كضابط في وكالة المخابرات المركزية، أقسمت (إيفلين سولت) على أداء واجبها وحماية البلد، ولكن يتم اختبار ولاءها باتهامها عن طريق منشق روسى بأنها جاسوسة. فتقوم باستخدام جميع مهارتها وخبراتها باعتبارها...اقرأ المزيد عميلة سرية للافلات من الاعتقال.
كضابط في وكالة المخابرات المركزية، أقسمت (إيفلين سولت) على أداء واجبها وحماية البلد، ولكن يتم اختبار ولاءها باتهامها عن طريق منشق روسى بأنها جاسوسة. فتقوم باستخدام جميع مهارتها...اقرأ المزيد وخبراتها باعتبارها عميلة سرية للافلات من الاعتقال.
المزيدتحذير : المقالة التالية قد تحتوي بعض على تفاصيل الفلم. تطل علينا انجلينا جولي بأفلامها المثيرة للجدل دائما و أخرها فيلم سولت Salt و بغض النظر عن الدلالة الاسمية التي ستستنتجها بنفسك في أثناء أو بعد انتهاء الفيلم ، لكن هذه المرة تلعب انجلينا دور العميلة المزدوجة ايفلين سولت التي تكون عميلة لجهاز المخابرات المركزي CIAوبذات الوقت تعمل على الطرف الأخر للمخابرات السوفيتية. في بداية الفلم يتم الإفراج عنها بعد صفقة لتبادل الأسرى بعد أن يسومها الكوريون سوء العذاب إلا أنها تعود للعمل في هذا المجال...اقرأ المزيد وتعمل في شركة للتنقيب عن النفط هي غطاء لعملها كعملية للمخابرات و بعد أن يتمك إلقاء القبض على العميل الروسي اليك اورلوف والذي يكون رئيسا لمنظمة سرية تعمل على إعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي من خلال تجنيد عملاء روس و (امركتهم) لينخروا الولايات المتحدة من الداخل ووضعهم في مناصب حساسة ، إلا انه يبوح بسر أن العملة سولت هي من رحم هذه المؤسسة و تبدأ مغامرات انجلينا بالهرب ، و تبدأ العقدة الرئيسية بعد تصفيتها للرئيس الروسي الذي كان بزيارة للولايات المتحده الامريكية للتعزية بالرئيس الأمريكي المتوفى. الفلم مليء بالحركة و المفاجئات و العنف و الإثارة و الحركة فيه نوعا ما في نطاق المعقول و حاولت انجلينا الابتعاد عن المبالغة إلا أنها لم تنجح في ذلك طبعا لتطبيق نظرية الأمريكي الذي لا يقهر ، والذي يظهر الروس بمظهر الابلة دائماً. الجديد في هذا الفلم أن أنجلينا تقوم بإحباط محاولة لمهاجمة و تدمير مكة وطهرن و بحسب الفلم فان السوفييت سيقومون بهذا الهجوم لتأليب ملايين المسلمين السنة و الشيعة على الأمريكان و سيقومون بهجمات مضادة للثأر و تدمير الولايات المتحدة بعد قيام حرب عالمية ثالثة ، و هنا سيقوم الاتحاد السوفيتي و ينهض من رمادة و طبعا تقوم انجلينا بتصفية جميع أعضاء المنظمة بعد أن ادعت أنها واحدة منهم ، وبعد أن تنهي سولت مهمتها ستذوب و ستختفي دائماً بشكل أو بأخر. وتريد جولي إرسال رسالة مفادها أن أمريكا صديقة العرب و المسلمين و هي تعمل ما تعمل لتبقي حبل الود معهم لكن الباقي عليكم أيها العرب و المسلمون فانتم تعرفون أن أمريكا هي خياركم الصحيح. لكن التناقض الواضح في هذه الرسالة فيما تفعله الولايات المتحدة من دعمها المتناهي لإسرائيل و بذات الوقت الحرب في العراق و أفغانستان و العديد من التصريحات من هنا و هناك من أن الخطر الأعظم هم المسلمون و العرب على حد سواء ، جاءت هذه الرسالة و غيرها لتناقض الواقع بشكل فج جداً و صدقاً زاد الامر من حيرتي أنا شخصياً فكيف اواجة هذه الرسالة السياسية البحتة وانا اشاهد أن على ارض الواقع شيئ اخر؟ بالنهاية الفلم رائع و يستحق المتابعة سينمائيا و سيشحنك ببعض الادرينالين تقديري للفيلم 7/10 ممتاز . الباقي لذوق المشاهد.