تنقلب حياة مصطفى عندما تتعرض عائلته لحادث سيارة أليم ، فتخطف منه كل ملامح السعادة في حياته، ويستحوذ عليه الغضب من القدر لعدم وجود إجابات على أسئلته، فيلجأ إلى شاب يدعى (فيكريت) يعمل سائق تاكسي، حيث يعتقد (مصطفى) أن لديه كل الإجابات عن أسئلته التي تراوده، فيقوم باحتجاز السائق (فيكريت) في منزله لاستجوابه، ولكن إجاباته تأخذه بعيدا بالذاكرة إلى طفولته المنسية ، فتجعله يرى حياته المثالية من منظور آخر .