يتناول الفيلم في إطار من الكوميديا العلاقة بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة، من خلال سكان منطقة شعبية واحدة، ملقيًا الضوء على بعض المشكلات والقضايا الهامة مثل الجهل والفقر والفساد، والتي تؤدي إلى...اقرأ المزيد تبني مفاهيم مغلوطة.
يتناول الفيلم في إطار من الكوميديا العلاقة بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة، من خلال سكان منطقة شعبية واحدة، ملقيًا الضوء على بعض المشكلات والقضايا الهامة مثل الجهل والفقر...اقرأ المزيد والفساد، والتي تؤدي إلى تبني مفاهيم مغلوطة.
المزيدبدرب المواردي يعيش الجميع مواطنين مصريين ولاد بلد، غير انهم منقسمون إلى معسكرين، أبيض يشجع الزمالك بزعامة الأسطى بدار الحلاق، وأحمر يشجع الأهلي بزعامة المعلم أبو اليزيد البقال،...اقرأ المزيد ويقيم بالحي إبراهيم الدكش الطالب الجامعي اليساري المتطرف رئيس جمعية الخبز أولا، وهو في ظاهره ينادي بمناهضة الطبقة الغنية الاحتكارية المستغلة من أجل مصلحة طبقة البروليتاريا الكادحة، وهو في واقع الأمر نصاب وانتهازي متعفن، كما يعيش بالحارة كاتب المحامي الخالي شغل عبد الشافي أفندي والمكوجي بيومي والواد زيكو بياع السميط، وسنية بائعة اليانصيب، كذلك يقيم فرغلي صبي الحلاق. وكانت الأمور تسير على نحو مرضي بين المعسكرين الأبيض والأحمر، إلى أن جاء للسكن بالحي اليساري التقدمي كاتب الروايات المتقعرة الرفيق عبدالواحد عاشور وزوجته اليسارية التقدمية الشاعرة المدعية الرفيقة عنايات، ويسكنان في بيت الأسطى بدار، ومن أجل بنطلون بيجامه سقط من غسيل عنايات على حبل غسيل الست فوزية زوجة الأسطى بدار، دار شجار نسائي بين فوزية وعنايات نعتت فيه الأخيره جارتها بأنها برجوازية، وتظن فوزية أن الكلمة غير أخلاقية، وتشكو لزوجها بدار الذي لم يفهم معنى الكلمة، ويسأل عنها إبراهيم الدكش الذي يشعل الموقف ليستفيد من الصراع، ويبلغه أن عبد الواحد يساري، وإذا أراد أن يغيظه عليه أن يكون يمينى لأنه يملك أدوات انتاج من موس وفرشة ومقص، وشجعه على تغيير يافطة المحل من صالون الفردوس إلى صالون البيت الأبيض، ويظن المعلم أبو اليزيد أن المقصود بالبيت الابيض هو الزمالك، ولكن إبراهيم الدكش يفهمه أن بدار عميل للمخابرات الأمريكية وإنه يقبض من السفارة وينقل أخبار الحارة، ولكي يغيظه عليه أن يكون يساري أحمر ويسمي البقالة الكرملين. ويقوم عبد الشافي بنشر الشائعات عن المعسكرين ويظن عبد الواحد وعنايات اليساريان، أن بدار اليميني يراقبهم وينقل أخبارهم للسفارة الأمريكية، فيتخلصون من كل الكتب الماركسية، أو التب تشير لكونهم اشتراكيون أو شيوعيون، ويكونون حزب يسارب مع المكوجي والخضري والبقال، ويكون إبراهيم اليساري حزب يمينى ويجمع من الأعضاء التبرعات للدعاية الحزبية، وتتولى سنية الدعاية لليمين، ويتولى زيكو الدعاية لليسار، كما يتولى عبد الشافي كتابة الشكاوي في الجميع، ويفرق بين عبد الواحد وعنايات، ويصبح أهل الحارة يراقبون بعضهم ويتهمون بعضهم بالخيانة، حتى أفاقوا أخيراً لأنهم لا شأن لهم بالسياسة، وإنهم ولاد بلد، وعادوا للأهلي والزمالك، بينما تعرف إبراهيم الدكش على فيفي زميلته الأرستقراطية وكذب عليها بالحب ورغبته فى الزواج بها، بعد أن رأى سيارتها المرسيدس، وتعرف على أصدقائها في النادي وجمع منهم تبرعات لجمعية الخبز أولا، ووقعت فيفي وأبيها بالشرك بعد أن أحضر إبراهيم دبلتين وتمت الخطبة، ولكن قبض عليه البوليس بحفل الخطوبة لإستيلاءه على تبرعات جمعية الخبز أولا.
المزيد