تصاب (آمال) الشابة الفقيرة في حادث سيارة يقودها الشاب الثري العابث (عادل)، الذي يشعر بالذنب، ويتكفل بعلاجها، ويعطيها شقة يمتلكها، تكتشف (آمال) أن (عادل) يحاول إرضاء نزواته لكنها ترفض، فيكتشف أنها فتاة...اقرأ المزيد مختلفة فيتزوجها وينشأ الخلاف بين الزوجين بسبب عدم عمله حيث يعيش من دخل الأملاك، ويرفض تشغيل المصنع الذي تركه والده لكونه المتسبب في مصرعه عندما كان طفلًا ، فتحاول آمال مساعدته على تخطي تلك الصدمة.
تصاب (آمال) الشابة الفقيرة في حادث سيارة يقودها الشاب الثري العابث (عادل)، الذي يشعر بالذنب، ويتكفل بعلاجها، ويعطيها شقة يمتلكها، تكتشف (آمال) أن (عادل) يحاول إرضاء نزواته لكنها...اقرأ المزيد ترفض، فيكتشف أنها فتاة مختلفة فيتزوجها وينشأ الخلاف بين الزوجين بسبب عدم عمله حيث يعيش من دخل الأملاك، ويرفض تشغيل المصنع الذي تركه والده لكونه المتسبب في مصرعه عندما كان طفلًا ، فتحاول آمال مساعدته على تخطي تلك الصدمة.
المزيدآمال (نجلاء فتحى) فتاة فقيرة تعيش مع امها الست تفيدة (تحية كاريوكا) بحى السيدة زينب بمعاش ٢٠ جنيه، يكاد لا يكفى إحتياجاتهم، وتستعد آمال لأداء إمتحان الثانوية العامة بعد عشرة أيام،...اقرأ المزيد وأقصى طموحاتها أن تتخرج من كلية الطب، لكى تمتلك الكثير من المال وتستطيع أن تشترى فراخ من الجمعية، ولحظها العاثر يصدمها الشاب العابث عادل (محمود عبدالعزيز) بسيارته المسرعة أمام المدرسة، وتنقل للمستشفى الخاص، وترفض امها ابلاغ البوليس، حيث تعهد عادل بعلاجها على نفقته الخاصة، وضاعت السنة الدراسية على آمال، بعد ان قضت بالمستشفى ٣ شهور لإستكمال الشفاء، ولم تكن تلك هى المصيبة الوحيدة، بل إستغلت صاحبة البيت غياب آمال وأمها وإستولت على الشقة، لأنهم لم يدفعوا الإيجار منذ ٩ شهور، ولكن عادل منحهم شقة فوق سطوح عمارته المطلة على النيل، وأمدهم بالمال، لتتصور الست تفيده، أن عادل قد أعجب بإبنتها آمال ويريد الزواج بها. كان عادل شابا ثريا وعاطلا، ترك له والده مالا وفيرا وعدة عمارات على النيل، والمصنع الكبير الذى كون كل تلك الثروة، وهو المصنع المتوقف عن العمل بسبب مصرع والد عادل به، وكان المتسبب فى مصرعه، عادل نفسه عندما كان صغيرا يعبث بأزرار الكهرباء، لذلك ترسخت عقدة نفسيه بداخله، وكره رؤية المصنع فأغلقه، وعاش حياة عابثة يستمتع فيها بالاموال الى ورثها، ويقضى وقته فى السهر بالحفلات التى يقيمها لشلة المنتفعين بأمواله، يرقص ويشرب الخمر ويصاحب النساء. حاول عادل ان يعبث مع آمال فلم يفلح، وأغدق عليها بالهدايا والملابس، والحياة المترفة التى كانت تفتقدها، وصاحبها الى أماكن لم ترتادها من قبل، ولكن كل ذلك لم يفلح، لتفرط فى شرفها، ولو بدعوى الحب، وغضب عادل منها، فتركت له الشقة ومعها والدتها، وأقاموا لدى قريبهم الوحيد عمر عبدالحميد (فكرى اباظه) وهو ابن عم آمال ويعمل بأحد الصحف فى قسم الحسابات، وكانت له ميول للكتابة الأدبية، ويأمل بنشر كتاباته لينتقل لقسم التحرير، وقد نجح فى ذلك، وبدأ رحلة الكفاح كصحفى، وكان يحب إبنة عمه آمال، التى كانت تراه مثل أخيها. بعد ابتعاد عادل وآمال، شعر كل منهما بعاطفة حقيقية نحو الآخر، فتلاقيا مرة أخرى، ولم يكن هناك حلاً، سوى الزواج، لتنتقل آمال وأمها من حياة الفقر إلى حياة الترف، ولكن المال لم يكن الهدف الوحيد لآمال، التى كانت تأمل فى الحصول عليه من خلال عملها كطبيبة، وليست كزوجة ثرية تافهة، وعايرت عادل كونه عاطلا يستمتع بثروة أبيه دون عمل، خصوصا وان لديه مصنع مغلق، وإكتشفت عقدته تجاه المصنع، وحاولت ان تغير من حياته، خصوصا بعد ان أصبحت حاملاً، وتريد من عادل ان يكون قدوة لإبنه القادم، ولكن عادل لم يتحمل إلحاحها وضغطها عليه، فقام بصفعها، وحضر إبن عمها عمر المشاجرة، وحاول الدفاع عن آمال، لتنشب معركة بين عادل وعمر، لتسقط آمال وتفقد جنينها بالمستشفى وتسوء حالتها النفسية، وتطلب عدم رؤية عادل، الذى يشعر بالألم لفقده إبنه وحبيبته آمال فى نفس الوقت، والتى أيقن انها لن تسامحه، بعد ان تسبب فى فقدها جنينها، ويصبح هذا الإحساس بالنسبة لعادل، هو الدافع لديه لتغيير مجرى حياته، لترضى عنه آمال، فأقدم على إعادة فتح المصنع من جديد، ليصبح إنسانا عاملا، لا يوصم بأنه عاطل، وترضى آمال ان تعود إليه لتبدأ معه رحلة عمل وحياة جديدة. (أنا فى عينيه)
المزيد