بعد سلسلة متواصلة من الخلافات والاخبار حول من يقوم بانتاج مسلسل الريان الذي قام احمد الريان ببيعه لأكثر من شركة انتاج بدأت الخلافات تطفو فوق السطح من جديد لظهور أحمد الريان إعلاميا في اكثر من مكان هو واقاربه مدعيا أن المسلسل يقوم بتشويه العائلة وبعديا عن خلط أحداث المسلسل ببعض الاحداث السياسية كانتفاضة الحرامية وسفر السادات لإسرائيل إلا أننا امام مسلسل يتنافس بقوة على صدراة المسلسلات الأكثر مشاهدة في رمضان ويرجع هذا لعدة عوامل من أهمها طبيعة الشخصية التي تدور حولها الاحداث وهي لأحد اباطرة...اقرأ المزيد شركات توظيف الاموال التي تميزت بحياة شخصية مليئة بالاحداث وبالعديد من المواقف الغربية وغلب عليها الغموض كما كانت حياته العملية وخاصة أن المسلسل يقدم رحلة الصعود من القاع إلى القمة ثم الهبوط بسرعة البرق وقد نجح السيناريست حازم الحديدي ومحمود البزاوي في رسم الشخصية بشكل واقعي واعطاها بعد الانسيابية القوية بحيث لا تستيطع أن ترفضها أو لا تتعاطف معها وكان لإداء خالد صالح دور كبير في جذب المشاهد ولكن التفرد الحقيقي في الاداء كان بمسلسل الريان لباسم السمرة لأنه ذهب إلى الشخصية التي يؤديها وتقمسته على عكس خالد صالح الذي ألبس الشخصية الكثير من صفاته هو فاصبحنا نرى خالد صالح في صورة الريان ليس العكس ،ومن اسباب النجاج ايضا مقدرة المخرجة شرين عادل على تلاحق الاحداث وسرعتها والتخلص من حالة المط والتطويل التي اكتنفت بها الحلقات الاولى فخرجت لنا بعمل اكثر من رائع