ناديه عبدالكريم (سميرة صدقى) فتاة متعها الله بقدر من الجمال، أصابها بالغرور والتعالى، زاد منهما تدليلها من قبل أمها عايدة هانم (مقبولة علم الدين)، التى تذكرها دائما بجمالها، وإطلاق حريتها فى فعل ماتريد، وخطبت لإبن عمتها سيد (مجدى صبحى)، المعيد بالجامعة، والذى يستكمل تعليمه ببحث مهم، يقوده لمستقبل باهر، غير انه فى الوقت الحالى متواضع ماديا، مما جعل ناديه وامها لا يقتنعان به، لأنهن يردن عريس غنى، يستحق جمال العروس، ويتجه انتباههما نحو إبن الخالة وائل (سعيد صالح)، العائد لتوه من الخليج، ويدعى ثرائه وإمتلاكه آبار للبترول، بينما كان وائل نصاب محترف، يطمع فى أموال زوج خالته ووالد ناديه، الحاج عبدالكريم (عزت المشد) تاجر المواشى، وتسهر ناديه فى صالات الديسكو، مع وائل، وتهمل خطيبها سيد، ولكن وائل يتقابل فى الديسكو مع الجميلة وفاء (سوزان صالح) الثرية إبنة تاجر الخردة، فينصب شباكه حولها طمعا فى ثروتها، ويتورط فى الزواج بها، مما يصيب نادية بصدمة عصبية، وتحاول ان تستعيد علاقتها بسيد، وتزوره فى الجامعة، وتشاهده مع زميلته حنان (ايمان ربيع). ويصعب على وائل الوصول لأموال زوجته وفاء، ولأن وائل يقترض من صديقه خالد (نصر حماد) نائب مدير الفندق، لأن خالد يطمع فى الزواج من ناديه، فقد إقترح عليه وائل، ان يدعى بأن سيد قد تزوج من زميلته حنان، حتى تفقد ناديه الأمل فى سيد، وتقبل الزواج به، ولكن الخبر أصاب ناديه بصدمة عصبية مضاعفة، وتملكت منها رغبة الإنتقام، وتخيلت ان كل مايحدث أمامها حقائق، وتقوم بإفساد العلاقة بين سيد وزوجته حنان، حتى إنفصلا بالطلاق، وسافر سيد للخارج، بينما إوهمت وائل بأن هناك علاقة آثمة بين زوجته وفاء وصديقه خالد، فقام وائل بقتلهما ودخل السجن، ومرت السنون وكبر الجميع، وأصابتهم الشيخوخة، وظلت ناديه عانسا، ولجأت لإعلانات الزواج فى المجلات، حتى عثرت على زوج أرمل، وأرسلت بموافقتها على الزواج به، لتكتشف انه وائل، الذى كون شركة لتوظيف الأموال بعد خروجه من السجن، وأصبح ثريا، وباقى له نصف ساعة ويموت بعد ان هرم فى العمر، وبالفعل سقط ميتا، لتفوق ناديه من أوهامها، وتكتشف انها وأمها، كانا على خطأ، ووجدت ان خطيبها سيد مازال على عهده بحبه لها، ولم يتزوج بعد، ورحبت به لتبدأ معه رحلة الكفاح لصنع مستقبلهما. (ذكريات وندم)
نادية فتاة جميلة ومغرورة، ويدفعها غرورها لرفض كل من يتقدم لخطبتها، ومنهم ابن عمها سيد وابن خالتها وائل، وبعد فترة من الزمن تقف نادية أمام حقيقة صادمة، وهى أن كل من رفضت الزواج منهم قد تزوجوا نساء أخريات أفضل وأجمل منها، وحتى وائل نفسه قد تزوج من فتاة ثرية، وهو ما يجعلها شاعرة بالندم.
ترفض (نوال) كل من يتقدم لخطبتها بدافع من الغرور، لكنها تكتشف أن كل من ترفضهم يتزوجن بسيدات أفضل منها.