تعترف فاطمة لعمرو بأن الرسالة التي حملتها من عثمان لابنه تخص وجود ملفات تُدين حسان، وأن الأخير وعدها بتهريبها بعد تسليمه الملف، ويمرض عوض بعد عودة فاطمة وشبالو إلى القاهرة، ويقدم ياسر استقالته.