يعود الدكتور أحمد عبد الحق لمزاولة مهنته كطبيب بعد أن يئس من قدرته على تغيير الفساد في المديرية، قبل أن يتم تكليفه باستلام منصب المدير العام في مديرية أخرى مملوءة بالفساد، وبعد أن حاول استخدام التنكر في كشف الفساد بالجزء الأول، إلا أنه لن يستطيع استخدام سلاح التنكر هذه المرة لكون هذا الأمر أصبح معروفًا لدى الموظفين، لذلك يلجأ إلى وسائل أخرى في محاربة الفساد والرشاوى.
في محاولة لمعاصرة المشاكل البيروقراطية والإدارية، يعود الطبيب (أحمد عبدالحق) ليعمل في إدارة أخرى مليئة بالفساد، والذي يحاول مواجهته.