محتوى العمل: فيلم - لست مجرماً - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

ناجى عبد التواب(سمير غانم) وحسن عبد الموجود(احمد بدير) موظفان مستقيمان، يعملان بإدارة العقود بالمحافظة، يفشل ناجى فى إيجاد شقة ليتزوج من حبيبته صفية (هاله فاخر) التى كتب كتابه عليها، منذ عدة سنوات، حتى انها طلبت الطلاق، تحت ضغوط اختها نوال (أمل ابراهيم) وزوج اختها الأسطى شعبان (احمد ابو عبيه)، كما فشل ايضا حسن بإيجاد شقة للزوجية، للزواج من حبيبته شريفه (وفاء فريد)، الفقيرة والتى لاتمتلك سوى فستانها الوحيد الذى ترتديه، وتريد ان تخرج من دائرة الفقر، وتقاوم ضغوط أهلها الفقراء، للزواج من عريس جاهز. وأمام الضغوط يضطر ناجى وحسن للموافقة على إقتراح زميلهما سمير فتحى (سعيد الصالح)، الذى أغراهما بفتح مظاريف العطاءات سرا، وإبلاغ قيمة العطاءات للمقاول حاتم بيه (عزت عبد الجواد)، مقابل شقة لكل منهما، ويتم ابلاغ المقاول بالمطلوب، غير ان ناجى بعد ان فتح المظاريف، وضع كل عطاء فى غير المظروف المخصص له، فإنكشفت المؤامرة وتم فصلهما من العمل، وإبلاغ النيابة التى أحالتهم للمحكمة، ليسجنوا جميعا ٥ سنوات، وتعرفوا بالسجن على المقاول مرزوق الواقع (وحيد سيف)، الذى يداوم على السجن بدلا من شقيقه المقاول شلبى الواقع، الذى يبنى عمارات تسقط بعد شهور من بناءها، ويسجن بدلا منه أخيه مرزوق، بينما يبنى شلبى غيرها، انتظارا لخروج مرزوق من السجن، ليدخله مرة اخرى، وقد اتفق مع أخيه شلبى، ان تكون هذه المرة الاخيرة لسجنه، ليصبح الدور على شلبى ليسجن، بينما يقوم مرزوق بالبناء، ولكن شلبى كان نذلا وجبانا، فقد خان أخيه مرزوق، ومات قبل ان يخرج مرزوق من السجن. لم تستطع شريفه خطيبة حسن تحمل صعاب الحياة، فإختارت الطريق السهل، وعملت راقصة فى المواخير، بينما قاومت صفيه ضغوط أختها ورفضت طلب الطلاق من ناجى، ورفضت العرسان الذين احضرهم زوج اختها الأسطى شعبان، والتحقت صفيه بعدة أعمال، للصرف على نفسها، وتسديد إيجار حجرة ناجى فوق سطوح منزل الست عواطف (بدريه عبد الجواد)، وجاءها عقد عمل فى الخارج، فسافرت حتى ميعاد خروج ناجى من السجن. خرج الجميع من السجن ليكتشف مرزوق الواقع، خيانة أخيه شلبى له للمرة الثانية بعد ان كتب شركة المقاولات بإسم إبنته أمانى (سوزان صالح)، التى أحبت مدير الشركة شاكر (رضا حامد)، الذى يطمع فى ثروتها، ويرفض الزواج بها قبل ان تتخلص من عمها مرزوق، ولذلك إضطر مرزوق وزوجته عديله (منى إسماعيل)، للتآمر حتى تم طرد شاكر من الشركة، ولكن آمانى هربت من منزل عمها، وسلمت نفسها لشاكر حتى حملت منه دون زواج. أما سمير فتحى فقد أدمن تعاطى البرشام، ولم يجد عملا سوى بيع البرشام للمدمنين، وأصبح فى شبه غيبوبة، أما حسن الذى فوجئ بإنحراف خطيبته شريفه، فقرر بيع أرضه لأخيه مطاوع (مطاوع عويس)، وطلب منه إعلان وفاته، وإستأجر رجالا، وإشترك مع شريفه فى النصب على راغبى المتعة، لينتقم منهم، وحاول حسن ان يشرك معه ناجى، مقابل مبلغ كبير، ولكن ناجى رفض النصب على الناس، وتم القبض على حسن ليدخل السجن مرة اخرى. وبحث ناجى عن عمل دون جدوى، وتلقفه مرزوق الواقع، وأمده بالمال الوفير، مقابل العمل فى شركة المقاولات، وقام ناجى بإتخاذ حجرة السطوح، عشا للزوجية مع حبيبته صفيه، التى حملت منه، ولكن مرزوق طلب من ناجى، ان يلفق تهمة لشاكر ليدخله السجن، ولكن ناجى رفض لأنه ليس مجرما، وواصل بحثه عن عمل جديد، وإضطر للعودة الى مرزوق، بعد ان تعبت صفيه ودخلت المستشفى، واستغل مرزوق الموقف، وعرض مبلغا كبيرا على ناجى، مقابل التخلص من شاكر، ولكن صفيه رفضت عمل ناجى مع مرزوق، الذى تمكن من خطف شاكر، وعرض عليه مبلغا كبيرا ليبعد عن آمانى فوافق، ولكن أمانى رفضت تسليم الشركة لعمها، الذى قدم ٥٠ ألف جنيه الى ناجى ليقتل أمانى، وسلمه المسدس، ولكن ناجى أعاد له المسدس، ورفض الاشتراك فى الجريمة لأنه ليس مجرما، وإستغل مرزوق بصمات ناجى على المسدس، وأطلق النار على آمانى، التى اعترفت امام البوليس، قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة، بأن قاتلها هو عمها مرزوق، وان ناجى برئ، وانطلق ناجى فى رحلة الحياة مع زوجته صفيه، التى كانت تهديه طفلا كل عام، فقد كانت صفيه تحمل من كلمة صباح الخير. (لست مجرما)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرف ناجي أثناء وجوده في السجن على المقاول مرزوق، وعند انتهاء مدة عقوبتهما، يطمع مرزوق في ثروة أخيه المتوفى، فيحاول إقناع ناجي في الزواج من ابنة الأخ المتوفي أماني.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرف ناجي اثناء وجوده في السجن على المقاول مرزوق، وعند انتهاء مدة عقوبتهما، يطمع مرزوق في ثروة أخيه المتوفى، فيحاول اقناع ناجي في الزواج من ابنة الأخ المتوفي، أماني