آدم كاتب في البرامج الاذاعية، يعاني من مرض غريب ويشخص أنه نوع نادر من سرطان العمود الفقري، ولكن بمساعدة صديقه وأمه، ومعالج شاب في مركز السرطان، يتعلم آدم أهم الأشياء في حياته.
آدم كاتب في البرامج الاذاعية، يعاني من مرض غريب ويشخص أنه نوع نادر من سرطان العمود الفقري، ولكن بمساعدة صديقه وأمه، ومعالج شاب في مركز السرطان، يتعلم آدم أهم الأشياء في حياته.
المزيدتم التصوير الخارجى للفيلم فى عدة أماكن منها فانكوفر، كولومبيا البريطانية ، كندا
بلغ إجمالى اﻷيرادات فى الولايات المتحدة اﻷمريكية فى يوم 20 نوفمبر حوالى $34,244,263
بلغت ميزانية الفيلم حوالى $8,000,000
قد تطلب هذه النوعية من الأفلام مساحة كبيرة من الهدوء في الأحداث وعدم تصاعد الإيقاع إلا في الربع الأخير من الفيلم أو على الأكثر بلوغ النصف الأخير منه حيث تفاقم المشكلة والوصول إلى ذروتها؛ وهكذا دارت أحداث فيلم (50/50) بشكل ثابت دون أن يكون هناك أي سبب يستدعي لذلك، فالفيلم منذ البداية يخطو على هذا النمط البطيء وقبل أن يكتشف آدم (جوزيف جوردن) إصابته بمرض السرطان. وبالرغم من هذا التباطئ إلا أن المشاهد لم يطولها أي ملل أو سآمة وكان الاسترسال في الأحداث بشكل جيد؛ حتى أن الثرثرة والحوارات التي كانت...اقرأ المزيد بين شخصية آدم وصديقه (سيث روجان) جاءت على المستوى المطلوب والمناسب. وإذا كان كل شيء جيد وقدم على المستوى اللائق فإنه لابد أن يذكر دور جوزيف جوردن وسيث روجان اللذان تميزا في أداء شخصيتان فريدتان وعن جدارة وخاصة روجان وشخصية الصديق الوفي الذي لازم صديقه طوال فترة مرضه ومحنته؛ ومن هنا كانت بعض المعاني الإنسانية الجميلة. وقد يكون الفيلم افتقد لبعض التوابل التي تكمن في إثارة عاطفة المشاهد من معاناة البطل مع المرض وتقديم مشاهد يغلب عليها طابع ميلودرامي يناسب قصة الفيلم إلا أنه اختصر كل ذلك في مشاهد تخلي صديقة آدام عنه وصعوبة ممارسته أي علاقات حميمية مع أناس أخرين، كذلك الإشارة إلى موت زميل آدم في العلاج الكيمائي.