يطالب النوخذة - أبو سيف بدفع الديون التي عليه، وإلا يسافر معه للصيد، ولكن أبو سيف مريض لا يستطيع، فيضطر سيف لمقابلة النوخذة.
يتطلع سيف للزواج من شيخة، في الوقت ذاته يُعجب بها حمد، وعلى الجهة الأخرى يقرر سيف السفر مع النوخذة للصيد وتسديد ديون والده.
تتقدم أم حمد لخطبة شيخة لابنها، ولكن أم شيخة تخبرها بخطبتها لسيف.
تفاجأ أم سيف بموافقة أم شيخة على زواج ابنتها من حمد، فتوبخها وتتشاجر معها، ويتقدم أبو حمد لخطبة ميسة للزواج منها بالرغم من فارق السن الكبير بينهما.
يحرض مطر - حمد على التخلص من سيف حتى يتزوج من شيخة، فيطلب حمد من والده السفر للصيد، وفي ذات الوقت يزور سيف والده ويحاول إقناعه بصرف نظره عن الزواج من شيخة.
يستعد الجميع للسفر للصيد مع النوخذة أبو حمد، ويودع سيف أهله، وهكذا حمد ويركبا السفينة.
يبدأ الجميع في الغوص، وفي البلد يمرض أبو سيف مرضا شديدا ويرقد بفراشه.
يعمل جميع الغواصين وسط البحر في جمع اللؤلؤ، وفي البلدة تعمل شيخة وميسة مع أمهما في جمع التمر من النخيل.
يُصاب سيف بالحمى، ويطلب مطر من النوخذة رعاية حمد، ويحرض مطر - الأخير على الاستعداد للتخلص من سيف في الوقت المناسب.
ينزل سيف الماء للغوص، ويحرض مطر - حمد بترك الحبل الذي يربط سيف بالمركب في الماء، ويكاد أن يغرق لولا إنقاذ الصيادين له.
في الليل يدفع حمد بسيف إلى الماء ويعتقد غرقه، ولكن سيف يتمكن من العوم حتى ينقذه أحد الصيادين، ومع عودة الغوصين إلى البلدة يعم الحزن على الجميع وعلى أهل سيف لموته.
يخطب حمد - شيخة ويجبرها والدها على الزواج منها، في الوقت ذاته يتمكن سيف من مساعدة الصيادين في الغوص ثم يعود إلى بلدته يوم زفاف شيخة وحمد.
يتوجه سيف إلى القاضي، ويخبره بما فعله مطر وحمد معه، ويحكم عليهما القاضي بالسجن والجلد، ويطلب سيف من أبو حمد تطليق شيخة بعد عقد قرانها على حمد ودفع مهرها، ويتزوجها هو.