فرانسي وجو يعيشان الحياة المعتادة، السعيدة، الممتلئة باللعب والخيال بالنسبة للأطفال في هذا العمر. الضغط النفسي يزداد بشدة على فرانسي بسبب والده العنيف المدمن على الكحول، ووالدته المصابة بالاكتئاب الحاد ولها ميول انتحارية، حينما تنتحر بالفعل والدة فرانسي، يقوم والده بالتخلص منه بإرساله إلى مدرسة داخلية، وهناك تزداد عقدة الشعور بالعظمة المصحوبة بالشعور بالاضطهاد أكثر من أي وقت سابق.
يعيش (جو) الحياة الاعتيادية كأي طفل في مثل عمره بصحبه صديقه (فرانسي)، لكن حياته تتأزم بشدة بعد انتحار والدته.