تعيش الطبيبة (هدى) ، وشقيقها (أحمد) في إحدى المدن الأردنية ، ثم يقرران العودة إلى مسقط رأسيهما في قرية نائية تدعى (المنسية) ، وذلك نزولًا على وصية والداهما الراحل ، وعند وصولهما للقرية يصطدم كلاهما بالحال المزري الذي يعيشه سكان القرية ، وتباشر (هدى) عملها كطبيبة في عيادة القرية ، وفي الوقت ذاته تحاول أن تحض الناس على التصدي لـ(فارس باشا) الذي يعامل سكان القرية بظلم بَيِّن .
تعود الطبيبة هدى وشقيقها إلى القرية التي ولدا فيها، وهناك يحاولان تغيير حال سكان القرية للأفضل.