الدرمللي شاب بسيط يكافح من أجل تحسين وضعه ولكنه مقتنع بأن الدنيا بها نوعان من الناس، المحظوظون والمنحوسون، وبما أنه مؤمن بأنه من النوع الأخير فهو يائس من نجاحه. فهل يلعب الحظ حقًا دورًا في حياتنا أم...اقرأ المزيد نحن من نصنع الحظ؟
الدرمللي شاب بسيط يكافح من أجل تحسين وضعه ولكنه مقتنع بأن الدنيا بها نوعان من الناس، المحظوظون والمنحوسون، وبما أنه مؤمن بأنه من النوع الأخير فهو يائس من نجاحه. فهل يلعب الحظ حقًا...اقرأ المزيد دورًا في حياتنا أم نحن من نصنع الحظ؟
المزيدالدرملى (شريف حمدى) سيئ الحظ من يومه، فقد ماتت أمه أثناء الولادة، وانتحرت الداية، وعندما نجح فى سنه خامسة، ألغيت سنه سادسه، وعندما ترك التعليم عادت السنه السادسة، وعمل مع والده...اقرأ المزيد شحيطة (عبدالله مشرف) فى صالون الحلاقة، يحلقون لقليل من الناس، وكثير من الخرفان، وخطب فاتن (منه جلال)، إبنة الحانوتى قطنه (ضياء الميرغنى)، منذ ٤ سنوات، وعندما تزوجها، لم يحضر مطرب الفرح، وتناول تحويجة من المعلم همبكه، ليصبح وحشاً فى ليلة الدخلة، ولكن أصيب بحالة قيئ مستمر، وباظت الليلة، وفضحته حماته فهيمه (انتصار حسن)، ونصحه صديقه السباك فيشه (محمد شومان)، بسرقة شبكة زوجته، وشراء شهادات إستثمار، ليكسب المليون جنيه، وعندما علمت زوجته فاتن، بأمر السرقة، تركت له منزل الزوجية، ورفض الحانوتى عودتها. إضطر الدرملى للعمل فى صالون والده، يحلق للخرفان، حتى لعب معه الحظ وإبتسم له، وكسب جائزة المليون جنيه، وعلى الفور عادت زوجته، وشاركه فيشه بإمداده بالأفكار، لإستثمار المليون جنيه، فقد كان يطمح فى إن يكون مديراً لأى مشروع، بينما كان فيشه يطمح فى إتمام زواجه من ميرفت (أمل صبرى) إبنة السباك (حسن عبدالفتاح) الذى يعمل عنده، وكان المشروع الأول شراء تاكسى لأنه يكسب كثيراً، بتحميل أكثر من زبون، ولأنهم لا يجيدون القيادة، فقد إستأجروا صبى الجزار محروس (مصطفى عباس)، ليقود التاكسى، ولكن قبض عليهم من أول توصيلة، لأن التاكسى كان مسروقاً، وعندما لاحظوا أن المعلم فخده الجزار (علاء زينهم)، يكسب كثيراً، إفتتحوا محل جزارة، طمعاً فى بيع الخراف الحية، بعد أن إقترب العيد الكبير، وقادهم الواد محروس، لتاجر الخراف المعلم عكوه (انور عبدالمنعم)، وإشتروا عدداً كبيراً من الخراف، التى حجزها الزبائن، ودفعوا ثمنها، للدبح يوم العيد، وعندما حل الميعاد، إكتشفوا، أن الواد محروس، بالإتفاق مع فخده الجزار، قد نصبوا عليهم بوضع تسجيل لأصوات الخراف، فى المخزن الفاضى، وعندما إنكشف الأمر، تلقوا علقة من الزبائن، وردوا ثمن الخراف. وفكروا فى إستئجار شاطئ على البحر، ووضع الشماسى والكراسى، ولكن قبض عليهم، لأن الأرض ملكاً للمحافظة، وقد تم النصب عليهم. وأخيراً شاركوا المعلم قطنه الحانوتى،فى مشروع النعش الطائر، وأنفقوا الكثير من المال على توسعة المحل والدعاية، ومع أول متوفى، والبالغ من العمر ١٠٢ سنه، حدثت المعجزة وعاد للحياة مرة أخرى، وبالطبع نالهم أذى كبير من الورثة، وأيقن الدرملى أن الحظ لا مكان له، وأن الحياة جهد وعرق وكفاح، وشارك والده فى صالون الحلاقة، الذى قام بتوسعته، وشاركه العمل فيشه وميرفت وزوجته فاتن، ونجحوا نجاحاً كبيراً، وعندما إقترح عليهم فيشه، فكرة جديدة، رفضوها جميعاً. (الدرملى فقرى تملى)
المزيد