تتناول المسرحية بعض مظاهر الفساد فى الحياة الثقافية وفى أجهزة الإعلام؛ حيث يأخذ أحد الكتاب المبتدئين بعض الأوراق المدون بها رواية من بائعة روبابيكيا ويضع اسمه عليها، وتتولى أداة الدعايه المنحرفة عمل الدعاية اللازمة، فتكون رواية "البرسيم يناديكى يا خضرة" هى قمة العمل الأدبى. وتقوم ممثلة مدعية، كل مؤهلاتها هى جمالها الممنوح للمنتجين والمخرجين، ببطولتها، ثم يظهر مؤلفها الحقيقى المغمور محمد الحيوان. وتحدث بعض المفارقات.