تدور أحداث المسرحية في إطار درامي اجتماعي حول قضية خطيرة تواجه المجتمع المصري وهي قضية الفتنة الطائفية ، فتحاول المسرحية إلقاء الضوء على العلاقة الأبدية التي تربط المسلمين بالمسيحيين من خلال استرجاع سير أنبياء الله (عيسى) ، و(محمد) ، وعلاقتهما بأرض (مصر) ، لتؤكد في النهاية أن الفتنة نتاج عوامل أخرى ، ولم تكن أبدا جزءا من تكوين الإنسان المصري .