تحكي المسرحية عن أحمد العائد من اليابان ويحمل نظرية جديدة بعد أن درس سيكولوچية شعب اليابان التي جبلت على تقديس العمل ويريد أن يقضى على البطالة المقنعة ومافيا التسول في مصر، فبدأ بأسرته الصغيرة، فزوجته لاتعمل شيئ سوى التفاخر بحسبها ونسبها وتعتمد في شغل المنزل على الخادمة، وابنته الرومانسية الحالمة التي لاتهتم بدروسها ولا تجيد شيئ، وكذلك ابنه اللاهي والراسب في الثانوية عدة مرات وقد أجبرهم جميعاً على أداء واجباتهم وإلا إمتنع عن الإنفاق عليهم حتى يعتمدوا على أنفسهم، كما إستعان بشحاذ لتقويمه وإجباره على العمل لكسب رزقه، وبعد عدة محاولات إستطاع النجاح في جعل أسرته تعمل وتستغني عن الخدم ويؤدي كل منهم واجباته ويصبحوا عناصر إيجابية في المجتمع.
تدور الأحداث عن (أحمد) العائد من اليابان والذي يحاول تطبيق النظرية اليابانية في تقديس العمل والقضاء على البطالة المقنعة، ويبدأ بأسرته الصغيرة، بداية من زوجته التي تعتمد على الخادمة، وإبنته التي لاتهتم بدراستها، وكذلك إبنه اللاهي، فهل سينجح؟
يحاول ( أحمد) بعد عودته من اليابان تطبيق نظرية تقديس العمل، على أسرته الصغيرة، ليواجه العديد من التحديات.