ماتت أم حورية(برلنتى عبد الحميد)فتزوج ابيها من إمرأة أذاقتها الأمرين،فلما مات أبيها تزوجت زوجة ابيها من رجل حاول الاعتداء عليها فهربت،وحاولت الانتحارولكن أنقذها القواد صالح(محمود المليجى)الذى اخذها الى منزله واعتدى عليها وقدمها لراغبى المتعة،ولكنها رفضت،فألحقها بالعمل فى احدى الصالات راقصة وطلب منها مديرالصالة اسماعيل(انورزكى)مجالسة الزبائن فرفضت،فلفق لهاصالح تهمة فقبض عليها بوليس الاداب،وفى حجز القسم اقنعتها إحدى الساقطات(ملك الجمل)بالعمل لحسابها وتكون ذئبا لا حمل. عادت حورية للعمل بالصالة،وتوددت للزبائن،وحاربتها الراقصة سهام(سميحة توفيق)لأنها تإخذ الزبائن منها،ولكن الرجل الثرى سعيد بيه (حسين رياض)راغب المتعه أعجب بها،فطلبت منه ان يجعلها رقم واحد فى الصالة فدفع لمدير الصالة وعمل لها دعاية وإستأجر لها شقة فاخرة،ودفع لصالح مبلغا من المال ليبتعد عنها،وتفرغت له بعدأن ذاع صيتها واصبحت نمره واحد،وواصلت العمل بالكباريه ترقص وتغنى وتجالس الزبائن،واصبح الجميع تحت أمرها. أصيبت حورية بالإجهاد وسقطت من الإعياء ومكثت بالمنزل بعض الوقت للعلاج،وفى فترة النقاهة كانت تخرج لتتمشى حسب أوامر الطبيب،وفى احدى الحدائق تقابلت مع الكاتب الصحفى حازم(كمال الشناوى)الذى اعجب بهدوءها ورقتها،وتعرف عليها،وذكرت له ان اسمها زينب،وهالها عندما قال لها انه يحترمها،وظلت تقابله فى نفس المكان دون ان تذكر له أى شئ عن حياتها،وعاشت فى حلم حب كانت تطمح إليه،ولا تريد منه اكثر من ذلك،حتى تعقبها يوما سعيد بيه وكشف شخصيتها لحازم،الذى كان قد احبها وتأثر بها،فطلب من زميله فى الجريدة أمين(صلاح نظمى)ان يجمع له معلومات عنها،فقابل اسماعيل وصالح وسعيد وعرف قصتها فكتبها بالجريدة فى حلقات،دون ان يذكر اسمها أو ينشر صورتها أو يوقع بإسمه،فذهبت حورية للجريدة لوقف النشر،فعلمت ان حازم هو الذى يكتب الموضوع،فصدمت فيه،وحاولت ان تغير من حياتها فتشاجرت مع سعيد وطردته،فتقابل مع حازم محاولا ان يحسن صورته التى يكتب عنها حازم،ولكن حازم نبهه الى خطأه وأنه سببا فى ضياع أمثال حوريه بالجرى وراءهم،فثاب سعيد بيه الى رشده وقرر الابتعاد عن هذا الطريق. و شاهدت حورية احد ضحايا صالح الجدد(كوثر رمزى)فأنقذتها منه ونصحتها بالابتعاد عنه وأمدتها ببعض المال لتبدأ حياة جديدة شريفة،وعندما رآها صالح ثار عليها وحاول الاعتداء عليها فطعنته فى صدره بسكين،ولكنه قبل موته اطلق عليها الرصاص لتموت بين احضان حازم،لتنتهى حياة غانية.
تهرب حورية من المنزل بعد أن ماتت أمها وتزوج أبوها من أخرى تعاملها بقسوة، ينقذها الشاب صلاح من محاولتها الانتحار ويأخذها إلى مسكنه ويعتدي عليها هناك. ويتضح أنه من تجار الرقيق الأبيض وأنه يبيع الفتيات للصالات، ويدفع بحورية إلى الملهى ليجعل منها راقصة، وعندما تحاول حورية الهرب، يدبر صلاح لها تهمة تلقي بها في السجن، وهناك تتفتح عيناها على الحياة الحقيقية.