هذا الفيلم هو آخر الأفلام التي قام محمد عبد الوهاب بتمثيلها، إذ أحجم بعد ذلك عن التمثيل، ربما بسبب عدم تحقيق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً (وإن كان سيظهر مغنياً فقط في فيلمي غزل البنات عام 1949 ومنتهى الفرح عام 1963). حقق الفيلم سابقة لتصويره أغنيتين بالألوان، منهما أغنية عمري ما ح انسى يوم الاتنين، لكن فُقدت نُسخ الفيلم السالبة (نيجاتيف)، والموجبة (بوزيتيف)، ولم يبق سوى نسخة مشوهة وناقصة
تم تصوير اغنيتن من الفيلم باﻷلوان كان منها أغنية (عمري ما حنسى يوم الأثنين)
يعيبون الآن على القوى العاملة والأجور، فقد سأل بشارة واكيم، محمد عبد الوهاب عام ١٩٤٦،فى فيلم لست ملاكا، ابراهيم بك حيوظفك إيه، فقال له واحد معاه ليسانس حقوق ح يشتغل إيه؟ طبيب بيطرى أو مهندس كهرباء أو شيخ غفر، فقال له فعلا الواد زكريا إتخرج من الفنون الجميلة، إتعين كاتب فى مصلحة الطرق، فرد عبد الوهاب قائلا خريج الجراچ (الميكانيكى) بيكسب أكثر من خريج الجامعة.