أراء حرة: مسلسل - الشوارع الخلفية - 2011


التوهان فى الشوارع الخلفية !!

لقد فرحت كثيرا بعد علمى ان سيتم انتاج و عرض مسلسل الشوارع الخلفية , و هو الذى كان ممنوع من العرض كفيلم سينيمائى . و اسعدنى اكثر عندما عرفت طاقم العمل , و لكن للأسف لم تدم فرحتى كثيرا , فمن اول الحلقات يتبين لنا "خلل" غريب , فتارة لا نعلم هل المسلسل هو عن قصة حب بين جمال سليمان و ليلى علوى , ام انه عن الاوضاع الاجتماعية فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت . و المشكلة ان التركيز المبالغ فيه فى قصة الحب , قضى تماما على القضية الأساسية للمسلسل , و هى الثورة المصرية فى ذلك الوقت . و لقد تم حشو المسلسل...اقرأ المزيد بالعديد من الشخصيات و التفاصيل الغير لازمة , مثل امين (محمود الجندى) و ميمي (حورية فرغلى) و شويكار هانم و العديد من الشخصيات الاخرى . و قد كان اداء الممثلين مخيب ايضا للامال , يجب على ليلى علوى ان تتخلى عن الاسلوب الرقيق الهادئ الذى تتبعه , فهو لم يعد يناسبها (لكبر سنها), اما بالنسبة لجمال سليمان , فأعتقد ان لكنته ساعدته كثيرا فى تقديم شخصيته , و لكن ادائه يعد ضعيفا (مقارنة بمسلسله السابق قصة حب) . و حتى الان لا اعرف كيف تم اختيار جيهان فاضل لهذا الدور , رغم انها ادته ببراعه شديدة , لكن لا اعرف كيف تم اختيارها فى دور ام لفتاة و ولد كبار , و تم اختيار ليلى علوى فى دور ام اطفال صغار !! اما بالنسبة الوجوه الجديدة , فمعظمهم يعد الحسنة (ربما الوحيدة) للمسلسل , مثل احمد داوود و مريم حسن , و انا اعتقد انهم سيستطيعوا ان يشكلوا ثنائى فنى قوى . و كان اداء ميار الغيطى جيد و مقبول , اكنه ليس ببراعة دورها فى الهروب من الغرب . اما بالنسبة لاداء محمد الشرنوبى فقد جاء ضعيف الى حد ما , (مقارنة بمسلسل قصة حب ) . و أعتقد ان الاجدر بالممثل احمد مالك , ان يتوقف عن التمثيل , بعد ان ظهر ادائه بذلك الشكل الضعيف , مما افقده رصيده من مسلسل الجماعة , و انصحه ان يتوقف عن التمثيل , فقد كان ادائه باردا خاليا من اى تعابير صادقة , كلها كانت مزيفة . و فى النهاية , ارى ان ازدحام الافكار و ضعف التمثيل جعلنا "نتوه" فى الشوارع الخلفية .


الشوارع الخلفية .. و السقوط فى الفخ

لقد فرحت كثيرا بعد علمى ان سيتم انتاج و عرض مسلسل الشوارع الخلفية , و هو الذى كان ممنوع من العرض كفيلم سينيمائى . و اسعدنى اكثر عندما عرفت طاقم العمل , و لكن للأسف لم تدم فرحتى كثيرا , فمن اول الحلقات يتبين لنا "خلل" غريب , فتارة لا نعلم هل المسلسل هو عن قصة حب بين جمال سليمان و ليلى علوى , ام انه عن الاوضاع الاجتماعية فى الشارع المصرى فى ذلك الوقت . و المشكلة ان التركيز المبالغ فيه فى قصة الحب , قضى تماما على القضية الأساسية للمسلسل , و هى الثورة المصرية فى ذلك الوقت . و لقد تم حشو المسلسل...اقرأ المزيد بالعديد من الشخصيات و التفاصيل الغير لازمة , مثل امين (محمود الجندى) و ميمي (حورية فرغلى) و شويكار هانم و العديد من الشخصيات الاخرى . و قد كان اداء الممثلين مخيب ايضا للامال , يجب على ليلى علوى ان تتخلى عن الاسلوب الرقيق الهادئ الذى تتبعه , فهو لم يعد يناسبها (لكبر سنها), اما بالنسبة لجمال سليمان , فأعتقد ان لكنته ساعدته كثيرا فى تقديم شخصيته , و لكن ادائه يعد ضعيفا (مقارنة بمسلسله السابق قصة حب) . و حتى الان لا اعرف كيف تم اختيار جيهان فاضل لهذا الدور , رغم انها ادته ببراعه شديدة , لكن لا اعرف كيف تم اختيارها فى دور ام لفتاة و ولد كبار , و تم اختيار ليلى علوى فى دور ام اطفال صغار !! اما بالنسبة الوجوه الجديدة , فمعظمهم يعد الحسنة (ربما الوحيدة) للمسلسل , مثل احمد داوود و مريم حسن , و انا اعتقد انهم سيستطيعوا ان يشكلوا ثنائى فنى قوى . و كان اداء ميار الغيطى جيد و مقبول , اكنه ليس ببراعة دورها فى الهروب من الغرب . اما بالنسبة لاداء محمد الشرنوبى فقد جاء ضعيف الى حد ما , (مقارنة بمسلسل قصة حب ) . و أعتقد ان الاجدر بالممثل احمد مالك , ان يتوقف عن التمثيل , بعد ان ظهر ادائه بذلك الشكل الضعيف , مما افقده رصيده من مسلسل الجماعة , و انصحه ان يتوقف عن التمثيل , فقد كان ادائه باردا خاليا من اى تعابير صادقة , كلها كانت مزيفة . و فى النهاية , ارى ان ازدحام الافكار و ضعف التمثيل جعلنا "نتوه" فى الشوارع الخلفية .


رؤية جديدة لرواية مستهلكة

في الوقت الذي تدافعت فيه جميع المسلسلات للاقتراب من حالة الثورة المصرية جاء مسلسل الشوارع الخلفية مقترنا بتلك الدافعة رغم أن احداثه تدور مع بداية القرن المنصرم وبعد سقوط دستور 23 من خلال نص ادبي للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي ،ورغم ان هذا العمل قد قدم أكثر من مرة في الاذاعة والسينما وكذلك من خلال الدراما التلفزيونية إلا أن في تلك المرة يحاول المخرج والمؤلف مزج الحاضر بالماضي فمع ان الاحداث تدور ف الفترات السابقة كما يسود إطار المسلسل من احداث وديكورات وملابس تدل ع الماضي إلا أن روح الانتفاضة التي...اقرأ المزيد تواجدت في احداث 25 يناير هي نفسها الموجودة ف المسلسل ليعيد التاريخ نفسه فمن كانت تعنيه مصر بسقوط دستور 23 هو من تعنيه مصر في ظل حكم الرئيس السابق مبارك ،ومع كل الاحداث التاريخية التي ذكرت ضمن سيناريو المسلسل ظهرت الفنانة ليلى علوي باداء مميز من خلال اكسسواراتها وملابسها إلى جانب اسلوبها في المزاج بين الجانب الاستقراطي للشخصية التي تؤديها ومحاولة الامتزاج والدخول وسط الطبقات الوسطى من المجتمع المصري ليجمعها لحظات من الحب والرومانسية بالممثل جمال سليمان الذي قد قرر الخروج من عباءة الصعيدي الذي سجن فيه نفسه لعدة سنوات ليأتي بشخص جديد كأحد ضباط الجيش المصري ابان الاحتلال الانجليزي لمصر وبذلك استطاع المخرج ان يحافظ ع رتم المسلسل مع احداثه التي تغلب عليه البطء طبعا لتلك الفترة الزمنية