ان هذا العمل يعد من اروع الاعمال الدراميه اولا ف الحبكه البوليسيه والاثاره والتشويق الدرامى فلقد حاز هذا المسلسل على اعجاب كثير من النقاد والسنمائيين والادباء وذللك لما ناله من متعه فى استحواذه على قلوب كثير من الجماهير حيث يجسد عبدلله غيث اجمل الادور وتعلو موهبة الفذ حسن مصطفى ويسمو فكر الكاتب الذى يدهش المشاهد ويفاجىء الجميع بالنهايه الغير متوقعة انه فعلا مسلسل يستحق الاعاده لمارت عديده ف التلفزيون لما يتناوله من فكره واخراج وتمثيل وجوده ف الاداء
غالبا ما تفشل الأعمال الدرامية البوليسية في الموازنة بين الخط الدرامي وخط الإثارة فيطغى جو المطاردات والمفاجآت على الجوانب الدرامية في شخصيات العمل فتصبح على الهامش أو يتم استخدامها لخدمة خط الإثارة بطريقة فجة. إلا أن هذا العمل استطاع أن يحافظ على قوة كلا الخطين وتطورهما بطريقة تجعل من كليهما مثارا لاهتمام ومتابعة المشاهد منذ اللحظة الأولى وحتى تكشف حقيقة زعيم العصابة. ومن دلائل قوة وأهمية هذا العمل أن الجملة الشهيرة "أنا البرادعي يا رشدي" ظلت متداولة على ألسنة الجمهور لفترات طويلة وحتى من...اقرأ المزيد شاهد المسلسل حديثا لا يمكنه تجاهل قوة وإثارة هذه الجملة.