وقعت الفتاة محاسن في اختبار صعب، فعقب أن اشتعل قلبها بحب الشاب محمد وقررا الزواج سرًا لعدم موافقة والدها على الزواج، يكتشف ذلك شفيق ويقرر تلفيق تهمة ما لمحمد والزج به للسجن فيساومها هو ووالدها على...اقرأ المزيد إثبات براءة محمد مقابل التخلي عنه، فتقرر محاسن التضحية بحبها له وتحاول تمثيل الكراهية عليه لتنقذه.
وقعت الفتاة محاسن في اختبار صعب، فعقب أن اشتعل قلبها بحب الشاب محمد وقررا الزواج سرًا لعدم موافقة والدها على الزواج، يكتشف ذلك شفيق ويقرر تلفيق تهمة ما لمحمد والزج به للسجن...اقرأ المزيد فيساومها هو ووالدها على إثبات براءة محمد مقابل التخلي عنه، فتقرر محاسن التضحية بحبها له وتحاول تمثيل الكراهية عليه لتنقذه.
المزيدعاصم بك حمص(حسن فايق)رجل مغرور ومتكبر، يتعال على جيرانه، وقد دخل فى منافسة حادة مع المعلم حموده الكروان (عبدالحميد زكى) صاحب القهوة البلدى، وذلك من خلال صراع ديوكهما، حيث فاز ديك...اقرأ المزيد المعلم حموده، فقرر عاصم بك ذبح ديكه المهزوم، الذى كان يطعمه الذرة الشامية، ولم يشفع للديك توسلات إبنته الصغيرة محاسن، ولا شفاعة السكرتير شحاته أفندى (فهمى آمان)، الذى أمره بذبح الديك، وكذلك تشاجر شفيق إبن أخيه المتوفى رفعت، مع محمد إبن المعلم حموده، لأن الأخير رفض ان يغششه فى امتحان المدرسة، مما دعا عاصم بك لمحاولة ضرب المعلم حموده بالكرباج، وكاد المعلم حموده أن يذبحه بالسكين، لو ستر الله. توجه عاصم بك فى اليوم التالى للمدرسة، وتشاجر مع مدرس الفصل الأستاذ مبروك (بشارة واكيم) مدرس الرسم والزخرفة، وكانت النتيجة فصل مبروك من المدرسة، ومعه التلميذ محمد إبن القهوجى، وإفتتح مبروك ورشة أسماها "إستوديو الاستاذ مبروك لجميع أشغال النقش والزخرفة"، وألحق محمد بالعمل معه نهارا، وألحقه بعد الظهر بمدرسة ليلية، وكبرت الورشة، وفتح الله عليهما، وإستقدما الكثير من العمال، وأسند إليهم تشطيب الكثير من العمارات حديثة البناء، وكبر محمد (محمد الكحلاوى) الذى كان يتمتع بصوت جميل فى الغناء. بينما ترك عاصم بك الحارة وسكن فى الزمالك، وربنا فتح عليه، وأصبح يمتلك أعمال كثيرة، خاصة بالمقاولات الهندسية، وكبرت إبنته محاسن (أميره أمير) وكبر إبن أخيه شفيق (فاخر فاخر)، الذى تولى الإشراف على أعمال عمه، مع رغبة أكيدة فى تزويجه من أبنة عمه محاسن، ولم تكن محاسن تستسيغ شفيق، الذى تربت معه منذ الصغر. تقدم محمد لإمتحان الإذاعة المصرية، لإعتماده كمطرب جديد، ونجح بالفعل، وقدم أول أغانيه التى قوبلت بترحاب شديد، خصوصا من المعجبة محاسن عاصم، التى أرسلت له خطابا تبثه فيه إعجابها وحبها، وأمهرته بتوقيعها م .ع، وطلبت الرد من المغنى المجهول، وكتبت العنوان صندوق بوستة الزمالك، وبادلها محمد الإعجاب على عنوان البوستة، ثم انتظر أمام البوستة، ليرى شكل المعجبة، ولكن محاسن أرسلت خادمتها النوبية قشطة (حسنه سليمان)، لإستلام الخطاب، ورآها محمد فهرب منها، وتلقى بالاذاعة تليفون من محاسن تخبره انها م.ع، فكال لها السباب بما ينم عن أصله الوضيع، ولكنه إعتذر بعد ان علم الحقيقة، وتواعدا على اللقاء بجنينة الحيوانات، وحضرت محاسن مع الدادة فله (ثريا فخرى)، وحضر محمد مع الاستاذ مبروك، الذى شبك مع الداده فله، وأقام معها علاقة غرامية. واستعدادا لزواج محاسن من شفيق، جهز عاصم بك لهما شقة الزوجية، وأسند الديكورات للأستاذ مبروك، وفوجئت محاسن وفله بوجود الحبايب بالمنزل، فإدعت محاسن انها تعمل خادمة بمنزل عاصم بك، وتساعد امها الطباخة فله. ولأن شفيق يريد الخلاص السريع من عمه لترثه إبنته التى سيتزوجها، ويستولى على أموال عمه، لكى يستمتع بالثروة مع عشيقته الراقصة هاجر (هاجر حمدى)، التى امدته بإثنين من المجرمين، ليفكوا حبال السقالة، التى سيصعد عليها عاصم بك، لمتابعة أعمال النقاشة بالشقة، وسقط عاصم بك ولكنه لم يمت، بل كسرت يده فقط، بينما تمكن مبروك من إقناع فله بالهرب معه وتزوجا بالحارة، كما قام شفيق بتخفيض أجور العمال، الذين ادعى أمامهم أن محاسن صاحبة القرار، وحينما هم مبروك ومحمد للحديث معها، اكتشفوا انها ابنة عاصم وليس فله، فدافعوا عنها امام العمال، وكانت النتيجة، رقودهما فى مستشفى القصر العينى، بعد العلقة التى كسرت عظامهما، وإضطرت محاسن للموافقة على زواجها من شفيق، خوفا على والدها من صدمة تصيبه لو رفضت زواج شفيق، وقام مبروك ومحمد بإصطحاب مجموعة من العمال، متنكرين فى زى فرقة حواه مغاربة، لإحياء الفرح، وقاموا بتخدير شفيق وتقييده بالحبال، ثم خطفوا محاسن وتزوجها محمد، ولكن عاصم اتهم محمد بخطف ابنته وطلب فدية، واتهمه شفيق بانه سرقه بالاكراه، وأصبح محمد مهددا بالسجن، وقام عاصم وشفيق بمقايضة محاسن، الزواج من شفيق، مقابل تبرئة محمد، ووافقت محاسن على تبرئة محمد مضحية بحبها، وتظاهرت امام محمد بأنها كانت تتسلى معه، وانها لا تستطيع الاقتران بأمثاله، وثار محمد وطلقها فى الحال، وقامت بتبرئته أمام وكيل النيابة، وكذلك فعل شفيق. عاد محمد للغناء الاذاعى، ووقع عقدا مع الكباريه الذى ترقص فيه هاجر، وإستمع لتفاصيل مؤامرة، يدبرها شفيق مع هاجر وأفراد العصابة لقتل عاصم بك الليلة، ولكن محمد لجأ لفريق المصارعة بالنادى، بالاضافة لعمال ورشتهم، ويتربصوا للعصابة ويشتبكون معهم، بينما احضر مبروك البوليس، وفى نفس الوقت إستدعت محاسن البوليس، وتم القبض على الجميع واعترف أفراد العصابة على شفيق، وتوجه عاصم بك للحارة وصالح المعلم حموده، وسأل عن محمد ليشكره، فعلم انه متواجد مع الملك فاروق بسرايا عابدين، يتناول معه الفطور، فى الإفطار السنوى، الذى يدعوا فيه الملك أطياف شعبه، فى رمضان من كل عام، وعاد محمد وإعترفت له محاسن بالحقيقة، فغفر لها محمد، وقبل إعادتها لعصمته. (المغنى المجهول)
المزيد