أراء حرة: فيلم - بلبل حيران - 2010


الضحك على الجمهور بدلاً من إضحاكه

هناك ميزة هامة في أحمد حلمي ، وهي أنه في أغلب أفلامه السابقة يصنع أفلاماً إن لم تُضحكك فلن تضحك عليك ، لا يعتمد على الكوميديا بمنطق "الزغزغة" ، ويؤدي دوره دائماً بتلقائية تمنحه كاريزما لا يملكها أي كوميديان مصري آخر ، لذلك فأنا أحب أحمد حلمي .. 99% ممن يقرأون هذا المقال يحبّونه ، لكن إدراكه هو نفسه لمحبة الجمهور وتقبله له وإقباله على ما يقدمه يجب أن يكون حافزاً لتقديم الأفضل وليس مبرراً لأن يقدّم فيلماً مُفككاً ومنعدم المنطق وثقيل الظل كـ"بلبل حيران" .. وإلا كانت هذه هي بداية النهاية ! قصة...اقرأ المزيد الفيلم مُبشرة وبها تناقضات تستطيع بسهولة أن تنتزع الضحكات ، ولكن السيناريست خالد دياب لم يفشل فقط في إكساب الفيلم أي منطق ، ولكن الأهم أنه عجز عن خلق الضحك وصَنَع مواقف كوميدية رتيبة ومكررة تطول أحياناً لدرجة "الزغزغة" ، معتمداً فقط على كاريزما حلمي وتقبل الجمهور له ، دون أيّ شيء آخر . ولكن المشكلة أن هذا فيلم مختلف عما أحببناه في حلمي أصلاً ! ، على سبيل المثال : جزء من جودة الكوميديا التي كان يقدّمها في أفلامه السابقة أنها كوميديا خالية من الابتذال ، لن يحوّر الألفاظ ولن يلقي بدعابات جنسية سمجة كي يجتذب الضحكات ، لذلك فقد كنت مندهشاً من إيفيهاته في هذا الفيلم ، وجمل حواريّة من قبيل "- هي بتعرف تطير ؟ - آه دي عليها حتة طير !" أو "كان شاب لطيز" أو أن يحادث البطل خطيبته فيقول لها "انتِ كده هتبقي مفسوخة" ، أو جملة "مبتحبش النط بالباراشوت ؟ طب بتحب أنهي نط ؟" ، منذُ متى وحلمي يقدّم هذا الابتذال في الكوميديا ؟! الأهم من ذلك أنه فيلم يفشل في الإضحاك لا بهذه الإيفيهات ولا بغيرها ، أحمد حلمي يحاول "عَصْر" الإيفيه وتنجح كاريزمته مع الجمهور أحياناً في خلق الضحك ، ولكن الواقع أنه يعتمد على نص ثقيل الظل .. عاجز عن خلق الكوميديا حتى من المواقف التي تبدو مهيئة لذلك وأكثر عجزاً في خلقها عبر إيفيهات مُكررة .. مر على بعضها عشر سنوات على الأقل ، خصوصاً الجنسية منها ، والغريب حقاً أن المفهوم القيمي الذي يتحدث به السيناريست خالد دياب عن أفلامه وعن "بلبل حيران" بشكل خاص لم يمنعه من أن يتحدث البطل عن "طير" حبيبته أو أن يصنع خمس أو ست إيفيهات متمحورة حول "الشفط" و"النفخ" و"اللف" وكل هذا التلاعب اللفظي المبتذل الذي امتلأ به الفيلم . من ناحية تقنية بحتة ، أستغرب الاستسهال الغريب الذي كتب به خالد دياب سيناريو الفيلم ! ، هذا فيلم يفتقد لأبسط أبسط قواعد المنطق ! ، وتفترض الأفلام الكوميدية التغاضي عن المنطق أحياناً ، ولكن ماذا عن فيلم مبني أساساً على فقدان البطل لذاكرته بغد ارتطامه رأسه بجسمٍ صلب ثم عودتها إليه بعد ارتطامه بآخر ؟! ، هل هناك أصلاً فقدان ذاكرة قصير المدى يحدث بتلك السذاجة ؟!! ، هل يعقل أن يسقط بطل الفيلم من طائرة على مزرعة دواجن فلا يموت ؟ ألا يعرف السيد كاتب السيناريو والسادة صناع الفيلم أن السقوط من مسافة مرتفعة يؤدي للوفاة بالسكتة القلبية وليس بقوة الارتطام ؟ ، كيف يتحول "الانتقام" من "إسقاطه من طائرة" لـ"وضع فار في الجبس أو ضربه بمضرب الذباب أو منعه من السجائر" كما كانت تفعل الطبيبة المُنتقمة ؟! ، على أي أساس تخبره الطبيبة في النهاية "بس أنا تعاطفت معاك بعد ما عرفت اللي عملوه فيك !" ، وصولاً للبناء الهَشّ جداً للشخصيات – الكرتونية حتى بالنسبة لفيلم كوميدي ! - .. من قبيل أن بطل الفيلم لا يوجد له أهل ولا أصدقاء يخبرونه أنه كان خاطباً لياسمين ! أو التناقضات الطفولية بين شخصيتي "ياسمين وهالة" ! وغيرها الكثير من التفاصيل التي لا أعرف كيف تصالح دياب مع كتابتها ، وكيف وافق عليها حلمي ! وأمام سيناريو مُفكك وسَمِج كهذا ، لا أستطيع إلقاء اللّوم على أحد سوى بالمشاركة ، أستغرب فقط أن خالد مرعي الذي أخرج مُنذُ عامين فقط فيلماً رائعاً كـ"آسف على الإزعاج" "يَفْلِت" منه الإيقاع لتلك الدرجة ، الكثير من المشاهد ليس لها معنى ولا هدف ولا تحقق حتى غاية الإضحاك ، الفيلم أطول مما يجب أن يكون عليه والنقلات بين الحكاية وبين المستشفى شديد الرتابة ، حتى موسيقى هشام نزيه فشلت في إمتاعي .. أو فشلتُ في استقبالها وسط كل الجعجعة التي يمتلأ بها الفيلم ! شاهدتُ الفيلم ليلة العيد في إحدى دور العرض بوسط البلد ، في أجواء مثالية للضحك ، ورغم ذلك كان الضحك في القاعة قليلاً للغاية ، يحاول الجمهور التماهي مع أي "إيفيه" أو "موقف" لكي يضحك ولكن الفيلم لا يقدم له ذلك ، والغريب حقاً أن جميع أبطال الفيلم كانوا يضحكون على الإيفيهات داخل الأحداث أكثر من الجمهور ، وشعرتُ للحظة أن الضحك هذه المرة على الجمهور نفسه الذي جاءَ ثقةً في نجم يحبه ولكن النجم لم يحترمه وقدم له فيلماً أقلّ ما يُقال عنه أنه متواضع المستوى ، وإن كانت كاريزما حلمي ستحميه السقوط هذه المرة .. فإنه سيسقط قريباً لو استمر في هذا الاستسهال الواضح ، ولنا في هنيدي وسعد أسوة حسنة !


بلبل حيران ولا سيناريو حيران

لم أكن دخول بليل حيران علي اي حال كنت رايح للسينما لمعرفه موعد نزول هاري بوتر وقررنا ندخل بلبل حيران للاسف الفيلم من اضعف افلام حلمي سواء السيناريو والحوار الخ افضل الممثلين بالفيلم ايمي سمير غانم بالطبع زينه لم تضف جديد الي تاريخها الفني احمد حلمي واضح جدا انه استخف بالجمهور لأانه عارف ان اي فيلم بينزل ليه دلوقت بينجح نجاح كبير فأراد دعم مستوي شركته الجديده المالي انه ينزل فيلم في مده قصيره علي بعد شهور قليله من اخر افلامه عسل اسود لتجميع اكبر قدر من المال الفيلم اشبه بافلام المقاولات هدفع...اقرأ المزيد الاساسي المال فقط واللعب بعقول المراهقين 90% من كوميديا الفيلم كوميديا الايفهات انصح حلمي بعدم العمل مع خالد دياب مره اخري خالد دياب لم يعد عنده الجديد ليقدمه نفس اسلوب الايفهات بتاع عسل اسود زي شتيمه الاب والقمع عسل اسود شخاف مجرد انه بيقول كلام غريب او بيغير في الكلمات ليكون ليها اكتر من معني خالد دياب اضعف بكثير من اخيه المبدع محمد دياب


لكل جواد كبوة؟؟

تقييمي بالأعلي وصمة عار وقد يبدو قاسيا وأنا أعترف أنه تقييم غير فني على الإطلاق.. فإن كان بلبل حيران وصمة عار فماذا نقول عن أفلام أخرى هبطت إلي مادون العار إلى أسفل سافلين.. ولكن عذرا! عذرا فهذه وصمة عار لبطلين كاد جميع شرفاء ومثقفي مصر يرفعوهما على الأعناق كممثلي الفن الهادف البناء في هذا الوطن.. أحمد حلمي - خالد دياب لقد كنا نعتقد أنكم تخوضون حربا ضد الاسفاف والابتذال والعري وكنا نمدكم فيها بالمال كي يبقى فريقكم الأفضل والأعلى كعبا، لأننا اعتقدنا أن أمثالكم يستحقون الصدارة دائما.. لقد كنا...اقرأ المزيد ننظر إليكم ونقول لازال هناك خير، ولازال هناك من يكافح من أجل هذا الوطن ولازال للفن رسالة سامية على أرضه.. ولكن ماذا حدث؟ هل أطاوع لساني الذي يريد أن يتهمكما بالإسفاف والجري وراء المادة بأي ثمن ولو على حساب أخلاق الجمهور بل وأحلام الجمهور وما يتوقعه منكما؟ هل أترك عقلي يظن أن الأفلام الماضية ربما كانت صدفة أو موضة وانتهت ولم تعد تثير الخيال أو تجلب الأموال في رأيكما؟ أم أترك قلبي الطيب يحسن الظن ويقول لكل جواد كبوة؟؟ ياليتها تكون كبوة عابرة، لأن هذا الوطن لم يعد فيه ما يسر قلبي الحزين.


حلمى التواجد لمجرد التواجد ..

من اخطر الحاجات اللى ممكن يعملها الفنان ومياخدش بالة منها وهى الاستخفاف بعقول الناس اللى بتتفرج علية .. احنا مش بنطالب ابدا ان الفيلم يكون كئيب او نهايتة حزينة عشان نقول لحلمى برافو ولا فية حاجة اسمها فيلم عيد لان الفيلم بمجرد نزولة فى السينما مش بيعدى شهور الا وبيكون فى شاشات القنوات الفضائية وبالتالى انت كدة خرجت من فكرة ان الفيلم فيلم عيد.. بس كل اللى احنا من حلمى او غيرة انهم يعملوا افلام يحترم فيها عقل البنى ادم اللى بيتفرج.. اولا بالنسبة للافيهات ..كوميديا الموقف اللى غابت تماما فى...اقرأ المزيد الفيلم واتحولت ل افيهات من احمد حلمى بيقولها بشكل مستفز للاسف اعتمد على قدرتة الشخصية فى خلق افيهات بعيدا عن قدرة السيناريو على اخراج الافيهات دى ..وطبعا محدش يقدر ينكر اد اية كانت زينة دمها تقيل وهى بتحاول تستخف دمها باعتمادها على جمل من رايها ان دمها خفيف وانها ممكن تضحك ....للاسف احمد حلمى رغم ان دة بيحصل فى كل افلامة الا ان دراسة حلمى للديكور ماثرة علية فى ان كل الممثلين فى الفيلم لابسين اللى على الحبل ..full makeup وعلطول الدكتورة ايمى سمير غانم لابسة مينى جيب فى كل المشاهد وكان المينى جيب


مسخرة خلاقة!..بس الفيلم يسناهل يتشاف!

ينجح احمد حلمى المرة تلو المرة فى "طبخ" و "سبك" توليفة نجاح تجارية شخصية ناجحة، ليس ذلك فحسب بل ايضا يصنعها مغموسة فى معانى انسانية جميلة، و هو ما يحسب له.. اينعم اصبح يكثف من استخدام اساليب الحياة الامريكية الصرفة و الصريحة و يلبسها لشخصياته بالقوة (شخصية الشاب الذى يعيش الحياة "النيويوركية" فى مصر..شريحة قليلة للغاية و غير معتادة فى مصر رغم انها تريح عين المشاهد (ترامبولين فى البيت لخفض التوتر – القفز بالبارشوت – رحلة صيد سمك بحرية على يخت كبير خصيصا للتنافس الجدى و "بحق و حقيق..آه..تحدى...اقرأ المزيد دموى" بين مجموعة من رجال الاعمال فوق الستين على صيد سمك التونة!)..ينقلك لحياة جديدة تماما عن مشاهدك المعتادة فى الاوتوبيسات و الحوارى المعفنة). مازلت على اعتقادى ان احمد حلمى لا يمت للوسامة بصلة..و ايضا ارى اصراره على تقمص مسار محمود ياسين مع الفتيات قديما شيئا معيبا و لا يليق به هو شخصيا، رغم انه امر رائع و نافع مع غيره،و لكن اسلوب حلمى (الذى اجدى مع منى زكى) لا يجدى مع معظم النساء..و غير مقنع بالمرة! معلهش يعنى! بهذه الشخصيات التى "يرتديها" حاليا غير ملفتة و غير جاذبة للبنات بهذه الصورة على الاطلاق! اى ان شخصية مثل ياسمين او هالة او امل..صعب دراميا سقوطهم المدوى فى غرام احمد حلمى، خصوصا بايفيهاته التعاونية! وليدة اللحظة فى المنزل مع منى زكى! (حسبما اخمن) صعب ايضا بسبب جسده النحيل..او بسبب بشعره الاكرت او الطويل..و هو لا يتماشى معه حتى على مستوى التمثيل.. احمد حلمى غير مقنع بالمرة بالشاب الاستايل..الا ان الجمهور يتغاضى عن ذلك.. و ينجح احمد حلمى بهذا..و سيستمر فترة ايضا.. و لا اعلم فعلا كيف ان فيلميه الاخيرين مقتبسين بهذه الصورة العالية الشبه من افلام اميريكية..و رغم ذلك تغافل متعمدا مرة بعد مرة، عن الحديث فى هذا الأمر، او تكاسل عن محاولة التجديد او الابتكار او حتى الدفاع عن نفسه؟ المهم.. القصة جديدة و جميلة فعلا.. الحوار..هو نفسه حوار احمد حلمى منذ عام 2005 مثلا..مع بعض التحوير.. احمد قرر ان "يستنصح" اكثر من عادل امام و ينتج لنفسه بأعتباره اصبح سوبرمان السينما المصرية بجد..(لن يكتفى فقط بالزى فى البوستر).. 7 مليون جنيه فى الفيلم ليس سقف طموحات احمد حلمى! و هو واثق من نفسه جدا..اصبح احمد كما قلت يؤدى الاستايل الامريكى بشكل صريح فى شخصياته السينمائية...برغم غرابته عنه..رغم انه يتماشى مثلا بشكل رائع مع احمد مكى مثلا.. الا ان توافه و تفاصيل الحياة المنزلية الاميريكية يعتمد عليها احمد حلمى بشكل قوى جدا..حتى فى كادرات المخرج..كما فى مشهد سقوط او الكتب..هو يحسب له اينعم..لكن ليس بهذا الاسلوب الموجه اساسا للفت نظر المشاهد اولا و اخيرا..و لكن رغم كل شئ دوره جيد بحق و اداه بشكل اكثر من مُرضى.. ايمى سمير غانم..نجمة بمعنى نجمة..موهبة قوية و كبيرة و هى ذات تواجد قوى و ملموس و حاسم بالفعل..كل فيلم اقول لها برافو..برافو حقيقى! ادت دورها بكل اتقان.. شيرين عادل..من نجاح لنجاح اكبر..برافو..لكنها يجب الا تظن نفسها تقف على نفس ارضية منة شلبى او منى زكى مثلا..يجب ان تتوثق من ذلك..هى حتى الان..طفلة كبيرة.. زينة تثبت انها ليست دخيلة على الفن فعلا..و انها تستطيع و انها تقدر..برافو زينة ايضا.. القصة المسروقة جميلة.. الحوار كان بين المقبول و الجيد.. الموسيقى جيدة.. التصوير و الاضاءة متميزين..جيدين جدا.. المونتاج كان رشيقا.. الديكور كان جيدا بحق هذه المرة.. نجح احمد حلمى انتاجيا فى هذا الفيلم بتقدير جيد مرتفع.. الاخراج كعادته..خالد مرعى كان متميزا و ناجح حقا فى توظيف ادواته و سرعة ايقاعه.. النتيجة النهائية: 7,25 من 10


لماذا كل هذا النقد

قرات ما كتب عن فيلم بلبل حيران و وجدت ان الكل يصف الفيلم بانه سيء و ليس من مستوى احمد حلمي , للاسف اصبح الكل يريد فيلم مثل كده رضا او اسف على الازعاج , و اذا قدم فيلم اقل من هذا النمستوى سيعتبر سيء . الفيلم بشكل عام لطيف , شاب يرتبط بفتاة ثم يتعرف على اخرى ثم يفقد الذاكرة ثم يعود لخطبة الفتاة الثانية ثم يعود و يعجب بالفتاة الاولى ثم تعود له الذاكرة و يتزوج الطبيبة . قد تكون القصة معقدة نوعا ما لكنها لطيفة . الاخراج : جيد المونتاج : جيد الموسيقى : عادية التمثيل : احمد حلمي : اداء مميز...اقرأ المزيد كالعادة زينة : اداء جيد لكن بحاجة الى تحسين شيرين عادل : اداء جيد لكنها بحاجة الى التويع لانه نسف الدور الذي تقدمه منذ بداية ظهورها ( يتربى في عزو , امير البحار , شيخ العرب همام ) ايمي : اكتشاف الفيلم , غنانة ذات اداء عالي افضل من ادى من الثلاثي النسائي . يبقى ان اقول ان الذي قال ان احمد حلمي يستخف بالعقول لانه سقط من طائرة و لم يمت , اريد ان اقول له : لماذا تقبل هذا الامر اذا كان في فيلم امريكي بينما اذا جاء في فيلم عربي قيل انه يستخف في العقول .


الاستهتار بعقول المشاهدين

لم اكن اتصور ان يخرجا احمد حلمي بطل افلام مثل كده رضا و أسف علي الازعاج والف مبروك و خالد دياب الذي كنا نتوقع له مستقبل كبير بفيلم بهذا المستوي المتدني الذي استهان واستهتتر بعقول المشاهدين احمد حلمي يعرف جيدا ان اصبح له نصيب الاسد من جمهور السينما بعد سلسله من الافلام الناجحه والذي اراد استخدامهم في كسب مزيد من المال المال فقط ليس اكثر في بلبل حيران الفيلم يفتقر الي كل خصائص وقوانين العمل السينمائي سيناريو مغكك بدون قصه استهتتار واخطاء بالجمله اداء مستفز من حلمي وجميع النجوم خصوصا زينه ماعدا...اقرأ المزيد ايمي سمير غانم موسيقي رديئه اقل مايقال عنها مزعجه اسوء أخراج تجمعت كل العناصر في هذا الفيلم لتخرج لنا اسوء افلام حلمي الفيلم علامه سوداء في تاريخ أحمد حلمي ويجب ان يعترف بخطأه سريعا ولكن من الواضح انه ينتظر ان يقوم الفيلم بتجميع اكبر ايردات من وراء اسمه وبعدها يخرح ليعتذر لجماهيره عن فليمه


قصة مفيدة

الفيلم يحتوي على معلومات قد تحرق القصة يُعد فيلم بلبل حيران أحد الأفلام القليلة التي جمعت بين الكوميديا والقصة القوية فرغم أن الفيلم ليس ممتازاً من الناحية الكوميدية إلا أنه جيد ويستفيد من وجود قصة مفيدة وهو أمر فقده فيلم عسل أسود الذي لم يعجبني كثيراً الفيلم يتناول قصة شاب مُقبل على الزواج ويتعرف على فتاة جميلة إسمها ياسمين (زينة) ويتقدم لخطبتها وبمرور الوقت يبدأ في إكتشاف مساوئها عقب تعرفه على فتاة أخرى تعمل معه هالة (شيري عادل) فيجدها مهتمة برأيه ولا تتجاهل مكالماته أبداً وتميل للإعتماد...اقرأ المزيد عليه وإشعاره بأهمية وجوده في حياتها فيقوم بفسخ خطبته من ياسمين ويطلب من هالة أن يتقدم لخطبتها يتعرض نبيل أو بلبل (أحمد حلمي) لصدمة فيفقد ذاكرته في أخر ستة أشهر قبل الحادث وينسى كلتاهما فتذهب له هالة لتذكره بطلبه لخطبتها ويخطبها وبمرور الوقت يتقابل مجدداً مع ياسمين التي نساها تماماً فيتعرف عليها كما لو كان أول مرة يعرفها وتُظهر له مساوئ هالة لأنها لا تميل للإعتماد عليه بشكل مُبالغ فيه وتتميز بشخصيتها القوية والقيادية فيُعجب بها ويفسخ خطبته من هالة ليتقدم لخطبة ياسمين تضغط عليه هالة ليعود إليها فيفعل ويُصبح خطيب الإثنين تكتشف ياسمين الأمر فتقوم بالإتفاق مع هالة لتلقينه درساً لن ينساه ولأنه يعاني من فقدان الذاكرة يشك في نفسه ولا يشك في إتفاقهما سوياً حتى يحدث الحادث الذي يُعيد إليه الذاكرة ويذهب للمستشفى حيث يُقابل دكتورة أمل ويحكي لها قصته حتى تخبره في نهاية الأمر بأنها صديقة مُقربة لهالة وأنها كانت تتعمد مضايقته في البداية قبل أن تسمع لوجهة نظره في القصة الفائدة من القصة تتلخص في أنك يجب أن الصفات التي ترغب في تواجدها فيمن ترتبط به ولا يمكن المفاضلة بين شخصين في وقت واحد لأن كلاً منهما سيُظهر مساوئ الأخر وأنه لا يوجد الشخص الأفضل وإنما الشخص المناسب لك بصفاته وشخصيته وعقليته دون الدخول في مقارنات مع أخرين للمفاضلة بينهما.