرف عليه ليلى، التى تتصل به لتخبره انه لا يعيش الواقع ، وأن الرجال هم الخادعون والكاذبون، ويكتشف حسن أن ليلى كانت تتظاهر بسخصية غير حقيقتها، ويرسل لها الزهور، فتظن أنها من كريم، وتمده فريدة بأخبار ليلى، فيتصل بليلى بصفته دكتور حب، ويسألها عن الزهور التى أرسلها، وتقنع فريدة صديقتها ليلى، بحب حسن لها وجديته، وتقنعها بزيارة شلة الدوبلاج، لتكتشف أن حسن هو دكتور حب، ورأته جاداً فى حبها، وتتطابق الشخصيتان الجادتان الحقيقية، وتنجح العلاقة أخيراً. (إذاعة حب).
في إطار رومانسي كوميدي يعرض الفيلم فكرة لجوء بعض البشر لارتداء أقنعة لإخفاء حياتهم ورائها، تقع (ليلى) التي تعمل في الإعلام وبالإذاعة، في حب (حسن) الذي يرتدي هو اﻷخر قناع يخفي حياته ورائه، تتوالى الأحداث مع وقوع بعض الأزمات عندما تتكشف حقيقة كل شخص للأخر.
في إطار رومانسي كوميدي يعرض الفيلم فكرة لجوء بعض البشر لارتداء أقنعة لإخفاء حياتهم ورائها، تقع (ليلى) التي تعمل في الإعلام وبالإذاعة، في حب (حسن) الذي يرتدي هو اﻷخر قناع يخفي حياته ورائه، تتوالى الأحداث مع وقوع بعض الأزمات عندما تتكشف حقيقة كل شخص للأخر.