أعلنت العصابات الصهيونية قيام دولة إسرائيل فى عام ١٩٤٨، فإستعد الجيش المصرى لدخول فلسطين لتحريرها من العصابات الصهيونية، وشارك جميع الوطنيين ثقة فى الجيش المصرى، وكان من المشاركين اليوزباشى -نقيب- احمد جمال (عماد حمدى) وشجعته أبنة عمه نادية (فاتن حمامه) ولكن عمه الثرى عبد العزيز باشا (محمود المليجى) عرض عليه استغلال نفوذه لإعفاءه من الذهاب للحرب، ولكن احمد فضل نداء الميدان، ولكنه وزملاءه فوجئوا بأن أسلحتهم فاسدة، انفجرت فيهم، فمات من مات واصيب من أصيب، وكان نصيب أحمد بتر ذراعه، فخرج من المستشفى ليبدأ الحرب الحقيقية ضد الفساد المستشرى بالبلاد، واجتمع بزملاءه الضباط للتنسيق فيما بينهم لكشف الأبطال الحقيقيين لتوريد الأسلحة الفاسدة، وحاول احمد الاعتماد على نفوذ عمه عبد العزيز باشا فخذله، فقد كان هو نفسه تاجر الأسلحة الرئيسى، والجميع يسمسر من وراءه بما فيهم ملك البلاد فاروق ورئيس ديوانه مدكور باشا (حسين رياض) المتحكم فى جميع القوى السياسية بالبلاد من حكومة ومجلس شيوخ وجيش وبوليس سياسى وأحزاب حاكمة ومعارضة، وذلك بالتفريق بينهم، واستغلال شهوتهم للحكم، وحاولت مجموعة الضباط الاعتماد على زعيم المعارضة شديد باشا (احمد علام) الذى استجاب لهم، ولكن وعد مدكور باشا له بالحكم جعله يتراجع، وحاول الصحفى محسن (شكرى سرحان) ان يثير فى جريدته موضوع الأسلحة الفاسدة، ونجح فى اثارة الموضوع داخل مجلس الشيوخ، ولكن تدخل مدكور باشا، أدى لفصل مجموعة النواب التى أثارت الموضوع، وقد تدخلت الراقصة سنية شربات (أميره أمير) راقصة الأمراء والملوك، وابلغت الصحفى محسن بأن تاجر الأسلحة الفاسدة هو عبد العزيز باشا، وان هناك صفقة سلاح للبحرية ستصل قريبا، وتعاون محسن مع احمد للحصول على الوثائق من منزل عمه، فلجأ أحمد لحبيبته ناديه، التى استطاعت ان تتحصل على المستندات الخاصة بالاسلحة الفاسدة من خزينة والدها، واستغل الضباط قيام تنظيم الضباط الاحرار بالجيش، وتلقفوا منشوراتهم وأعادوا طبعها فى منزل عبد العزيز باشا عن طريق ابنته ناديه، ولكن الباشا كشف الخطة فأبلغ البوليس السياسى عن إبن أخيه، والذى حاول اغتيال احمد كما سبق له محاولة اغتيال محسن، ثم حاولوا القبض عليهما، ولكن حال دون ذلك قيام الثورة فى يوليو عام ١٩٥٢ وتم طرد الملك فاروق بعد تنازله عن الحكم لإبنه الامير احمد فؤاد (٦ شهور) وتم حل جميع الأحزاب والقبض على الفاسدين، وحاول عبد العزيز باشا الهرب، وحاول إلقاء قنبلة يدوية فاسدة على القوات، فإنفجرت فيه ولقى مصرعه. (الله معنا)
يذهب الضابط عماد للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته ابنة عمه التاجر الثري، يصاب عماد ويبتر ذراعه، يعود مع عدد من الجرحى والمشوهين وهذا يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش وأن هناك رجالًا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش منهم والد نادية، يتكون مجموعة من الضابط الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن ينتقموا لوطنهم، يطلب عماد من نادية البحث في أوراق والدها على دليل يؤيدهم.
يذهب ضابط للمشاركة في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته ابنة عمه، يبتر ذراعه، يعود مع عدد من الجرحى والمشوهين وهذا يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش.