أسرة مكونة من ثمانية أفراد، الأب والأم التي تعمل في هيئة حكومية ولها خمسة أبناء وكل منهم له مشكلة مختلفة تمامًا عن الأخر، وتعيش بين مشاكلهم وأزماتهم بالإضافة لإعالتها لوالدتها الكفيفة، وبعد سلسلة من...اقرأ المزيد الأحداث تجد الأم الحل للقضاء على مشاكلها بالتقدم لإحدى المسابقات للحصول على لقب (الأسرة المثالية).
أسرة مكونة من ثمانية أفراد، الأب والأم التي تعمل في هيئة حكومية ولها خمسة أبناء وكل منهم له مشكلة مختلفة تمامًا عن الأخر، وتعيش بين مشاكلهم وأزماتهم بالإضافة لإعالتها لوالدتها...اقرأ المزيد الكفيفة، وبعد سلسلة من الأحداث تجد الأم الحل للقضاء على مشاكلها بالتقدم لإحدى المسابقات للحصول على لقب (الأسرة المثالية).
المزيدعائلة ميكى مكونة من الأب محمد نصر الدين(احمد فؤاد سليم)لواء الجيش، والأم مريم(لبلبه) مدير الشئون القانونية بأحد المصالح الحكومية، وخمسة أبناء، الكبير مصطفى (حسن حرب) ملازم اول...اقرأ المزيد بوليس حديث التخرج، والثانى ماجد (عمرو عابد) الشهير بماجد معجزه، بالسنة النهائية بكلية الهندسة، بجامعة خاصة، والثالثة ميادة (ايرينى فادى) بالثانوية العامة، والرابع مازن (سيف الدين طارق) أولى ثانوى، والأخير مختار (محمد طلعت) الشهير بميكى بالمرحلة الابتدائية، ٧ أفراد بالاضافة لوالدة مريم (رجاء حسين) وهى عجوز ضريرة، والاسرة متوسطة الحال ولا تعانى من مشاكل مادية، وقد تقدمت اخيرا لمسابقة الاسرة المثالية، وتستعد الآن للتصفية النهائية وإعلان النتائج، وتتضح مثالية الاسرة فى الآتى، فالأب لايدرى عن مشاكل أسرته شيئا، وكل مايعنيه ان القطة التى جلبوها من الشارع شعرها يتساقط، وربما تكون حاملة للمرض، ويأمر بالتخلص منها، فلما اعترض الجميع، قرر الذهاب بها للطبيب البيطرى، والأم التى تحقق مع الموظفين المخالفين تدعى انها تشم الكذب على بعد كيلو، ولكنها تكتشف كذب جميع ابناءها عليها، فالضابط مصطفى يفصل بطارية سيارتها ويدعى انها معطلة، ثم يعيد توصيلها ويستخدمها مع شقيقه ماجد، وهو غير راض عن عمله كضابط مع المجرمين ويفكر فى كيفية الاستقالة، كما انه يزوغ من عمله ويصحب صديقته قمر (شريهان شرابى) للمنزل ليمارس معها الجنس، مستغلا خلو المنزل إلا من جدته الكفيفة، وماجد معجزة يقضى وقته فى لعب البلاى ستيشن ولا يذهب للكلية ولايدخل الامتحان، فهو مازال فى السنة الثانية وليست النهائية كما يعتقد والديه، وميادة تحمل عقدة كونها مليانه شويه، وليست رشيقة وهى فى بداية مرحلة المراهقة، وتتطلع لمصاحبة الجنس الآخر لتتفاخر بذلك امام صديقاتها، وعن طريق الشات تعرفت على الواد ماندو (أمير شوقى) وزوغت من المدرسة ودعته للمنزل فى غياب الجميع، كما تكذب على صديقاتها وتوقع بين كل منهن وصديقها، ومازن يتشاجر مع زملاءه بالمدرسة ويستعين ببلطجى لضربهم، ويصاب بجرح فى رأسه يستلزم ٥ غرز، ويمده البلطجى بمطواة قرن غزال، يحتفظ بها فى جيبه، أما ميكى فيهوى إلقاء البيض النيئ من الشباك على المارة، وفى المدرسة يتزعم عصابة للحفر فى الفناء بحثا عن الاثار، أما الجدة التى يتهرب منها ابنها لأنها دائمة الخلاف مع زوجته، فتستدعى البوابة أم جلال (ناديه العراقية) لتعرف منها اسرار العمارة، وتمدها بأسرار عائلة ميكى لتمد بها الجيران، ولم تتوقف الموبقات على الأبناء بل شملت ايضا الام والأب الذين دفعوا رشوة لرئيس لجنة التحكيم عمرو مندور (إيهاب صبحى) لتفوز أسرتهم بلقب الاسرة المثالية. (عائلة ميكى)
المزيدمن منا لا يتذكر فيلم عائلة زيزي الذي أخرجه الرائع فطين عبدالوهاب عام 1963 و شارك في بطولته كلا من سندريللا الشاشة سعاد حسني و العبقري فؤاد المهندس و الفتى الشقي احمد رمزي بالاضافة إلى الأم الدافئة عقيلة راتب و الطفلة التي حملت العائلة اسمها اكرام عزو. ذلك الفيلم هو أول ما يتبادر و يحضر إلى ذهن كل من يشاهد فيلم عائلة ميكي ، حيث تدور أحداث الفيلمين حوا اسرة مصرية تنتمي إلى الطبقة المتوسطة و ما تواجهه من مصاعب الحياة العادية التي تكشف حال المجتمع المصري في زمنها . و يبدو أن الفارق الذى بلغ 47...اقرأ المزيد عاماً قد أنتج الكثير و الكثير من الفروق بين حال الاسرتين. حيث اعتمد الفيلم الأول على العلاقة بين الام و أبنائها و الإنفصال الواضح بين الجيلين و كذلك الأحلام الفردية العريضة التي تشبه الأحلام المصرية فترة ما قبل نكسة 67 و كذلك تلك الأقنعة التى يرتديها أفراد الاسرة و ينفصلون بها عن بعض حتى تجمعهم أزمة ما فتظهر الوجوه الحقيقية و تندمج الاسرة. أما في فيلم عائلة ميكي 2010 و الذى اعتمد على فكرة مشابهة مع اختلاف اساسي هو وجود الاب و ان لم يكن مؤثرا نهائيان بدت الأحلام اضيق و الأزمات أعمق بل و تزداد الوحدة و الإنعزال بين أفراد الأسرة و تحتل الغربة الشخصية مساحة عريضة من العلاقة الاسرية السيناريست الشاب عمر جمال أجاد في ثاني أعماله بعد أوقات فراغ و بني سيناريو جيد يتميز أبطاله بالحيوية و الصدق و ان كان كلا منهم يعتمد على الكذب كشريعة في حياتهن و نجح من خلال استعراضه للاسرة في وضع يده على العديد من الآفات التي أصابت المجتمع المصري في عرض جرىء يحسب له. المخرج اكرم فريد ينجو أخيرا من قبضة السبكي و التي أهدر من خلالها طاقة فنية واعدة تبدو جلية وواضحة فى ايقاع الفيلم و المشاهد و التحكم في أداء الممثلين خاصة الأطفال و كذلك زوايا التصوير و الإضاءة. لبلبة فنانة رائعة كالعادة اكتفي الكثيرون بالحديث عن ظهورها بالحجاب و تناسوا الأداء السهل الممتنع و حميميتها التي تشعرك أنها أمك أو أم صديقك . أحمد فؤاد سليم يعيد إكتشاف نفسه عملا بعد عمل ، ممثل كبير و صاحب أداء ممتاز. فريق الشباب الذي ادى أدوار الأبناء حيوية و انطلاق و خفة دم فطرية نجحت في الوصول إلى المشاهد. مونتاج مها رشدي متميز و أعطى إيقاع الفيلم حيوية محببة . أخيراً يبقى مشهد النهاية كاحد أهم المشاهد في عام 2010 حين يكتشف المشاهد أن الجيل الذي ينتقده الكل بصفته الجيل الأحدث و الأصغر لم يكن مثاليا ولا جيداً لأنه ترعرع و تربى بين أحضان جيل أخر فاسد و ان لم يكن اشد سوء حين يقبل الاب و الأم على رشوة لجنة التحكيم كي تفوز الأسرة بالمسابقة . و ما بين اسمي الفيلمين الذى ينتمي كلا منهم لعالم ديزني - زيزي البطة صديقة عم بطوط ، و ميكي الفأر البطل - تسقط الأقنعة و تكتشف أنه ما بين عام 63 و عام 2010 قد اصاب المجتمع المصري مرض قاتل اسمه الفساد.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عائلة ميكي.. الكون يبحث عن قيمته | مجهول | 4/4 | 12 سبتمبر 2011 |
رسالة و هدف و مضمون..بس ممل و نمطى و قتم..قتم!! | Fady Baha'i Seleem | 2/5 | 21 نوفمبر 2010 |