سامى المواردى(حسين رياض)صاحب مصانع إلهام للغزل والنسيج، قام بتربية إبن شقيقه أسامه حسين المواردى (رشدى اباظه)، بعد فقده لوالديه، وذلك مع إبنته إلهام (مها صبرى) وأصبح بعد ذلك اسامه هو المهندس المسئول عن مصانع عمه، كما نشأت قصة حب متبادل بينه وبين إبنة عمه إلهام، وسافر أسامه للخارج للتعاقد على شحنات من الغزل، وماكينات نسيج جديدة، ولكن حادث طريق بالخارج، أدى لإصابة أسامه بكسر فى العمود الفقرى، نتج عنه فقده لقدرته الجنسية، وأثبتت الأشعة استحالة عودته لحياته الطبيعية، وأكد تقرير الأطباء عدم صلاحيته للزواج، وانتظرت إلهام بفارغ الصبر، عودة حبيبها من الخارج، بعد الإطمئنان على سلامته، وذلك لسرعة إتمام زواجهما، واعدت إلهام حجرة بمنزلهم الكبير، لإقامة إبن عمها أسامه بها، والذى عاد مهموما لعدم قدرته على إتمام الزواج، بسبب عدم قدرته على تلبية نداء جسد إلهام، والذى سيعيش بجوارها محرم عليها، ولذلك صارح عمه بالحقيقة، وأطلعه على صور الأشعة والتقارير، وإحتار العم فى أمر ابنته وأمر إبن أخيه، فالمصيبة بالنسبة له مضاعفة، وتلكأ الاثنان فى تحديد ميعاد لكتب الكتاب، وحضر من البلد خال إلهام الشيخ عماره (احمد شوقى)، وحث الجميع على سرعة إتمام الزواج، بعد ان أهدى إلهام مصاغ امها، التى تركته وديعة لديه، ليعيده لإبنتها عند زواجها ولكن أسامه صارح الشيخ عماره بالحقيقة، وأطلعه على صور الأشعة والتقارير، فنصحه بترك المنزل ليكون بعيدا عن إلهام، ويحدث الجفاء بينهما، ويستحسن ان يوهمها انه لايحبها، وانه يطمع فى ثروة أبيها، وبالفعل استأجر اسامه شقة ليقيم بها، بدعوى وجوب ابتعاده عن العروس حتى يتم الزواج، ولكن إلهام أرادت ان تعد مفاجأة لحبيبها اسامه، فأعدت تورته وتوجهت لشقته، وطلبت من الخادم عثمان (على عامر) عدم اخبار اسامه بوجودها، حتى تتم المفاجأة، ولكن الخادم خان الأمانة، وأخبر اسامه بوجودها، فإستغل اسامه الموقف، وإتصل تليفونيا بعمه سامى، مدعيا انه يكلم صديقته، التى طلب منها الانتظار حتى يستولى على ثروة عمه، بزواجه من ابنته إلهام، ثم يتركها ليتزوجان، سمعت الهام الحديث فقررت الابتعاد عن ابن عمها الانتهازى، الذى مثل عليها الحب طوال سنوات عمرهما، والتى لم تستطع ان تكشف زيف مشاعره كل تلك المدة، وخرجت إلهام من عند اسامه، لا ترى أمامها حتى اصطدمت بشاب يركب دراجة، وتبعثرت اوراقه، وقام المارة بجمعها له، ثم اصيبت إلهام بإغمائة بسيطة، فتبرع شاب(خليل بدرالدين) بتوصيلها لمنزلها،ولكن احد المارة (محمد سليمان) عثر على اخر ورقة، من الأوراق المبعثرة فأعادها الى إلهام، وفى المنزل وبعد ان فاقت إلهام من اثار الصدمة العاطفية، اكتشفت الورقة الغريبة بحقيبتها، وأنها ورقة من نوتة موسيقية بها لحن لم يكتمل، وقامت بعزفها على البيانو، وتأثرت بها وارادت استكمالها، وعلمت من الورقة انها تخص نادر عبدالحى (ماهرالعطار)، الطالب بالسنة النهائية بمعهد الموسيقى، فذهبت لمقابلته، ليستقبلها مدير أعماله الحاج بدر منير (عبد الغنى قمر) صاحب مكتب التخديم ودفن الموتى ومتعهد الافراح، ومساعدته سلطانة (ودادحمدى)والتى أراد ان يوفر مرتبها فتزوجها، واخبراها ان نادر يقيم بحارة الزرايب، وتعرفت عليه لسماع باقى اللحن، واكتشفت انه فقير، فإدعت انها فقيرة مثلهم، وشاركتهم الغناء فى الافراح نظير اجر، وعندما عاتبها والدها وإبن عمها على علاقتها، بشاب ليس من طبقتهم، أعلنت انها ستتزوج منه، واراد اسامه ان يثبت لها ان نادر عندما يصبح مشهورا، سيتخلى عنها من أجل أخرى ثرية، فإتفق مع صاحب شركة إسطوانات (ادمون تويما)، ان يحتكر صوت نادر ويسجل له أسطوانات ويوزعها، ويدفع سامى المواردى كل التكاليف، وعدم اخبار نادر بأن الممول هو المواردى، وبالفعل سجل نادر عدة أسطوانات ووضع قدمه على طريق الشهرة، فقررت إلهام إطلاع نادر والحاج بدر وزوجته سلطانة، بحقيقة ثرائها مع إعداد مفاجأة لنادر بالزواج به، فأعدت حفلا لزواجها وأخبرت نادر وبدر ان صاحب المصنع الذى يعمل به والدها، يعد فرحا لزواج ابنه، وانه يريدهم ان يحيوا الفرح، وذهب الجميع لإحياء الفرح، ولكن اسامه صارح نادر بأن سامى المواردى والد إلهام هو الذى أنتج له الأسطوانات، وأنهم أصحاب الفضل عليه، لكى يصبح جديرا بالانتساب لعائلتهم، فرفض نادر واصحابه، ان يشتريهم الأغنياء بأموالهم، وأن فقرهم أكرم لهم من تلك المساعدة، وأصيبت إلهام بصدمة عصبية، جعلت أسامه يسارع الى نادر، ويشرح له قصة حبه مع إلهام ويطلعه على الأشعة وتقارير الأطباء، ويطلب منه عدم التخلى عن إلهام من أجل حبهما، ويقوم بإصطحاب نادر معه فى سيارته، ويسرع للوصول الى إلهام، فتنقلب السيارة بهما، وينقلون الى المستشفى، وتقوم إلهام بزيارة نادر، الذى يصارحها بحقيقة مشاعر أسامه، ويطلعها على صور الأشعة وتقارير الأطباء، بينما تمكن الدكتور أدهم (ابراهيم عمارة) طبيب العائلة، من إسعاف أسامه، وبالمره أجرى له الجراحة اللازمة، والتى غفل الجراحون فى الخارج عن اجرائها، لتعود لأسامه حيويته الجنسية، ويصبح قادرًا على الزواج، لتفرح به إلهام وترتمى فى أحضانه. (حب وحرمان)
يُصاب (أسامة) في حادث سيارة،ويتم سفره للخارج في رحلة علاج، ويعود معافي لكن يخبره الطبيب بأنه قد أصبح عاجزًا من الناحية الجنسية، تشعر(إلهام) خطيبته ووالدها (سامي) بالسعادة لأنه عما قريب سيتم زواجهما، ويلحان في تحديد ميعاد الزواج، فيحاول الابتعاد عنها، فتصاب باليأس، وتتعرف إلى المطرب الشاب الفقير (نادر) وتقنعه أنها فقيرة مثله، وينجحان في الأفراح الشعبية، تقابل (أسامة) في حفلة هي ونادر لتثير غيرته، يصارح (نادر) (إلهام) بحبه، في الوقت الذي يحدث فيه حادث آحر لـ(أسامة).
يُصاب (أسامة) في حادث سيارة،ويتم سفره للخارج في رحلة علاج، ويعود معافى لكن يخبره الطبيب بأنه قد أصبح عاجزًا من الناحية الجنسية.