رؤوف ادهم(عماد حمدى)المقاول،ماتت زوجته وتركت له إبنة صغيرة،فتزوج من روحية (عايده هلال)التى لم تحسن معاشرته هو وإبنته،مما جعله يندم على زواجه بها. وعندما مل من حياته استأجر شقة مفروشة وأصدقاءه المثال عادل رأفت(نبيل الالفى) والمحامى راشد حسين(عمر الحريرى)الذى يقع مكتبه امام الشقة،وكانوا يقضون فيها أوقات نزواتهم.فتحية حسن(هدى سلطان)شابة جميلة مات والديها وتركوها وحيدة فى هذه الدنيا مع أخيها الصغير احمد،الذى لم تستطع إعالته فأودعته أحد الملاجئ مع وعد بإخراجه فى أقرب فرصة،وإضطرت للعمل بالصالات كراقصة ومغنية واستطاعت ان تودع أخيها عند إحدى السيدات التى تعرفها،وكانت ترسل له كل إحتياجاته المادية دون ان يعرف اين هى وماذا تعمل حتى كبر(صلاح ذو الفقار)ودخل كلية الحقوق وكانت تتواصل معه بالخطابات.إنتقلت فتحية للعمل بأحدالكباريهات بالقاهرة،واستأجر لها الكباريه شقة مفروشة،وأرسل إليها الخادمة لبيبة طانيوس(فيكتوريا حبيقه)لتخدمها من حين لآخر. كانت الشقة هى نفسها التى يملك مفاتيحها الأصدقاء الثلاثة،وقد فهم صاحب البيت بطريق الخطأ انهم سيتركون الشقة،فأجرها للكباريه. تعرفت فتحية على الأصدقاء الثلاثه،ولكن توطدت علاقتها مع رؤوف،الذى كان يعانى من حياته مع زوجته الثانية روحية،التى كانت على علاقة غير شرعية مع صديقه راشد المحامى.احب رؤوف فتحية،وبادلته الحب،واستمرت العلاقة بينهمامدة طويلة،واستعان رؤوف بالخادمة لبيبه والتى انتقلت لمنزله. ولكن سنية(نجوى فؤاد)زميلة فتحية بالكباريه،أخبرت رؤوف بأن فتحية يصل إليها خطابات من عشيقها،فحاول رؤوف ان يعثر على تلك الخطابات فلم يتمكن،ولم تخبره فتحية بحقيقة الخطابات،ولكنه عثر على الخطابات فى حجرتها داخل الكباريه،ولكن فتحية هددته بالقتل لو اقترب من الخطابات،فقطع علاقته بها،ولكنه لم يستطع الاستغناء عنها،فعاد إليها. علم رؤوف ان زوجته روحية على علاقة بصديقه راشد فطلقها،وذهب الى فتحية منهارا وأصيب بنوبة قلبية،فخرجت فتحية لإحضار دواء له،ولكن راشد دخل الشقة وقتل رؤوف بخنجر فتح الخطابات،وعندما وصلت فتحية قال لها وهو يموت راشد صديقى المحامى،فظنت انه يريدها ان تستعين به بعد اتهامها بقتل رؤوف. إلتزمت فتحية الصمت بعد شهادة الجميع ضدها،وخافت ان تبوح بسرها حماية لأخيها،الذى علم بكل شئ فذهب للمحكمة واعترف بالسر الذى تخفيه اخته،كما تولى الدفاع عنها بدلا من راشد المحامى،وتمكن بمعاونة لبيبة التى أخبرته ان راشد هو عشيق روحية،وأثبت بمساعدة المثال عادل والطب الشرعى ان يثبت ان القاتل أشول وكشف للمحكمة ان راشد أشول،فتم القبض عليه وتبرئة فتحية.
يجد أحد الرجال نفسه قد اكتفى من رتابة الحياة الزوجية التي يحياها، مما يدفعه للسعي نحو علاقة جديدة، وتسوقه الأقدار للتعرف على راقصة، وعندما تزوره ذات يوم في منزله، تجد الراقصة أنه قد مات مقتولا، وفي أثناء التحقيقات تكتشف الشرطة أن لهذه الراقصة أخًا يتولى الإنفاق عليها، والذي يقوم بالدفاع عنها في محاولة لمعرفة القاتل الحقيقي.
راقصة تضلع في اتهام بجريمة قتل ذات تفاصيل معقدة وتحاول الخروج منها.