جميل جمال(إسماعيل ياسين)صاحب رستوران "بالهنا والشفا" نشر إعلان للزواج طلب فيه عروسة فى العشرين من أسرة متوسطة وجميلة، وهى المواصفات التى إنطبقت على الفتاة العاملة بمشغل "أخر موده" نبقه عبدالفتاح (شادية)، التى تواصلت معه وتمت الخطوبة بنجاح، ويتأخر الزواج بعض الوقت، لأن نبقه تمت سرقة حافظتها بالترام، وبها تحقيق الشخصية وشهادة ميلادها وكل اوراقها الشخصية ومبلغ ١٥٠ قرشا، وتأجل الزواج ريثما تستخرج أوراقا بديلة. سامى (كمال الشناوى) وأخته سميحة (عفاف شاكر) من أسرة ثرية، يعيشان مع عمتهما أمينة هانم الزيزفون (ميمى شكيب)، وتتطلع سميحة للزواج من إبن عمها عادل (زهير صبرى)، بينما يسعى سامى للزواج من فتاة من أسرة عريقة، يرضى عنها عمه حمدى باشا الزيزفون (سليمان نجيب) صاحب الثروة الكبيرة، والذى يعتمدون جميعا على ثروته، وكانت العمة أمينة تتعرض لعملية نصب كبيرة من طباخها عنبر (عبدالسلام النابلسى) الذى يورطها بمراهنات وهمية على خَيل السباق، ليبتز أموالها لفتح رستوران والزواج من الخادمة حميدة (زينات صدقى). كانت نعيمه (زمرده حقى) اللصة التى سرقت حافظة نبقه، تعمل ضمن عصابة كبيرة بقيادة السبع (حسين عيسى) والذين قرروا الكف عن سرقة الغلابه بالمواصلات العامه، وقرروا الإتجاه للأماكن التى يتجمع بها الأثرياء، فإنتحلوا صفة عائلة مالكة فى زيارة لمصر ومعهم البرنسيسه الجميلة ابنتهم، والتى رأتها العمة أمينة، فخطبتها لسامى، وإنتحلت الأميرة شخصية نبقه عبد الفتاح التى تمتلك أوراقها، وتم إخبار العم الذى رحب بالنسب الكبير، ومنح سامى ربع ثروته، ومنح أخته أمينه ربع آخر، وإستعدت البرنسيسه لكتب الكتاب، وإدعت أن فستان الفرح يحتاج لتصليح، فتم إستدعاء خياطة من المشغل، فحضرت نبقه، بينما تمكنت النصابة من سرقة مصاغ العمة، وهربت مع باقى أفراد العصابة، وحينما وصلت نبقة لإصلاح الفستان، إكتشف الجميع الخدعة، وتأزم الموقف أمام العم حمدى باشا، ولإستدراك الموقف، قرر سامى الزواج الصورى من نبقه عبدالفتاح الأصلية، التى تمكنت من تجديد اوراقها، وذلك لمدة يوم واحد، ريثما يسافر العم، ويتم الطلاق فى صباح اليوم التالى، وتمكن سامى من إقناع جميل جمال بالعافيه، وأقام جميل جمال مع العروسين فى حجرة النوم، حفاظا على خطيبته، وكذلك حرصت أمينه هانم على عدم دخول سامى بالعروس، حتى لا يتورط بالزواج من عاملة بمشغل، وأحضر جميل جمال المأذون (عبدالنبى محمد) فى الصباح، ليتم إجراءات الطلاق، ولكن العم أصيب بوعكة قلبية، فقرر الطبيب صفوت (عباس رحمى) بقاءه بالسرير أسبوعا، وقامت نبقه برعايته، وإنفردت بحجرته وإعترفت له بالحقيقة، فحازت إعجابه، وتكتم الأمر عازما على الحفاظ عليها زوجة لإبن أخيه سامى، وقرر البقاء ليمنع الطلاق، ويتيح لهما فرصة التقارب، وإستمرت اللعبة التى بدأت تصبح على هوى نبقه، التى بدأت تميل الى سامى، الذى بادلها الشعور، وسعى العم لإصطحاب سامى ونبقه الى عزبته بالفيوم، ليتيح لهم فرصة الإنفراد، التى تحول بينها العمة أمينة، لتتم الدخلة بين سامى ونبقه، ويفاجئ الجميع بأنه كان يعلم بالخدعة من أول يوم، بعد ان صارحته بها نبقه، وأعلن عن رضاءه عن زواج سامى ونبقه الحقيقى، الذى إستمر دون طلاق، بينما تزوج جميل جمال من الخادمة حميدة، وتزوجت سميحه من إبن عمها عادل، وتم القبض على العصابة، وإكتشفت أمينه هانم خدعة الطباخ عنبر، فإستردت أموالها منه. (إلحقونى بالمأذون)
تبحث الخياطة نبقة على عريس لها، فتقرأ في إعلانات الجريدة عن عريس يسمى جميل جمال، فتتم خطبتهما على بعض. وللأسف خرجت نبقة ذات مرة بالقطار ، وبدون انتباهها، تسرق اللصة محفظتها بما فيها ورق خطوبتها على جميل جمال وبطاقتها الشخصية، وتدّعى أنها سيدة ذات حسب ونسب.