تدور أحداث الفيلم في إطارٍ رومانسي اجتماعي حول فتاةٍ مميزة، وشابٍ وسيم يدق الحب قلبهما، إلا أن الآباء يكون لديهم رأيٌ آخر في ذلك الحب ويعقدون بعزم على التفرقة بينهما.
تدور أحداث الفيلم في إطارٍ رومانسي اجتماعي حول فتاةٍ مميزة، وشابٍ وسيم يدق الحب قلبهما، إلا أن الآباء يكون لديهم رأيٌ آخر في ذلك الحب ويعقدون بعزم على التفرقة بينهما.
المزيدعلى نفس وتيرة أفلام روميو وجوليت وقصص الحب المتوهجة بالمشاعر والأحاسيس الجميلة دارت أحداث الفيلم الأجنبي (Endless Love) والذي قدمه المخرج (شانا فيستي) وشارك ( جوشوا سافران) كتابة السيناريو والحوار له وقام ببطولته كلُ (الكس بيتيفر)، و(جابرييلا وايلد) والنجم (بروس جرينود) ومجموعة أخرى من الوجوه الشابة حيث الفتاة جادي التي تتعرف على زميلها في المدرسة الثانوية ديفيد وتتنشأ بينهما قصة حب إلا أن ولديهما يحاولان التفرقة بينهما للفارق الاجتماعي والمستوى المادي. وقد عرض المؤلفان قصة الحب الأولى في حياة...اقرأ المزيد أي شخص وما ينتابه من أحاسيس ومشاعر جميلة غالبا ما تكون جديدة عليه ولم يشعر بها من قبل، وأشارا لذلك بوضوح في العلاقة التي نشأت بين الحبيبين، ومن خلال قوة العلاقة بينهما وطريقة الحفاظ عليها والتضحية من أجل الطرف الثاني، ومحاولة تحقيق الأمنيات دون التعارض مع مصلحة من يحب، وكل الصعوبات والعقبات التي قد تواجههما خاصة تلك الصعوبات التي تظهر في اعتراض الآباء على فكرة الحب في البداية، ومحاولة التفريق بينهما للفارق الاجتماعي والمستوى المادي. ومبدئيا فإن القصة تختلف عن قصص الحب الأخرى التي تناولتها الدراما سواء كانت السينمائية، أو التلفزيونية بشكل عام أمثال Notebook وحيث الحب الأول، حب المراهقة الحب الذي مر به أغلبنا في بداية حياته، ذلك الحب الذي يقولوا عليه بأنه حب لن ولم ينسى وذلك من خلال تسليط الضوء على المشاعر التي يمر بها أي اثنان في تلك المرحلة العمرية مع محاولة إضافة الجو الكلاسيكي المعروف ومزجه ببعض الحياة العصرية الحالية ليلائم الوقت والفترة التي يقدمها الفيلم. مع التأكيد على طريقة السرد التي تناسب تلك النوعية من الأفلام وحتى لا يكون هناك تكرار بشكل كبير لأحداث الفيلم وتطابقه مع أي أحداث عمل فني أخر تناول نفس التيمة. ومن المعروف أن الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب (سكوت سبنسر) التي نشرها عام 1979 وحققت مبيعات قوية وقتها، وهناك فيلم أخر صدر عام 1981 يحمل نفس الاسم وتدور أحداثه تقريبا داخل نفس الخطوط الرئيسية لفيلمنا هذا. بلغت ميزانية الفيلم تقريبا 20 مليون دولار وحقق مع أول إسبوع عرض له بالولايات المتحدة الأمريكية 14 مليون حيث تناسب عرضه مع عيد الحب وتجاوزت إيرادته ال 22 مليون دولار. الفيلم جيد ويستحق أن يشاهد، وإذا كنت من محبي الأفلام الرومانسية أو مرتبط فأنصحك بمشاهدته مع نهاية الإسبوع مع من تحب.