فشل أحمد عاكف فى دخول الجامعة، وإضطر للعمل بالبكالوريا فى وزارة الأشغال، ووجد ضالته في أخيه الصغير رشدي، الذي قرر العناية به ليحقق ما فشل فيه هو، فأنفق عليه حتى تخرج من الجامعة بعد معاناة شديدة، وألحق بوظيفة فى أحد البنوك بأسيوط، غير أن رشدي كان دائم السهر ولعب القمار وشرب الخمر ومرافقة الفتيات.